سيدنا معاوية بن أبي سفيان
جدول المحتوى
نبذة عن معاوية بن أبي سفيان
سيدنا معاوية بن أبي سفيان كاتب من كتاب الوحي الذي قال عنه النبي “اللهم أجعله هاديا مهديا”.
وهو الخليفة السادس من خلفاء المسلمين، مؤسس الدولة الأموية، وخال المسلمين أجمعين، أول من أرسل جيشاً إسلامياً لفتح قيصر، يعتبر بشهادة العديد من الصحابة أفضل قائد للمسلمين بعد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
عائلة سيدنا معاوية بن أبي سفيان
لسيدنا معاوية بن أبي سفيان حسب وعائلة إسلامية عظيمة فوالده هو سيدنا أبو سفيان بن حرب من سادة قريش وأشرافها قبل دخوله الإسلام وبعد، وأمه السيدة هند بنت عتبة وهي شريفة من شرفاء مكة وأعلاها مكانة وأخت سيدنا معاوية بن أبي سفيان هي أم المؤمنين ام حبي.
إسلام سيدنا معاوية بن ابي سفيان
أسلم سيدنا معاوية يوم فتح مكة وكان من الطلقاء إلا إنه أسلم مع والده وأمه وبعدها حسن إسلامه، إلى أن اختاره سيدنا جبريل عليه السلام ليكون كاتب من كتاب الوحي حيث قال لسيدنا محمد (يا محمد إن الله يأمرك ان تستأجر معاوية فإن خير من استأجرت القوى الأمين).
صفات سيدنا معاوية بن ابي سفيان الجسمية والشخصية
أطلق سيدنا عمر بن الخطاب علي سيدنا معاوية لقب “كسري العرب ” وذلك لأنه كان يملك جسدا قويا فهو مميز بالطول والوجه الأبيض المهيب.
أما من جهة أوصافه الشخصية فهو شريف من أشراف مكة يمتاز بالأمانة والحلم والحكمة منذ الصغر فقد استبشر به أهله من الصغر، حيث قال عنه عبد الله بن عباس (ما رأيت رجلاً كان أخلق للملك من معاوية).
وكذلك قال عنه سيدنا عبد الله بن عمر (ما رأيت أحد قط بعد رسول الله كان أسود (أكثر سيادة) من معاوية).
قد يهمك:-
من أعمال سيدنا معاوية بن ابي سفيان
- كاتب من كتاب الوحي فقد روي له عن النبي 100حديث و63 حديث روي عنه من الصحابة.
- في عهد خلافة ابو بكر الصديق تولي معاوية بن ابي سفيان قيادة جيش الإمداد لأخيه يزيد بن ابي سفيان.
- شارك في فتح العديد من الرقع الإسلامية لتوسيعها وكان معه اخوه سيدنا يزيد بن ابي سفيان.
- قاتل سيدنا معاوية المرتدين في معركة.
- في عام 21 هجريا تولي سيدنا معاوية حكم الشام.
- تولي خلافة المسلمين بعد سيدنا الحسين بن علي.
- مؤسس الدولة الأموية.
- نقل عاصمة الحكم إلى الشام.
أحداث الفتنة ما بين سيدنا علي بن أبي طالب وسيدنا معاوية
بدأت أحداث الفتنة بعد مقتل سيدنا عثمان بن عفان وتولي سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه خلافة المسلمين وقرر تأجيل الأخذ بالثأر من قتله عثمان إلى أن تستقر دولة المسلمين ويستقر الدين الإسلامي في البلاد حديثة الفتح.
إلا أن سيدنا معاوية أصر على الأخذ بالثأر لأنه لابد من تطبيق حد الله في الأرض ثم تسوية أمور الحكم وهذا الشيء أدى إلى حدوث اختلاف في وجهات النظر مما أحدث فتنة كبري بين المسلمين انتهت بعد وفاة سيدنا على وتولية سيدنا الحسن مقاليد الحكم ثم التنازل عن الخلافة لسيدنا معاوية بن سفيان.