ما هو حكم التسليمة الثانية في الصلاة
جدول المحتوى
ما هو حكم التسليمة الثانية في الصلاة :
حكم التسليمة الثانية في الصلاة
الواجب في الصلاة تسليمة واحدة ، وأما الثانية فهى سنة ، قال ابن تسليمة واحدة جائزة
المنذر: أجمع كل من أحفظ عنه من أهل العلم أن صلاة من النصر
ودليل ذلك ما رواه الحاكم في المستدرك عن عائشة – رضي الله عنها : ” أن النبي * كان يسلم في الصلاة تسليمة واحدة تلقاء وجهه ، يميل. إلى الشق الأيمن قليلا ”
وكان مسجد الأنصار يسلمون فيه تسليمتين ، ومسجد المهاجرين يسلمون فيه تسليمة واحدة .
: ويستفاد من ذلك أن المصلي لو أحدث بعد التسليمة الأولى وقبل التسليمة الثانية فصلاته صحيحة
من مبطلات الصلاة
تبطل الصلاة بفعل من الأفعال الآتية :
الكلام في الصلاة بغير ألفاظ الصلاة :
المصلي إما أن يتكلم في صلاته عامدا أو غير عامد ، ولكل منهما حكمه
فإذا تكلم المصلي في صلاته عامدا عالما أنه في الصلاة ، مع علمه بتحريم ذلك في الصلاة , وليس هناك أمر يوجب الكلام , فتبطل الصلاة إجماعا
قال ابن المنذر : أجمع أهل العلم على أن من تكلم في ص لاته عامدا و هو يريد صلاح صلاته , أن صلاته فاسدة .
ودليله : ما رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث معاوية بن الحكم السلمي :: … قال . أي النبي – إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس .
إنما هي التسبيح و التكبير وقراءة القرآن ” . وروی البخاري ومسلم في صحيحيهما – و اللفظ لمسلم – عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه – قال : ” كنا نتكلم في الصلاة
يكلم الرجل صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة حتى نزلت : وقوموا لله قانتین ، فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام .
وبناء على ذلك :
فلو نطق المصلي عامدا عالما بالتحريم بحرف واحد لم تبطل صلاته ; لأنه ليس بكلام ، إلا أن يكون الحرف مفهما كقوله : و من الوقاية ، أو :ع. من الوعي. فإنه تبطل صلاته بلا خلاف لأنه نطق بمنهم فأشبه الحروف
و إن نطق بخرفين بطلت بلاختلاف . سواء أفهم أم لا : لأن الكلام يقع على الفهم وغيره)
وأما إن تكلم المصلي في صلاته نانيا ، أو جاهلا بتحريم الكلام في الصلاة ، أو سبق لسانه إلى الكلام بغير قصد، أو غلبه الضحك أو العطاس .
أو السعال وبان منه حرفان ، فإن كان : يسيرا لم تبطل صلاته ودليل ذلك ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن معاوية بن الحكم السلمي قال :” بينما أنا أصلي مع رسول الله * إذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله
فرماني القوم بأبصارهم ، فقلت واثكل أمياه – أي وافقد أمي إياي فإني قد هلكت – ما شأنكم تنظرون إلى فجعلوا ، يضربون بأيديهم على أفخاذهم
فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت ، فلما صلى رسول الله * فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه ، فوالله ما گهرني – أي ما نهرني ولا ضربني ، ولا شتمني
قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن ، أو كما قال رسول الله ” ، فلم يأمر معاوية بن الحكم بالإعادة إذ تكلم جاهلا , وما عذر فيه بالجهل . عذر فيه بالنسيان
وأما إن كان الكلام كثيرا بطلت صلاته ، لأن الكلام الكثير يقطع نظم الصلاة و هيئتها ، و القليل يحتمل لقلته ، ولأن السبق والنسيان في كثير نادر .
قد يهمك ايضاً :