الشلل النصفي هو حالة طبية تنطوي على ضعف في وظيفة الحركية أو الحسية في الأطراف السفلية ، وهو مصطلح عالمي لوصف فقدان الحركة أو الإحساس بعد تلف عصب في الجسم .
سبب الشلل النصفي
في الغالب يكون بسبب نتيجة لإصابة في النخاع الشوكي بسبب حادث أو صدمة أخرى ، وتشمل الحوادث الأكثر شيوعًا حوادث السيارات والسقوط في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
لا تظهر الإصابات في العمود الفقري دائمًا على الفور ، وقد يتأخر الإحساس بالخدر أو الشلل أو حدوثه فورًا.
يمكن أن تحدث الإصابة الإضافية الناتجة عن التورم والنزيف الناتج.
لهذا السبب ، من المهم أن يتم التماس العناية الطبية على الفور ، حيث أن الإطار الزمني مهم للغاية من أجل الاستعادة والتقييم الأمثل.
يمكن أن ينتج التلف أيضًا من الأورام أو جلطات الدم ، ولكن هذا أقل شيوعًا.
اسباب اخرى للشلل النصفي
الشلل النصفي هو الأكثر انتشارا في الذكور حيث يفترض أن لديهم ميل أكبر نحو السلوك المحفوف بالمخاطر.
فقدان وظيفة يتطابق مدى فقدان الوظيفة بسبب الشلل النصفي مع مدى الضرر الذي لحق الحبل الشوكي والمنطقة المتأثرة.
مناطق الحبل الشوكي التي تؤدي إلى الشلل النصفي هي المناطق الصدرية أو القطنية أو العجزية.
غالباً ما ينتج عن إصابة في الجزء العلوي من الصدر ، والتي تكون مجاورة للصدر ، سيطرة فقيرة على الجذع
يمكن أن يشمل ضعف في التنفس
طريقة التعامل مع الشلل النصفي
- في حين أن بعض الأشخاص المصابين بالشلل النصفي يمكنهم المشي إلى درجة ، يعتمد الكثير منهم على الكراسي المتحركة أو غيرها من التدابير الداعمة.
- قد يعاني بعض الأفراد أيضًا من ألم وتشنجات عضلية بدرجات متفاوتة.
- درجات مختلفة من سلس البول والبراز شائعة جدا في تلك المتضررة.
- العديد من استخدام القسطرة أو برامج إدارة الأمعاء (غالبا ما تنطوي على التحاميل ، والحقن الشرجية ، أو التحفيز الرقمي للأمعاء) لمعالجة هذه المشاكل.
- مع إدارة المثانة والأمعاء الناجحة ، يمكن للمرضى المصابين بالشلل السفلية منع الغالبية العظمى من تصريفات البول أو الأمعاء العرضية.
- إذا اشتبهت إصابة فرد أو إصابة في الرقبة ، فلا ينبغي أن ينتقلوا من وضعهم ويبقون كما لو كانت مضاعفات ويمكن أن يؤدي إلى شلل دائم.
- يوصى بالاتصال بالمساعدة الطبية الطارئة.
- الدعم مع توفير الدعم الكافي ، تتوفر المعدات والتكيف مع بيئة العمل / المنزل
- إن المصابين بشلل سفلي قادرون تمامًا على العيش حياة منتجة ومتممة.
- هناك العديد من المؤسسات ومجموعات الدعم التي تساعد الأفراد المصابين بشلل نصفي ، بما في ذلك: الثقة الاحتياطية وجمعية مشلول الكندية و الجماعة و مؤسسة كريستوفر ودانا ريف مشروع ميامي .
قد يهمك ايضاً :
