الحب في الله والبغض في الله
الحب في الله والبغض في الله :
عن أبي ذر قال : قال رسول الله : « أفضل الأعمال الخب في الله والبغض في الله »
فالمسلم لا يحب أحدا لذاته ولا يبغض أحدا لذاته، وإنما يحب الصالحين الصلاجهم وطاعتهم الله تعالى، ويبغض العصاة لمعصيتهم الله تعالی.
فالمسلم الحق يوالي الله تعالى وأولياءه، وعلى رأس أولياء الله الأنبياء وعلى رأسهم نبينا محمد ، والصالحين وعلى رأس الصالحين
أصحاب رسول الله ، فالمسلم يتقرب إلى الله تعالى بحب الصالحين . لصلاحهم ورضا الله تعالى عنهم لا لسبب آخر، ويأمل أن يحشره الله تعالي معهم وأن يدخله معهم الجنة وإن لم يعمل عملهم. .
قال تعالى: وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)
فلا يليق بمسلم يحب الله تعالى ورسوله * ويحب الإسلام العظيم ويعلم أنه مدين لأصحاب رسول الله * بعد فضل الله تعالى بإسلامه أن بغض أو يسيء إلى نصراء دين الله تعالى المدافعين عن رسول الله
فضل الصحابة في نشر الاسلام
عن الإسم الذين قاموا بنشر الإسلام بعد نبيهم في المشارق والمغارب راكبين الصعاب هاجرين الأهل والولد والوطن باذلين أنفسهم وأموالهم ضدين براحتهم من أجل الله تعالى وقيامة بحق إخوانهم في الإنسانية
انما أرادوا أن يستأثروا بالخير الذي من الله تعالی به عليهم لأنفسهم، ، ولولا أن قيض الله تعالى أصحاب رسول الله لنشر الإسلام ما برح
الإسم الجزيرة العربية وما سمع به أحد ومات أباؤنا وأجدادنا كفارة، فالرسول 4 انتقل إلى الدار الآخرة والإسلام داخل الجزيرة العربية فمن الذي شرق وغرب باسلام؟
إنهم أصحاب رسول الله ، وأعمال الناس الذين هداهم الله تعالى على أيديهم في موازين حسناتهم يوم القيامة. .
و قد جعل النبي صلى الله عليه وسلم حب أصحابه من علامات الإيمان وبغضهم من سارات النفاق، بل وجعل حبهم طريقا للفوز بمحبة الله تعالى
وذلك لأنهم نصراء الله ورسوله ، فمن أحبهم فبحبه الله تعالى ورسوله أحدهم، ومن أبغضهم فببغضه الله تعالى ورسوله أبغضهم ليس وراء حبهم أو بغضهم سبب آخر إلا حب الله تعالى ورسوله * أو بغض الله . تعالى ورسوله
عن البراء قال:
الحب في الله ، سمعت النبي – أو قال : قال النبي : الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله »
عن أبي هريرة عنه أن رسول الله قال: « لا ينفض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الأخير
وأفضل الصحابة على الإطلاق الخلفاء الأربعة الراشدون على ترتيبهم المعروف الصديق الأكبر أبو بكر والفاروق عمر وذو النورين عثمان والإمام علي رضي الله تعالى عنهم أجمعين
وهؤلاء من المبشرين بالجنة قطعة على لسان من لا ينطق عن الهوى وهو رسول الله ، وهم داخلون في من رضي الله تعالى عنهم قطعة من أهل بيعة الرضوان دخولا أوليا.
قال الله تعالى: لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)
فكيف نقبل ممن يستجيز لنفسه سب الشيخين أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم . قولا أورواية، وقد نهي النبي عن سب الصحابة عامة مبينا فضلهم على سائر من عداهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ملحوظة :
حب الصحابة وآل البيت خطوط متوازية: يجب أن نعلم أنه لا يلزم من حب الصحابة بغض آل البيت، فنحن نحب الجميع حبا شرعية دون إفراط أو تفريط نتقرب بذلك إلى الله تعالى، كما أن حب .
وسلم لأبيه لا يلزم منه أن يبغض أمه، فكما يجب عليه أن يكون بارا بیانیه محسنا إليه يجب أن يكون بارا بأمه محسنا إليها، بذه خطوط متوازية وليست متقاطعة.
قد يهمك ايضاً :