كيفية اختيار شريك الحياة في الإسلام
كيفية اختيار شريك الحياة في الإسلام
من الأمور الصعبة والمرهقة للعقل في حياة الإنسان هي اختيار شريك الحياة، ويبحث كل انسان عن شريك الحياة الذي يكون متوافقاً مع طباعه، ونقدم من خلال هذا المقال كيفية اختيار شريك الحياة في الإسلام.
كيف تختار المرأة زوجها
عند زواج المرأة إذا أرادت زوجا صالحا عليها أن تتمثل لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال في حديثة الشريف” إذا أتاكم من ترضون خلقة ودينة فزوجوه إن لا تفعلوا تكن فتنه في الأرض وفساد عريض “، ويقول الله تعالى في{ إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ } (سورة القصص: الآية 26)، قيل ذلك على لسان ابنه نبي الله شعيب وهى صفة للزوج الصالح أن يكون قوى وأمين والمقصود هنا هو نبي الله موسى والذي زوجة نبي الله شعيب لإحدى بناته ،تزوج الرسول من السيدة خديجة ، لما وصفه قومة بالأمين الصادق
لذلك فالأخلاق والتمسك بالدين والخصال الحسنه كالقوة والصدق والأمانة كلها مواصفات للزوج الصالح والتي تحاول المرأة أن تجدها في شريك حياتها
كيف يختار الرجل زوجته
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثة الشريف ” تنكح المرأة لأربع ..لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك” ، تلك هي الصورة الطيبة للزوجة الصالحة التي وضعها الله في الإسلام وكان الأساس الأول عند اختيار الزوجة هو الدين ويقصد به هنا الفهم الحقيقي لأمور الدين والعمل به ، ثم بعد ذلك حسن الخلق والخلقة وذلك لكى يتوفر للرجل التحصن والاكتفاء بزوجته وعدم النظر إلى غيرها عليها أن تكون حسنه الخلق في عينه ، وجاء الاختيار على أساس نسب المرأة ومكانه عائلتها وذلك لكى يكونوا تربوا في بيئة إسلامية لأبوين مسلمين.
أن تكون المرأة مهرها قليل وذلك لكى يكون في بركة في زواجها حيث قال الرسول ” إن أعظم النساء بركة أيسرهن صداقا”.
ألا تكون قريبه منه من النسب وذلك لأن الاغتراب في الزواج يضمن بشكل أكبر فرصه للإنجاب وعدم انتشار أي أمراض وراثية في العائلة ، ولزيادة الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتوسيع دوائر القرابة والنسب.
أن تكون المرأة بكرا حيث وصى الرسول بالبكر في حديثة الشريف” عليكم بالأبكار، فإنهن اعذب أفواها وأنتق أرحاما وأسخن أقبالا وأرضى باليسير من العمل”.
أن تكون المرأة ولود أي تلد حيث قال الرسول ” تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم”.
قد يهمك:-