الإلتهاب السحائي مرض يهدد الأطفال.. كيف نكتشفه؟
جدول المحتوى
الالتهاب السحائي هو مرض فيروسي أو بكتيري عادة ما يصيب الأغشية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكى وخاصة ما يحتوي منها على السائل الشوكي ويسبب الاستسقاء والالتهابات الحادة في هذه المنطقة، ويبتقل التهاب السحائي إلى الأغشية المحيطة بالمخ من مناطق وأعضاء أخرى قد تكون مصابة في جسم المريض نفسه مثل الجيوب الأنفية والأذن الوسطى.
الالتهاب السحائي عند الأطفال
يعتبر الالتهاب السحائي من أكثر الأمراض انتشارًا بين الأطفال نظرًا لضعف مناعة الأطفال ومن الممكن أن يسبب للطفل في حال عدم التدخل الطبي السريع بعض المضاعفات الخطيرة التي قد تصل إلى فقدان السمع نهائيًا وتلف في الأغشية الدماغية وحدوث بعض الإعاقات المستديمة.
يمكن انتقال الالتهاب السحائي من طفل إلى آخر عن طريق الرزاز الذي ينتقل أثناء العطس أو السعال وأيضًا من خلال اللعاب التي من الممكن أن ينتقل من خلال التقبيل أيضًا من خلال الاحتكاك، ولكنه لا ينتقل من خلال الهواء.
نرشح لك:-
الوقاية من الإلتهاب السحائي
لعل من أفضل الطرق على الإطلاق للوقاية من الالتهاب السحائي هو التطعيم ضد هذا المرض في سن مبكرة، وذلك لا يعنى أن التطعيم ضد المرض يقضي على كل احتمالات الإصابة بالمرض فالتطعيم لا يغطي كافة مسببات المرض.
ويوصي الأطباء بتناول بعض من المضادات الحيوية المعروفة للوقاية من مرض الالتهاب السحائي، بالإضافة إلى الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار قبل الأكل وبعده.
أعراض الالتهاب السحائي
تظهر أعراض الإصابة بالالتهاب السحائي عند الأطفال بعد مرور ما يقرب من 7 أيام على العدوى البكتيرية، وفي بعض الحالات تظهر العدوى على الطفل بعد فترة قصيرة من إصابته بأحد نزلات البرد.
تتمثل أبرز أعراض الالتهاب السحائي في آلام وتصلب الرقبة والظهر و الصداع ونعاس ورهاب الضوء فضلا عن ارتفاع شديد في درجة الحرارة والتشنجات والغثيان والقئ واختلال التوزان.
نصائح عامة حول المرض
عند إصابة الطفل بالإلتهاب السحائي لابد من عزل كامل للطفل ومنع ذهابه إلى المدرسة والتجمعات بوجه عام وذلك لمدة أسبوعين على الأقل في حالة تحسن صحته واستجابته للعلاج بشكل سريع وبعد استشارة الطبيب المختص، ويتوقف ذلك على الطفل ومناعته ونوع الميكروب المصاب به وتوقيت اكتشاف العدوى فكلما كان اكتشافه مبكرًا كان علاج المرض أسهل وأسرع.