عمر بن الخطاب رضي الله عنه
جدول المحتوى
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يعد عمر بن الخطاب من أشجع الحكام والخلفاء الراشدين الذين تولوا منصب قيادي للدولة الإسلامية فيما كان يتصف به من قوة وشجاعة، وهو من أعدل الحكام في عصره والعصور التي سبقته وتليه فلا جدل في عدل ونزاهة عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي تتداولها القصص والروايات حتى وقتنا الحالي، وسمي بالفاروق لقدرته على التفريق بين الخطأ والصحيح.
قد يهمك:-
نبذة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يعود أصل الفاروق عمر بن الخطاب لقبيلة بني عدي بن كعب وهم من زعماء قبيلة قريش، ويكبر الفاروق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بحوالي ثلاثة عشر من الأعوام، وهو من مواليد مكة المكرمة وقد عرف عنه بحبه الشديد للمصارعة والفروسية والشعر، كما ثبتت براعته في الكتابة وتعلم القراءة.
إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قصة إسلام عمر بن الخطاب من أغرب القصص الواردة حيث أنه لم يؤمن منذ معرفته لظهور دين جديد ولكنه كان من كارهي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إذ يعتبره يسب الاَلهة ويهين دين أجداده.
وفي إحدى المرات كان متوجهاً لمنزل الرسول صلى الله عليه وسلم وفي نيته الانتقام منه لما سمعه من إهانة لخاله أبي جهل ولكن في طريقه توقفه أحدهم قائلا له إن أخته فاطمة وزوجها قد انضموا للإسلام فتوجه عائدا لمنزلها فوجدها وزوجها يتعلما القرآن الكريم على يد صحابي جليل فلم يستطع التحكم في نفسه وينهال عليهم بالضرب والإهانة.
وأثناء ذلك تردد على سمعه بعضاً من آيات القرآن الكريم التي دبت في قلبه السكينة والاطمئنان فينضم بسببها للإسلام وكان ذلك بعد مرور خمس سنوات على الرسالة النبوية أي في مرحلة الجهر بالدعوة الإسلامية.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه وخلافته للمسلمين
تولي الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه خلافة المسلمين بعد انتقال أبي بكر الصديق لرحمه الله عام ثلاثة عشر من الهجرة وتوسعت فتوحاته وضم العراق والشام وبيت المقدس ومصر وفارس للدولة الإسلامية، وتوفي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام أربع وعشرون للهجرة اغتيالاً على يد أبي لؤلؤة المجوسي لعنة الله عليه.