احاديث رويت عن النبي صل الله عليه وسلم في افعال العباد
جدول المحتوى
احاديث رويت عن النبي صل الله عليه وسلم في افعال العباد :
عن جرير بن عبد الله قال :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : « من سن في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له من أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة عمل بها كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء »
عن أبي مسعود الأنصاري قال جاء رجل إلى النبي فقال إلى أبدع بی فاحملني فقال «ما عندي ». قال رجل يا رسول الله أنا أدله على من يحمل فقال رسول الله « من دل على خير فله مثل أجر فاعله »
عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال « إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له »
عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: « لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه يجيب الله ورسوله ويحية الله ورسوله».
قال فبات الناس يوكون ليلتهم أيهم يعطاها – قال – قلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجون أن يغطاها فقال « أين على بن أبي طالب ».
فقالوا هو يا رسول الله يشتكي عنه – قال – فأرسلوا إليه فأتي به فصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له حتى كأن لم ۔ يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علئ یا رسول الله أقبلهم حتى يكونوا مثلا.
قال «انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك من النعم ))
افعال العباد ، وذلك لأن الدنيا وما فيها وإن عظم إلى زوال وانتهاء، أما الأعمال الصالحة وعلى رأسها دعوة الناس إلى الإسلام لينجوا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة هي الأعمال الباقية التي لا ينقطع ثوابها ما دامت آثارها | باقية وإن طال الزمان.
كما أن الإنسان لا يذم لذاته وإنما يذم الإنسان لما يقدم من أعمال – تعود عليه وعلى الآخرين بالشر في الدين والدنيا والآخرة، وعلى قدر – ما تثمر أعماله من شر وتبقى آثارها بعده يكون جزاؤه في الدنيا والدار الآخرة ومكانته عند الناس
فتصب عليه اللعنات بالليل والنهار إلى يوم = القيامة، وأعظم الأعمال التي يعظم وزرها وتبقى آثارها السيئة بعد ؟ موت الإنسان فتنة الناس في دينهم وضدهم عن الإسلام بأي وسيلة ودعوتهم إلى الانحراف الأخلاقي السلوكي والبدع والمنكرات.
قال الله تعالى: وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)
قال الحافظ ابن كثير:
هذا إخبار عن الدعاة إلى الكفر والضلالة أنهم يحملون يوم القيامة أوزار أنفسهم وأوزارة أخرى بسبب ما أضلوا من الناس من غير أن ينقص من أوزار أولئك شيئا.
كما قال الله تعالى: الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ (88)
قال مالك و يخيلوا أوزارهم كاملة يوم القيم وين أوزار البنين يوتر بقي عل ألاسكاة ما يزژون
قال مجاهد:
يحملون أثقالهم: ذنوبهم وذنوب من أطاعهم، ولا يخفف عمن أطاعهم من العذاب شيئا.
فهذه الآيات وغيرها في بابها واردة في الضالين المضلين، فالضال يحمل وزر نفسه ووزر من أضله إلى يوم القيامة ولا يظلم ربك أحدة كما ورد في الحديث شريف
عن عبد الله بن مسعود عنه قال:
قال رسول الله: « لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كقل من مها؛ لأنه كان أول من سن فابن آدم الذي قتل أخاه ظلمة يتحمل جزءا من إثم كل من يقتل ظلم بغير حق إلى أن تقوم الساعة؛ لأنه أول من سن القتل.
قال الله تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (96) إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ ۖ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97)” أي بئس ما اجتمع لهم وترادف عليهم من عذاب الله ولعنة الدنيا والآخرة. افعال العباد.
قد يهمك ايضاً :