تأثير آلام الظهر على الصحة العقلية
تأثير آلام الظهر على الصحة العقلية، توصلت دراسة شارك فيها ما يقرب من 200 ألف مشارك، إلى أن الأفراد الذين يعانون من آلام الظهر هم أكثر عرضة لتعرضهم لمجموعة من المشكلات الصحة العقلية، وسوف نتعرف من خلال المقالة على خطة علاج أكثر نجاحًا، ولكن مع مراعاة بعض الشروط.
تأثير آلام الظهر على الصحة العقلية
آلام الظهر هي السبب الرئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم. في الواقع، إنه يسبب إعاقة عالمية أكثر من أي حالة أخرى، ووفقًا لدراسة عبء المرض العالمي، فإن آلام أسفل الظهر تؤثر على 1 من كل 10 أشخاص تقريبًا.
هناك أيضا ثروة من الأدلة على أن آلام الظهر تؤثر سلبا على الحياة وتزيد من مخاطر مشاكل الصحة البدنية.
استخدمت دراسة سابقة واحدة للملاحظة البيانات المأخوذة من المسح العالمي للصحة العقلية، ووجدت أن الألم المزمن في الظهر أو الرقبة كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة باضطرابات المزاج، واضطرابات القلق.
زود معلوماتك ⇓
آلام الظهر والصحة العقلية
أظهر تحليل أنه عند المقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون من آلام الظهر، وأولئك الذين عانوا من آلام الظهر وجد أن النوع الأخير كانوا أكثر عرضة للإصابة بأحد خمس حالات صحية عقلية – القلق والاكتئاب والذهان والإجهاد والحرمان من النوم.
الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بثلاثة أضعاف وأكثر عرضة للإصابة بالذهان أيضا.
ومن المثير للاهتمام أن النتائج كانت متشابهة نسبيا في جميع البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل البالغ عددها 43، بغض النظر عن مكانتها على السلم الاجتماعي والاقتصادي.
تشير دراسات إلى أن آلام الظهر وآلام الظهر المزمنة تترافق مع زيادة احتمال الاكتئاب والذهان والقلق والتوتر واضطرابات النوم، هذا يشير إلى أن آلام الظهر لها آثار مهمة على الصحة العقلية والتي قد تجعل الشفاء من آلام الظهر أكثر صعوبة. الاسباب الدقيقة لذلك لم يتم تحديدها بعد.
ولأن الدراسة استخدمت مجموعة كبيرة من الناس، يمكن اعتبار النتائج موثوقة للغاية، وبما أن آلام الظهر منتشرة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل (والعالم أجمع)، فإن أي علاقة بالصحة العقلية تحتاج إلى فهم تام.
كما يقول الدكتور ستابس: “هناك حاجة لمزيد من البحث لمعرفة الكثير من الحلول الخاصة بهذه المشاكل ولضمان تطوير علاجات فعالة لتلك الحالات”.