أقسام المياه وحكم الطهارة بها
جدول المحتوى
أقسام المياه وحكم الطهارة بها .
المياه على أربعة أقسام :
أقسام المياه وحكم الطهارة بها .
الأول :
ماء المطلق :
وهو الماء الذي لا يزال على هيئته انسى خلق وأوجده الله عليها دون أن تمتد إليه يد البشرية بالتغيير ، وبتعبير الفقهاء هو الذي لا يضاف إلى شئ غيره ، أو هو الذي ينصح إطلاق اسم الماء عليه دون قيد أو شرط.
وصفة هذا الماء : أنه طاهر في نفسه ، مطهر لغيرة أي أنه ماء طهور
أقسامه :
الماء المطلق الموصوف بكونه طهورة أنواع هي ما يلي :
أ – الماء النازل من السماء :
( ماء المطر ) قال الله تعالی ممتنا على . العباد بهذا النوع من الماء ” وأنزلنا من السماء ماء طهوراً
وقال تعالى : ” وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ” أي لتستعملوه في الطهارة من الحدث والخبث أى النجاسة .
ب – الماء النابع من الأرض
وهو المسمى بماء العين ( المياه الجوفية).
ج – ماء البحر
ودل على جواز الطهارة به ما رواه أبو هريرة قال : قال رسول الله في البحر ( والبحر هو الماء الكثير أو المالح فقط) هو الطهور ماؤه الحل ميتته ، رواه الأربعة ( أبو داود والترمذي ، والنسائي ، وابن عباس ، وابن ماجه ) وابن أبي شيبة وصححه الترمذی.
وكان هذا الحديث جوابا عن سؤال حيث جاء رجل من بني ملج واسمه عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء ، فإن توضأنا به عطشنا ، فقال رسول الله ” هو الطهور ماؤه ، الجل ميتته.
د – ماء البنت :
جاء في السنة أن الرسول و دعا بسجل (دلو) فيه ماء من بئر زمزم فتوضأ به ، وشرب منه .
هـ . ماء النهر :
وهو الماء العذب ، فإذا جاز التوضؤ من ماء البحر وماؤه مالح ليس عذبا ولا سائغا شرابه فمن باب أولى يجوز هذا من الماء العذب السائغ شرابه .
و – ماء الثلج وماء البرد :
فماء الثلج هو الماء الذي كان متجمدا، ثم سال وذاب وتحلل بسبب حرارة الجو
وماء البرد هو عبارة عن قطع من السحاب ، تنزل على هيئة الحصا ، ثم تذوب وتتحول إلى ماء صالح للاستعمال شرابا كان أو وضوءا
وتل على ذلك ما روته كتب السنة – أن النبي * كان يسكت هنيهة ( أى إسكاتة خفيفة) بين تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة ، فقال أبو هريرة : بأبي أنت وأمي يا رسول الله : أرأيت إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول فيه ؟ قال : أقول اللهم باعد بيني وبين خطايا كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلنی من خطايای بالماء والثلج والبرد ”
وقبل ذلك قال الله تعالى : وينزل من السماء من جبال فيها من برد
وهذه الأنواع السابقة من المياه يصح بها الوضوء قولا واحدا وبإجماع أهل العلم ، بل شرط الوضوء أن يكون بماء مطلق .
قد يهمك ايضاً :