حكم الاحتفال بعيد الميلاد
حكم الاحتفال بعيد الميلاد؟ ، تتنوع المناسبات السعيدة التي تأتي في حياة الإنسان، ومن ثم فإنه فيسعى إلى إقامة الحفلات ودعوة الأهل والأصدقاء.
ويعتبر عيد الميلاد أو عيد الزواج من أبرز وأهم تلك المناسبات، حيث ظهر الاهتمام بهذه المناسبات بشكل ملفت للغاية ساعد في إشاعتها بين الناس والانفتاح والتقدم على دول العالم الغربي، وفي هذا المقال سوف نتعرف علي حكم الاحتفال بعيد الميلاد .
هذا الانفتاح أحدث آثارًا سلبية كثيرة على المسلمين، حيث نظم الكثير منهم حفلات أعياد الميلاد التي ينبذها الإسلام، فهي بعيدة تمامًا عن عادات المجتمعات الإسلامية ، حيث تحتوي على اختلاط محرم ورقص ومجون ومشروبات ومحرمات محرمة، بما يناقض تعاليم الدين الإسلامي، ما يستوجب توقف جموع المسلمين عن الاحتفال بمثل هذه الأعياد، فشريعتنا الإسلامية تنهانا عن ذلك، لما فيها من مخالفة لأوامر الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
قد يهمك ايضاً :
حكم الاحتفال بعيد الميلاد
الاحتفال بأعياد الميلاد محرم لعدة أسباب، نذكر منها الآتي:
- نهى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن إحداث البدع في الدين، وهذا الاحتفال بدعة من البدع التي حذرنا منها نبينا الكريم.
- وذكرت أم المؤمنين السيدة رضي الله عنها وأرضاها، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد”، أخرجه مسلم والبخاري.
- كما أن مسلم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، قوله أنه ” من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد”، حيث أن نهى عن تخصيص أو إقامة يوم معين بالإحتفال أو الفرح دون وجود فتوى أو دليل شرعي تبيحه.
- شرع الله للمسلمين عيدين فقط هما عيد الأضحى وعيد الفطر، لذلك لا يجوز ولا ينبغي لنا الاحتفال بأعياد غيرهما فهي محرمة طبعًا.
- وقد روى أنس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قدم النبي صل الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون بهما فقال : قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما يوم الفطر والأضحى، ومن ثم فإنه صلى الله عليه وسلم قد أبطل أعياد الكفار حتى لا يحتقل المسلمون بها.
تحريم الله لمثل هذه الاحتفالات
- حرم الله تعالى سبحانه وتعالى على المسلمين أي احتفال بمولد إلا الاحتفال بأعياد الصحابة والأنبياء، بل إن عيد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم منهي عنه من قبل الله تعالى، فهو ليست مناسبة دينية، ولا يجب أن نقيم فيه مظاهر الفرح، فالرسول قال: “إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم فصلوا وادعوا الله”.
- احتفالات أعياد الميلاد فيها غلو في التعظيم، وهو ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه ” لا تُطروني كما أطرت النصارى المسيح إبن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله”، رواه الإمام البخاري .. رحمه الله.
- الاحتفال بأعياد النصارى واليهود مخالفة للكتاب والسنة، فقد أخبرنا نبينا محمد أن فئة من المسلمين تتشبه بهم في آخر الزمن ” لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا حجر ضبا لتبعتموهم، قال الصحابة فمن يا رسول الله .. قال: اليهود والنصارى”.