أعراض التهاب الكبد الوبائي وطرق الوقاية منه
جدول المحتوى
مرض التهاب الكبد الوبائي أحد أكثر الأمراض المعدية انتشارا خاصة بين الأطفال، وينشأ هذا المرض بعد اصابة خلايا الكبد بأحد الفيروسات الدائمة أو المؤقتة، ولهذا المرض مضاعفات خطيرة من الممكن أن تصل في النهاية إلى وفاة المريض مروًرا بالفشل الكبدي والغيبوبة، حيث يعد من أكثر الأمراض الفيروسية فتكًا التي تستهدف خلايا الكبد فقط.
انتقال التهاب الكبد الوبائي
ينتقل هذا المرض عادة عن طريق الأطعمة الملوثة أو شرب الماء الملوث، حيث تغزو الفيروسات خلايا الكبد فتصيبها بالتليف ومن ثم تبدأ عملية تشمع الكبد تمهيدا لإصابته بالسرطان والأورام بوجه عام، لذلك يعتبر التهاب الكبد الوبائي سبب رئيسي للإصابة بسرطان الكبد وتفرق سرعة انتشاره سرعة انتشار مرض الإيدز.
ومن أكثر البلدان تعرضًا للإصابة بهذا المرض هي البلدان النامية ودول العالم الثالث على وجه التحديد والمناطق الأكثر فقرا والعشوائيات، ويزيد خطر الإصابة به في مرحلة الطفولة المبكرة.
أعراض المرض
ويعتبر هذا المرض واحدا من أكثر الأمراض صعوبة في التشخيص حيث يشبه كثيرا مرض الأنفلونزا ويمكن الخلط بين أعراض التهاب الكبد والانفلونزا ومن الممكن في بعض الحالات ألا تظهر أعراض على الإطلاق إلا بعد مرور 6 أسابيع على الإصابة مما يساعده على التمكن من جسم المريض أكثر ويجعله أكثر خطورة على حياته.
من أبرز أعراض التهاب الكبد البائي هي الإجهاد والحمى وآلام في البطن والغثيان والإسهال وفقدان الشهية والاكتئاب واصفرار الجلد وآلام حادة في الربع العلوي الأيمن من البطن وفقدان الوزن.
الوقاية من المرض
من الممكن الوقاية من مرض التهاب الكبد الوبائي عن طريق التطعيم ضده حيث يجرى التطعيم في حوالي 95 ٪ من الحالات لمدة 10 سنوات، ويحتوي اللقاح على الفيروس الذى يقوم بتوفير حصانة فعالة ضد العدوى، بالإضافة إلى الحفاظ على النظافة.
خطر الانتكاسة
ويعاني من 6 إلى 10% من الحاملين لمرض التهاب الكبد الوبائي من خطر الانتكاسة خلال مدة تصل إلى 40 أسبوع من الشفاء والتخلص من المرض، وينصح الأطباء مرض التهاب الكبد بالراحة التامة والابتعاد عن التلوث والأطعمة الضارة والدسمة وتناول كميات كافية من السوائل، حيث لم يتم التوصل إلى علاج نهائي لالتهاب الكبد البائي حتى الآن.