الحكم والأمثال في العصر الجاهلي
جدول المحتوى
الحكم والأمثال في العصر الجاهلي
العصر الجاهلي
يعتبر العصر الجاهل أحد أكثر العصور بلاغة في استخدام اللغة العربية، فقد برعوا العرب في هذا العصر في نظم الشعر والنثر، وقول الحكم والامثال، وهو من العصور الخصبة أدبيا وثقافيا، ويذكر منه الكثير من أسماء الأبطال والمحاربين والشعراء، ويكفي أن نقول عندما يقارن الشعر القوي يقارن بالعصر الجاهلي كمثال، والعصر الجاهلي المقصود به هو العصر الذي عبدت فيه شبه الجزيرة العربية الاوثان والاصنام من دون الله، وبعد أن بعث النبي صلي الله عليه وسلم، قضي على عبادة الأوثان في المنطقة العربية وانتشرت الدولة في بلاد العرب وامتدت في عرف فيما بعد باسم الدولة الاسلامية، وفي الموضوع التالي سوف نتعرف عن أشهر الحكم والأمثال في العصر الجاهلي والمواقف التي قيل فيها.
الحكم والأمثال في العصر الجاهلي
برع العرب في استخدام اللغة العربية ونظم الشعر والنثر، وذلك برعوا في قول الحكم وضرب الأمثال في مختلف المواقف والمناسبات والتي لا يزال بعضها حي إلي يومنا هذا ومازال يستخدم، ونظرا لازدحام حياتهم البدوية بالمواقف والحروب والمعارك والخلافات فقد أثمرت المواقف والحروب حكم وأمثال اختزلت مواقف ومعاني كبيرة وعظيمة، ومن أبرز من قالوا الحكم والأمثال في العصر الجاهلي،: لبيد بن ربيعة، عامر بن الظرب العدواني ، قس بن ساعدة، سهيل بن عمرو، أكثم بن صيفي التميمي ، امرؤ القيس ، هرم بن قطبة الفزاري ، ربيعة بن حذار، وغيرهم.
ملخص شرح قصيدة الأعشى في مدح الرسول
أشهر الحكم والأمثال في العصر الجاهلي
في السطور التالية سوف نذكر لكم أشهر الحكم والأمثال في العصر الجاهلي ومناسبة بعضها، والتي تتحدث عن البطولات والكرم والعادات والقيم والاخلاق، وغير ذلك، أما أشهر الحكم والأمثال في العصر الجاهلي فهي كما يأتي:
– لا يُطاع لقصير أمر، ومناسبة هذا المثل “قصة الزبّاء الشهيرة”.
– بيدي لا بيد عمرو، ومناسبة هذه المقولة التي أصبحت مثل متداول حتى الآن هي الزباء بنت عمرو بن الأظرب التي وصلت لعرش تدمر بعد وفاة أبيها.
– لأمر ما جمع قصير أنفه.
– ضيعني صغيرًا وحمّلني ثأره كبيرًا، لا صحو اليوم ولا سكر غدًا، اليوم خمر وغدًا أمر، وقد ورد هذا المثل على لسان امروئ القيس.
– رب عجلة تهب ريثًا.
– جزاؤه جزاء سنمار، يُضرب فيمن يلقي الشر جزاء الخير.
– عادت حليمة إلى عادتها القديمة وحليمة هي زوجة الشاعر حاتم الطائي.
– رب رميةٍ من غير رامٍ، وصاحب هذه الحكمة هو حكيم بن عبد يغوث المنقري.
– ادرعوا الليل فإن الليل أخفى للويل.
– المرء يعجز لا محالة.
– لا جماعة لمن اختلف.
– لكل امرئ سلطان على أخيه حتى يأخذ السلاح، فإنه كفى بالمشرفية واعظًا.
– أسرع العقوبات عقوبة البغي.
– أعط القوس باريها، يُضرب هذا المثل في إعطاء العمل لمن يتقنه.
– بعين ما أرينك.
– ما يوم حليمة سر.
– رجع بخفي حنين.
– الصيف ضيعت اللبن.
– على أهلها جنت براقش.
– وافق شن طبقة.
– استنوقَ الجملُ.
– أَنْ تِرد الماء بماءٍ أَكْيَسْ.
– أيُّ الرجال المهذب!
– تسمع بالمُعيدي لا أن تراه.
– تحت الرّغوة الصريحُ.
– خلا لكِ الجُّو فبيضي واصفري.
– رُبَّ أخٍ لك لم تَلِدْهُ أُمُّك.
– القولُ ما قالتْ حذامِ.
– ويلٌ للشَّجِىِّ من الخَلِيِّ.
– ما كلٌ سوداء ثمرة، ولا كل بيضاءَ شحمة.
– أسخى من حاتم، مثل يضرب في شدة الكرم والجود.
– إياك أعني واسمعي يا جارة.
– رب عجلة تهب ريثًا.
– لا تهدم الحسناء ذاما.
– لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة.
– مقتل الرجل بين كفيه.
– من سلك الجدد أمن العثار.