محمد أنور السادات الرئيس و القائد بطل الحرب و السلام
جدول المحتوى
محمد أنور السادات
هو الرئيس و القائد و بطل الحرب و السلام المصرى محمد أنور السادات وقد تولى الحكم فى جمهورية مصر العربية لمدة أحادي عشر سنة من عام 1970 إلي عام 1981 ميلاديا.
إقرأ أيضاً:-
برج القاهرة يقف شاهدا على التاريخ الحديث
مولد السادات
ولد محمد أنور السادت في يوم 25 ديسمبر عام 1918 ميلاديا فى قرية ميت أبو الكوم و هي تابعة لمحافظة المنوفية و هى أحدى محافظات مصر .
دخل أنور السادت فى سنه ست سنوات كتاب لكي يحفظ القرأن الكريم و أستطاع فى سنه هذا أن يحفظ القرأن كله ثم دخل مدرسة الابتدائية و كانت أسمها مدرسة الاقباط فى قرية قريبة من قريته و هي قرية طوخ لان قريته لم يكن يوجد بها مدراس
إلتحق محمد أنور السادات فى كلية الحربية ثم إلتحق بسلاح المشاه فى مدينة الاسكندرية و تخرج من الأكاديمية العسكرية عام 1938 و بعدها إنضم إلي الضباط الاحرار الذين قاموا بثورة ضد الملك فروق الاول فى عام 1952 ميلاديا .
مناصب التى تولها السادات حتى وصل إلي حكم مصر
قد تدرج السادات فى عدة مناصب و هي أخذ منصب وزير للدولة عام 1954 ثم تولى منصب رئيس مجلس الامة ثم تولى منصب تم إختياره من قبل الزعيم جمال عبد الناصر نائبا له ثم تولى منصب رئيس جمهورية مصر العربية بعد رحيل الزعيم جمال عبد الناصر فى عام 1970.
معلومات عن القائد و بطل الحرب و السلام
الزعيم و القائد الرحل أنور السادات كانت لديه ذكاء و دهاء كبير جدا و كان إنسان قوى الارادة و عنده جراءة سياسية و خبرة كبيرة فى الامور السياسية و العسكرية بعد أن تولى الحكم رأى أن وجود عدد كبير من الاتحاد السوفيتي يسببوا عبىء على مصر فقرر بالاستغناء عنهم و كان ذلك فى عام 1972 ميلاديا و قد قرر السادات بخوض معركة ضد إسرائيل لكي يحرر بلده من ايديهم و بالفعل تم الانتصار عليهم فى حرب 6 أكتوبر عام 1973.
معاهدة السلام
و فى عام 1979 قد قرر السادات بزيارة القدس و وصل الرئيس إلى القدس فى يوم 19 نوفمبر و قد ابدى عملية السلام بين مصر و أسرئيل و هذه الزياة عملت ضجة كبيرة جدا فى كل دول العالم و بعد هذا ذهب إلى دولة أمريكيا لكي يتفق على أسترداد الارض المصرية و تحقيق السلام بين البلدين و قد أخذ الرئيس البطل محمد أنور السادات جائزة نوبل للسلام
إغتيال الزعيم السادات
و قد تم إغتيال السادات فى عام 6 إكتوبر عام 1981 إثنا الاحتفال بنصر إكتوبر على يد جماعة منظمة الجهاد الاسلامي و قد قاموا بإطلاق الرصاص عليه و تم أستشهاده بعد وصوله إلى المستشفى مباشرة