تعرف على علاج التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال والرضع
جدول المحتوى
التهاب الأذن الوسطى من أكثر آلام الأذن تكرار عند الأطفال، وتقول الإحصائيات أن 40% من الأطفال يصابون بالتهاب الأذن الوسطي في سن مبكرة وقبل الخامسة، ويتعرض الطفل الواحد لأكثر من 5 إصابات في العام الواحد.
ويلي التهاب الوسطي آلام في الحلق إضافة إلي إصابات بالزكام، ويؤدي التهاب الأذن الوسطي إلي احتقان الأنف والبلعوم، ويؤدي إلي انسداد قناة أوستاش التي تصل بين جدار البلعوم والأذن الوسطي وهي المسئولة عن توازن الضغط الهوائي داخل حجرة الأذن الوسطي، ما ينتج عنه خلل في ضغط الأذن والتي تسبب ألم رهيب لدي أطفال.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
– ألم شديد في الأذن لدي الطفل، وفي حالة الرضيع الذي لا يستطيع تحديد مثل الطفل الكبير، فنجد الطفل يحاول في حالات كثيرة أن يضع يده على أذنه، ولذلك يجب أن تنتبه الأم إلي رضيعها وتفهم أن هناك مشكلة في الأذن.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم وإسهال.
– خروج سوائل قيحية من الأذن.
إقرأ ايضا:
علاج التهاب الأذن الوسطى
– يفحص الطبيب أذن الطفل المصاب بالتهاب الأذن الوسطي، وأخذ عينة من السائل في حال وجوده في الأذن الخارجية للفحص بالمعمل.
– يتم بعد ذلك وصف أدوية مناسبة من مضاد حيوي للقضاء على الجراثيم المحتملة التي تصيب في العادة الأذن الوسطي، هذا بالإضافة إلي الأدوية اللازمة المضادة للاحتقان ومسكنات الألم.
– ينصح الأطفال الكبار بمضغ العلكة (اللبان) عدة مرات في اليوم، لأن مضغ العلكة يساعد على فتح قناة أوستاش وإعادة الضغط بين الأذن الوسطي وقناة البلعوم.
وفي حال وجود سائل باقية بعد العلاج في الأذن الوسطي، يكون من الضروري الذهاب للطبيب وتركيب أنابيب تهوية عبر غشاء الطبلة.
أسباب تكرار التهاب الأذن الوسطى
يتكرر التهاب الأذن الوسطى عند الرضع والأطفال الصغار وذلك لعدة أسباب:
ضعف المناعة عند الأطفال والرضع مقارنة بالأطفال الكبار، وهذا ما ينتج عنه تكرار الإصابة بنزلات البرد والزكام.
– قناة أوستاش تكون قصيرة لدي الأطفال واتجاهها الأفقي، مما يؤدي إلي انسدادها عند وجود سوائل مخاطية بها، يؤدي إلي احتقانها.
– الرضاعة الصناعية: يرافق الرضاعة الصناعية تطور بطيء للأغشية المخاطية التنفسية، بالإضافة إلي وضع الطفل عند الرضاعة من الزجاجة، بشكل أفقي، يؤدي إلي انسداد قناة أوستاش أثناء البلع، أو تسرب بعض القطرات إلي الأذن الوسطي.
نصائح مهمة
– تجري عملية تلقيح للأطفال الذين يعانون من التهابات الأذن الوسطي، بأمصال مضادة للإنفلونزا في موسم الشتاء، لتخفيف إصابتهم بنزلات البرد التي تؤدي لالتهاب الأذن الوسطي.
– الرضاعة الطبيعية لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر، لتقوية مناعة الطفل وتوعية الأمهات بالوضعية الصحيحة للرضاعة.
– عدم تعريض الطفل للدخان خاصة دخان السجائر، لما له من أَضرار بالغة على الجهاز التنفسي.