رفاعة الطهطاوي قائد النهضة العلمية
جدول المحتوى
رفاعة الطهطاوي
رفاعة الطهطاوي هو أحد قادة النهضة العلمية في مصر فى عهد محمد علي باشا و أسمه بالكامل رفاعة رافع الطهطاوي و قد بدأ حياته شيخ فى الأزهر و أنهى حياته معلم للأمة الاسلامية و هو لا يرى طريق لكى تتقدم الامة الاسلامية و العربية إلا بالعلم و يجب أن يكون العلم متاح لكل الناس لا يفرق فيه بين غني و فقير أو ذكر و أنثى.
إقرأ أيضا:_
توفيق الحكيم صاحب المسرح الذهنى
بن المقفع كاتب و مترجم و مفكر فارسى
مولد رفاعة الطهطاوي و دراسته:
ولد رفاعة فى يوم 15 أكتوبر عام 1801 ميلاديا فى منطقة طهطا و هى إحدى مناطق مدينة سوهاج بصعيد مصر و قد نشأ رفاعة فى أسرة كريمة الأصل و النسب و كانت عائلته تضم مجموعة من القضاة و رجال الدين فلقي رفاعة عناية من والده فحفظ القرآن الكريم و بعد وفاة والده أهتموا به أخواله فقد حفظ المتون على ايدى العلماء و هى كانت متداولة في هذا العصر و المتون هو القواعد الاساسية فى اللغة العربية و فى الشعر و قد تعلم رفاعة الفقة و النحو ثم التحق رفاعة بالأزهر و هو كان عنده ستة عشرة عاما و قد درس فى الازهر كلا من الحديث و الفقه و التفسير و النحو و الصرف و الكثير من علوم اللغة العربية و القرأن الكريم ثم أرسل محمد على باشا رفاعة إلى فرنسا لكى يتعلم كلا من اللغات و العلوم الأوروبية الحديثة و كان عنده فى ذلك الوقت أربع و عشرون عام.
أعمال و إنجازات رفاعة الطهطاوى:
- قد عمل رفاعة إمام و واعظ لطلاب البعثة التى سافرت إلى فرنسا.
- قد عمل رفاعة إمام الجيش.
- اشتغل رفاعة بالترجمة في مدرسة الطب.
- عمل على تطوير مناهج الدراسة في العلوم الطبيعية.
- أفتتح مدرسة الترجمة التى أصبحت مدرسة الالسن.
- عيـِن مدير لمدرسة الالسن إلى جانب عمله مدرس بها.
- وضع الأساس لحركة النهضة.
- قام بترجمة متون الفلسفة و التاريخ الغربي و أيضا نصوص العلم الأوروبى المتقدم.
- أمر رفاعة بجمع الآثار المصرية القديمة و ترميمها و حفظها من التهريب و الضياع.
وفاة رفاعة الطهطاوى:
توفى رفاعة فى عام 1873 ميلاديا عن عمر يناهز إثنين و سبعين عام