تمثال رودس من عجائب الدنيا السبعة القديمة
تمثال رودس
يقع تمثال رودس في اليونان في مدخل ميناء الجزيرة تحديدا، ويعد تمثال رودس الضخم من عجائب الدنيا القديمة نظرا لانه كان التمثال الاكبر والاطول فى الفترة الهلينستية قبل ان يسقطه الزلزال بعد صمود دام 200 سنة.
إقرأ أيضا:-
تاريخ تمثال رودس
جاءت فكرة إنشاء تمثال رودس بمن قرار من روديانز بعد انتصاره في الحرب وقد قرر بيع مخلفات معدات الحرب وبنى هذا التمثال واسمها على اسم الجزيرة التي يقع عليها وكان ذلك شكر للآلهة هيليوس إله الشمس، وكانت الحرب جاءت بعد تحالف بطليموس الاول من مصر مع عدوهم انتيجونوس من مقدونيا عام 305 ق. م. بعد أن أرسل ابنه بقيادة الجيش ليعاقب الجزيرة على التحالف مع مصر وقد استمرت الحرب لمدة عاما كاملا.
بناء و معمار التمثال
استغرق بناء التمثال حوالي 12 عاما على حسب ما قيل عن المؤرخين، وانتهى البناء فيه عام 280 ق. م.
خطط للبناء ان يكون اعلى بناء فى اليونان بأكملها وقد اعطى المهندس تشارلز للعمال مهلة طويلة حتى يصلوا بالبناء للطول الذى يريده.
لقد وصل طول التمثال إلى 30 مترا واستخدم فى بناء التمثال 15 طن من البرونز و9 طن من الحديد، ويذكر ان البرونز المستخدم هو مخلفات الحرب من سلاح العدو.
ومن ابراج المراقبة، وصل عرض فخذه إلى 3 أمتار وقد كتب قصيدة شعر فى التمثال إنه مقدم هدية لإله الشمس.
وقد حفظت هذه القصيدة فى تراث الاشعار اليونانية القديمة وقد وجد على بعض النقود المعدنية المتبقية من هذا العصر صورة لتمثال رودس العظيم.
وكان التمثال يحمل فى يد شعلة وفى اليد الاخرى رمح ويرتدى فوق رأسه التاج الذى يظلل عينيه من أشعة الشمس.
وقد ظل الناس يأتون لزيارة التمثال حتى بعد سقوطه من الزلزال وظل يثير دهشة الناس لمدة 900 عام حتى أتى الفتح العربى.
وتم صهر التمثال واستخدام المعادن فى صناعة الحلى والأسلحة والنقود المعدنية.
وقد اطلق عليه الكثير من الالقاب مثل عملاق رودس، هليوس رودس، تمثال رودس.