اسباب تعدد زوجات النبي صل الله عليه وسلم
جدول المحتوى
ما أسباب تعدد زوجات النبي
تعدد زوجات النبي صل الله عليه وسلم.
١. لقد تزوج النبي السيدة خديجة وعمره خمسة وعشرون عاما
أما خديجة فقد كانت سنها تقترب من الأربعين وكانت قد تزوجت قبله مرتين، وظلت له زوجة وحيدة إلى أن ماتت بعد أن أمضى معها حوالى ثمانية وعشرين عاما.
وظل وفيا لذكراها طوال حياته لدرجة سببت الغيرة في نفوس بعض زوجاته فيما بعد.
۲. حياة النبي
وما هو معروف من سيرته طوال حياته قبل وبعد البعثة، ينفي نفيا قاطعا أنه كان رجلا شهوانيا. وكيف لرجل تخطی الخمسين من عمره أن ينقلب فجأة إلى عبد للذة الجنسية
وقد كانت أمامه في شبابه الفرص الكثيرة للاستمتاع – إذا أراد- مثل أقرانه من الشباب ولكنه كان في فر، ولم يكن من بين زوجات عذراء إلا عات ، ومعظمهن کن أرامل
وقد كان زواجه منهن جميعا لأهداف نبيلة إنسانية أو تشريعية، ولم يكن من بينها هدف الشهوة أو النهم الجنسي على الإطلاق .
٣. بعد أن تخطى الخمسين من عمره
تزوج سودة بنت زمعة أرملة أحد صحابته، ولم يعرف عنها أنها كانت ذات جمال أو ثروة أو مكانة، ولكنه تزوجها من باب الرعاية لأسر صحابته الذين تحملوا التعذيب والتشريد في سبيل الدعوة. أما زواجه فيما بعد من عائشة وحفصة فلم يكن إلا تأكيدا للرابطة القوية بينه وین صاحبيه: أبي بكر، وعمر.
4 . أما السيدة أم سلمة
فقد مات زوجها متأثرا بجراحه في غزوة أحد وكانت مسنة، ولما أراد النبي الزواج منها اعتذرت له نظرا لكبر سنها ولكنه طيب خاطرها وتزوجها لهدف إنسانی.
أما السيدة رملة بنت أبي سفيان فكانت قد هاجرت مع زوجها إلى الحبشة فتنصر زوجها وتركها دون عائل، فأرسل النبي إلى النجاشي يطلبها إنقاذا لها من غربتها
وإنقاذا لها من أهلها في مكة إذا عادت إليهم بعد أن كانت قد هجرتهم في سبيل دينها، وأملا في أن يكون الزواج منها سببا في استمالة والدها. صاحب النفوذ في مكة آنذاك إلى الدخول في الإسلام.
أما السيدة جويرية بنت الحارث فقد كانت من بين السبايا في غزوة بني المصطلق، وكان أبوها سيد قومه فأكرمها النبي بالزواج منها وأعتقها وطلب من المسلمين أن يعتقوا سباياهم ففعلوا.
والسيدة صفية «اليهودية، بنت سید بني قريظة تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أعطى لها حرية الاختيار بين أن يردها إلى أهلها أو بعنقها ويتزوجها فاختارت البقاء عنده على العودة إلى أهلها).
5- أما زواجه من السيدة زينب بنت جحش
وقد كانت ابنة عمته. فقد كان السبب تشریعی. فقد كانت زينب زوجة لزيد بن حارثة الذي كان النبي قد تبناه ثم طلقت من زيد، وكانت عادة العرب تقضي بأن زوجة الابن بالتبني لا تحل من بعده لأبيه الذي تبناه
فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ليلغي بذلك هذا المنع الذي لا مبرر له.
وقد أشار القرآن إلى ذلك في قوله:فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) [الأحزاب:۳۷]
قد يهمك ايضاً :