احمد شوقى أمير الشعراء و مشواره الادبى
احمد شوقى
لقب الشاعر أحمد شوقي بأمير الشعراء وذلك لانه وصل لدرجة أعظم شعراء العربية فى العصور الحديثة بجانب كتابته لبعض الروايات والمسرح الشعرى.
اقرأ ايضا:-
حياة احمد شوقى
ولد أحمد شوقي بالقاهرة عام 1868 فى شهر اكتوبر وكان ابويه غير مصريين، فكان ابوه شركسى وامه يونانية تركية، وكانت جدته لأمه تعمل فى قصر الخديوى إسماعيل، التحق بالكتاب لحفظ القرآن الكريم وهو عمره 4 سنوات، كان متفوقا فى الدراسة ثم بعد ذلك التحق بمدرسة الحقوق، وبدأ فى هذه الفترة في إثقال موهبته الشعرية.
ثم بعد ذلك سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوى توفيق ليكمل دراسته وفى ذلك التوقيت انضم لجمعية التقدم المصري التي كانت ضد الاحتلال الانجليزى، وكان تأثير الأدب والشعر الفرنسى على احمد شوقى كبيرا، وكان شوقى على متأثرا بالشاعر المتنبي.
و عند عودة شوقي إلى مصر اتجه شعره إلى مدح الخديوي عباس الذي كان حكمه مهدد من الانجليز، وترتب على ذلك نفى أحمد شوقي إلى إسبانيا عام 1915، وكانت هذه فرصة عظيمة لشوقى ليكون مطلع على الأدب العربي والحضارة الأندلسية، وكان متطلع على الأوضاع فى مصر وكان يكتب شعرا معبرا فيه على الوضع فى مصر وانه حزين لبعده على ارض الوطن فى هذا الوقت حتى عاد مرة اخرى إلى مصر عام 1920.
فى عام 1927 اجتمع شعراء العرب على إعطاء احمد شوقى لقب أمير الشعراء، ومن ثم تفرغ للأدب المسرحي مثل مسرحية الشعرية مصرع كليوباترا ومجنون ليلى.
سمات الشعر الخاص به
– كان ذا حس لغوي وبراعة فى اختيار الالفاظ.
– وجود النغم وتناسق الكلمات التي تطرب الآذان.
– استطاع ان يكتب فى المدح والغزل والرثاء.
كما كان له صيت واسع فى النثريات والعبارات المسجوعة. وتوفى بعد ما ترك للأدب العربى والعالمى موسوعة كبيرة فى مجال الشعر المتنوع بين السياسى والدينى والرومانسي والمسرحيات الشعرية والروايات والنثر، وقد رحل عن عالمنا عام 1932 وتم إنشاء متحف باسمه يضم كامل مقتنياته.