الفتوحات الاسلامية في عهد الفاروق عمر رضي الله عنه
الفتوحات الاسلامية في عهد الفاروق عمر رضي الله عنه ، أنجزت الجيوش الإسلامية في عهد الصديق رضي الله عنه مهاما جليلة في أرض العراق والشام
إلا أن الطريق أمامها كانت تتطلسي المزيد من الجهد والرجال والأموال ، والمزيد من الصبر والاحتمال
موقف الفاروق عمر
ومن ثم رأي الفاروق رضی الله عنه أن الاستمرار في عملية الفتوح يتطلب إعادة النظر في الخطة العامة للقتال
بما يترتب عليه تغييرا في قيادة الأجناد ومهما كانت الأسباب الداعية للتغيير فإنها تعكس بلا شك بعد نظر الفاروق رضی الله عنه
ذلك أن الجيوش الإسلامية بالتنظيم الذي أدخله عليها حققت أهدافها وأتت بنتائج طيبة للمسلمين.
كانت جيوش المسلمين تحارب في العراق والشام، فكان خالد بن الوليد على رأس جيوش المسلمين في الشام وقد انتصروا في اليرموك وتقدموا في طريقهم نحو دمشق .
أما جيوش المسلمين في العراق فقد أرسلوا إلى المدينة المثنى بن حارثة يطلبون المدد من الفاروق فأمدهم بألف رجل وأمر عليهم أبا عبيد الثقفي ، وأرسلهم مدها إلى أجناد المسلمين في العراق لتبدأ مرحلة جديدة من مراحل هذا الفتح.
أولا – فتوحاتة في الشام
استمرت الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام بعد موت الصديق رضی الله عنه
وحزن فؤاد المسلمين بموت الصديق وكانوا عندها يحاربون الروم بالياقوصة، كما ورد الخبر إلى أبي عبيدة بقرار الفاروق رضی الله عنه بولايته حرب الشام وولايته للأجناد وعزل خالد بن الوليد.
فتح دمشق ۱۲ هـ / 674 م :
الفتوحات الاسلامية ، تختلف الروايات حول فتح دمشق ، فهناك من المؤرخين من يرى أنها فتحت في ۱۳ه / 634م أو في 14ه/ 635م.
ومهما يكن من أمر هذه الروايات فإن فتح دمشق تم بعد انتصار المسلمين بقيادة خالد بن الوليد على الروم في موقعة اليرموك .
وبناء المساهمين بسته بوسیله باسم خالد بن الوليد ، ويسانده علی مجنبتي الجيش عمرو بن العاص، وأبو عبيدة ، و كان على الخيل عياض، وعلى الرجالة شرحبيل بن حسنه.
أما دمشقي فان تلیسم بها القائد المسیر نیلی نیلام بن طورنس ، بمهنتها كان جيش الروم وعلى رأسه هرقل قد عسكر في حمص
وتقدمت جيوش المسلمين وأطبقوا الحصار على المدينة ومنعوا عنها المدد الذي عليه قائدها من هرقل، وكان المسلمون قد وضعوا خطة محكمة لإنفاذ مهمة الاستيلاء على دمشق
فقد قطعوا الطريق على المدد القادم إليها من حمص، و أحكموا الحصار على المدينة لمدة سبعين يوما حتى أضعفوا مقاومة عند الروم، ثم لجأوا بعد ذلك إلى تسلق أسوار المدينة
واقتحموا معانا حصينة في السور حيث أمر خالد المسلمين بالتكبير، وفتحوا أبواب الأسوار بعد ما قتل حر أسسها ، ودخل المسلمون المدينة.
وبعد الانتصار الياسم، صالح المسلمون أهل دمشق على المقاسمة في المال والعقار، ودينار عن كل رأس، واقتسموا الأسلاب، وغدت دمشق قاعدة لأجناد المسلمين .
وبعد أن استقر للمسلمين أمر دمشق تركوا فيها يزيد بن أبي سفيان ، واتجه أبو عبيدة ومعه خالد بن ، وعمرو بن العاص، وشرحبيل حيث كسروا الروم في فحل
وأنجزوا عددا من العمليات العسكرية روم کان اهمها فتح طبرية وبيسان ومرج الروم ثم اتجهوا نحو محمص .
قد يهمك ايضاً :