القئ والدم …. انواع النجاسات
جدول المحتوى
هناك انواع النجاسات بخلاف الخنزير والكلب والميته و المسكر المائع وغيرها من النجاسات ولكن سيشمل مقالنا انواع النجاسات ( الدم و القئ و كل ما خرج من السبيلين والجزء المنفصل من الحيوانات )
4 – الدم :
من النجاسات الدم إذا كان مسفوحة أي يجری بغزارة ، ولو كان من سمك أو جراد ، لقوله تعالى : ” أو دما مسفوحة
أي سائلا، أما الدم الباقي على اللحم وعظامه فهو معفو عنه ، رغم الحكم بنجاسته.
5 – القي :
وإن خرج على هيئته التي دخل عليها ، وبعبارة أهل الفقه ” وإن لم يتغير ، لأنه من الفضلات .
6 – كل ما خرج من السبيلين :
من النجاسات ، ما خرج من السبيلين وهما القبل أو الدبر : كبول وروث ومذی وودی ، ونجاسة بعضها ثابت بالنص ، والبعض الآخر ثابت بالإجماع ، والبعض الثالث ثابتة نجاسته بالقياس .
ويستثنى من نجاسة ما خرج من السبيلين المني الذي هو أصل الإنسان ، فإنه طاهر تكرمة له ، وقياسا على التراب الذي هو أصل أبينا آدم
ومما يدل على طهارة المني ما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها – قالت : ” كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صل الله عليه وسلم فيصلي فيه ، والأخبار التي تفيد غسلها له محمولة على الندب .
۷ – من النجاسات الجزء المنفصل من الحيوان حال حياته :
إذا كانت میته نجسة ، أما إذا كانت طاهرة فإنه يكون طاهرة فمثلا يد الإنسان إذا انفصلت منه حال حياته فهي طاهرة لأن مينة الإنسان طاهرة، أما إذا قطعت رجل شاة ولا تزال الشاة حية ، فإن هذا الجزء المنفصل المتمثل في الرجل يكون نجسا.
روى الحاكم وقال صحيح على شرط الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” ما قطع من حي فهو ميت ” أي يأخذ حكم ميته، إن كانت ميتة الأصل طاهرة كان هذا الجزء طاهرا
وإلا فتكون نجسة ويستثنی من نجاسة الجزء المنفصل عن حي ميتته نجسه الشعر المنفصل من الحيوان المأكول ومثله الصوف والريش فهي طاهرة لأن الحاجة إليها تعم ، ولقوله تعالى ممتنا على الإنسان : ” ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها ولا يكون النجس محلا للامتننان .
قد يهمك ايضاً :