الزبير بن العوام رضي الله عنه
جدول المحتوى
الزبير بن العوام رضي الله عنه
يعد الزبير بن العوام رحمه الله من العشرة الذين بشرهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالجنة ويعتبر ذات النسب الشريف حيث انه يقرب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من جهة والديه.
فمن ناحية أمه وهي صفية بنت عبد المطلب عمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التي سرعان ما صدقت الدعوة الإسلامية وأشهرت إسلامها وهاجرت للمدينة المنورة، حيث فقدت أخيها العزيز حمزة بن عبد المطلب ومن جهة الأب يتشابه الجد الأكبر له قصي ورسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – واسمه بالكامل هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزيز بن قصي.
يكنى الزبير بن العوام رحمه الله باسمين الأول حيث أطلقت أمه عليه أبا الطاهر والكنية الأخرى باسم والده أبو عبد الله ويعرفه الجميع بهذه الكنية المشهورة بين المسلمين.
قد يهمك ⇓
نبذة عن الزبير ابن العوام رضي الله عنه
لا يمكن إنكار الدور الرئيسي الذي قامت به والدة الزبير بن العوام صفيه بنت عبد المطلب – رضي الله عنه – في تأسيس شخصيته الدينية حيث كان يعرف عنها صرامتها الشديدة معه وتمسكها بتعاليم دينها الإسلامي، وكانت دائمة التوبيخ له وحثه على الالتزام بالدين وهذا ما كان دائما يثير غضب عمه.
إسلام الزبير بن العوام رضي الله عنه
انضم الزبير بن العوام لصفوف المسلمين وهو في سن صغيرة جدا حوالي الثماني سنوات على يد الصحابي الجليل أبو بكر الصديق ولاحقا تزوج من أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-، وذلك ما أغضب قومه وخاصة عمه الذي استاء كثيرًا وحاول هو وقومه بشتى الطرق في جعله يرتد عن دينه، ولكن جميع أفعالهم رجعت بالخيبة والرفض نظرًا لتمسكه الشديد بدينه ومشيه على خطى النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- إلا أنه تغلب بإصراره على جميع انواع الترهيب والتعذيب الذي قاموا به وثبت على دينه.
ويعتبر الزبير بن العوام -رحمه الله- أول المهاجرين للحبشة، وحضر أيضا الهجرة الثانية للمدينة المنورة فنال الشرف الكبير والثواب العظيم للهجرة.
وفاة الزبير بن العوام رضي الله عنه
توفي الزبير بن العوام -رضي الله عنه- عام ٣٦ه في البصرة.