دور الصحابة للانسانية والمجتمع
دور الصحابة للانسانية
دور الصحابة للانسانية ، لقد حرر الصحابة الإنسانية من عبودية غير الله تعالى ونشروا العدل والمساواة بين البشر، فسعد الناس في ظل حكم الإسلام، فلقد حمل الإسلام حلا عملية لمشاكل الحضارات الموجودة آن ذاك
وكان هذا هو عامل الجنب الذي جذب الناس للدخول في الإسلام ولم يكن الصحابة محتلين للبلاد التي فتحوها مستنزفين لخيراتها مستذلين الأهلها دور الصحابة للانسانية
ولو كانوا مثل الذين أطلقوا على أنفسهم كنبة المستعمرين الذين قتلوا أصحاب البلاد التي احتلوها، وأذلوهم واستنزفوا خيراتهم ما دخل أحد الإسلام ولاد المسلمون الفاتحون من حيث جاءوا أو أبيدوا عن آخرهم.
ولا أدل على ما نقول من أن العالم الإسلام وقع تحت الاحتلال السنوات عدة وما دخل أحد من المسلمين في دين المحتل، بل ظلت الحروب دائرة بين المحتلين وأصحاب هذه البلاد، وقتل من قتل منهم إلى أن خرج المستعمرون (المستخربون من البلاد التي احتلوها.
فقد وقعت مضر تحت الاحتلال الفرنسي وظل الشعب المصرى يقاوم المحتلين حتى رحلوا عن مصر بعد أن قتلوا المصريين وأذلوهم، وما يبخل أحد من المسلمين المصريين في دين الفرنسيين.
ثم وقعت مصر تحت الاحتلال الإنجليزي، وما حدث مع الفرنسيين حدث مع الانجليز واليهود مع احتلالهم لفلسطين الحبيبة منذ زمن بعيد إلا أن الحروب لم تهدأ ولن تهدأ بينهم وبين الفلسطينيين
وستظل المقاومة مستمرة إن شاء الله تعالى إلى أن تتحرر فلسطين إن شاء الله تعالی.
الخلاصة
1- يجب على المسلم أن يحسن الظن بأصحاب النبي محمد ثقة . بتعديل الله تعالى ورسوله لهم.
۲- يجب على المسلم أن يحب أصحاب النبي محمد حبة شرعية
٣- حب الصحابة من الإيمان، فالذي يحبهم إنما يحبهم لحدب الله تعالی ورسوله لهم ونصرتهم للإسلام.
4- ينبغي أن يترضى المسلم على أصحاب النبي محمد كلما نكروا اعترافا بفضلهم وشكرا لهم على ما قدموا من خير للإنسانية، فالمسلم معين بإسلامه بعد فضل الله تعالى لأصحاب النبي محمد
5- يجب على المسلم أن يحمل ما صدر عن الصحابة له على أحسن المحامل وأنهم أرادوا بما فعلوا الخير للإسلام والمسلمين.
6- يحرم على المسلم أن يسب أصحاب رسول الله أو يذكرهم بسوء.
۷- بغض الصحابة من علامات النفاق العقدي، فالذي يبغض الصحابة إنما يبغضهم لبغضه الله تعالى ورسوله والإسلام، فليس بينه وبينهم عداوات شخصية أو منافسات على الدنيا إلى غير ذلك من الأسباب التي تحمل على العداوة والكره.
۸- يجب على المسلم أن لا ينصت لأعداء الإسلام فيقبل قولهم في الصحابة الذين بعدلهم الله تعالى وأثنى عليهم في كتابه الكريم،
فالقادخون في الصحابة من الكافرين والمنافقين الذين لا يقبل لهم قول أو شهادة على الإطلاق، فكيف إذا كانت شهادتهم تخالف شهادة الله تعالى ورسوله ؟ ومن أصدق من الله ورسوله قولا وشهادة؟ لا
۹- تفضيل نفقة الصحابة على نفقة من جاء بعدهم لشدة إخلاصهم وأنها جاءت في وقت كان الإسلام بحاجة ماسة إلى هذه النفقة.
۱۰- قد يكون العمل واحدة ويتفاوت الأجر والثواب عليه لاعتبارات كثيرة منها درجة إخلاص العامل، والحاجة إلى العمل إلى غير ذلك.
قد يهمك ايضا ً :