أبي بن كعب بن الأنصاري
أبي بن كعب بن الأنصاري
هو أسلم أبي بن كعب بن قيس بن زيد الخزرجي، ولد في المدينة المنورة ويعتبر أبي بن كعب بن الأنصاري من أوائل قبيلته تصديقا للدين الجديد وايمانا بالله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد إسلامه لازم الرسول بعد بيعة العقبة الثانية وبعد الهجرة النبوية من مكة للمدينة المنورة.
مكانة أبي بن كعب بن الأنصاري
تكمن مكانته حيث وكله رسولنا الكريم بتدوين الوحي أي كتابه القراَن وكان النبي كثير الثقة به فجعله بعد تدوين الكتاب ان يقوم بتعليمه للصحابة والمسلمين وكان عند انشغال النبي صلى الله عليه وسلم عن إقامة الصلاة في المسجد كان يوكل أبي كعب ان يكون إماما بالمسلمين في الصلاة، وحضر العديد من الغزوات الحربية بجانب الرسول مثل غزوة أحد وغزوة بدر.
قد يهمك:-
أبي بن كعب بن الأنصاري والقراَن الكريم
يتسم أبي كعب بن الأنصاري بجمال قرأته للقراَن الكريم وترتيله حيث وصفه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بقارئ الأمة مما رفع من مكانته ويتسم بحسن كتابته وجودة تفصيله ولذلك فضله الخلفاء ومنهم عمر بن الخطاب الذي كان يشيد به أنه من أفضل من قرأ القراَن جعله النبي صلى الله عليه وسلم من كتبة الوحي وروي عنه أنه كان يقوم بختمه للقراَن الشريف أكثر من ثلاث مرات أثناء الشهر.
كان أبي كعب بن الأنصاري ذات أخلاق رفيعة لما به من صفات تلقاها من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث انه تربي في أحضان وتحت رعاية سيد الخلق عليه الصلاة والسلام ولذلك يعد من أحد أفضل الصحابة أخلاقا وعرف بإيمانه.
وأيضا كان متعدد المهارات وكثير العبادات ومنتظم على النوافل والسنن النبوية وتعلم القراَن وبدأ في تعليمه لغيره مع مراعاة أصول وقواعد الدين ولم يتوقف عن ذلك حتى مع وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وظل يجاهد في الدين وتعاليمه.
توفي أبي بن كعب بن الأنصاري العام العشرون من الهجرة النبوية ولكن لم تثبت الدراسات صحة هذا التاريخ بعد ولكن الأكيد عهد وفاته حيث انه توفي في مدة خلافة عثمان بن عفان.