جدول المحتوى
أغرب احتفالات عيد الأضحي حول العالم
العيد الاضحى
مصدر مصطلح العيد في اللغة العربية عَوَدَ، وهو بمعنى العودة إلى يوم زوال وانتهاء البلاء والمحن، وهو يوم إنجاز عظيم.
فالعيد كمفهوم عام لا يقتصر في طياته على الأعياد الدينية فقط، بل إنه يشتمل على مناسبات أخرى مثل الأعياد السياسية والوطنية التي لها تأثير عظيم على تاريخ ومسارات الدول والشعوب، وفي هذا المقال نستعرض غرائب احتفالات عيد الأضحي وهي في دولتي الصين والجزائر.
ومن ثم فإنه يمكننا البحث في العيد كمنظور عام، على أنه جزاء خير للمرء على تعبه وصبره الذي بذله في شيء معين، حيث أنه يشتمل في ثناياه على معانٍ جميلة مثل الحب، التعاون، السعادة، الفرح، والمساعدة بكافة مجالاتها وأشكالها.
وهناك ضروب للأعياد، مثل الأعياد القانونية التي تقرها الدولة وتعترف بها، أو قانون الدولة مثل الأعياد السياسية والشعبية وخلافها.
وهنا نؤكد على أن لمختلف الشعوب طقوس ومناسك خاصة خلال احتفالاتهم بأعياد الأضحى و الفطر، وأيضًا خلال مختلف المناسبات الثقافية والرياضية والسياسية والاجتماعية، فلكل مجتمع حضارة خاصة به وتاريخ.
عيد الأضحي
يوافق عيد الأضحى المبارك اليوم العاشر من ذو الحجة، وذلك بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، حيث يؤدي المسلمون مناسك الحج على أن ينتهي في الثالث عشر من نفس الشهر.
وقصة هذا العيد في العقيدة الإسلامية وردت في كتاب الله عز وجل، حينما رأى نبي الله إبراهيم في المنام أنه يذبح ابنه، فلما هم بذبحه، لم يعترض نبي الله اسماعيل وهو ابنه، لكن الله أنقذه بكبش عظيم نزل له من السماء، ولذلك يتقرب المسلمون إلى الله كل عيد بذبح الأضاحي على الأصدقاء والفقراء والمساكين والأهل.
إقرأ ايضــاً:- فوائد الصيام المذهلة لجمال النساء
غرائب احتفالات عيد الأضحي في دولتي الصين والجزائر
يحتفل المسلمون بعيد الأضحى في دولة الصين بتبادل المباركة والصلاة، كما هو الحال في جميع بلدان المسلمين الا أن طائفة الويغور الثابتة على الاسلام تحتفل بطريقتها الخاصة بالعيد الاضحى المبارك .
ومن أهم الطقوس الغريبة التي تقوم بها طائفة الويغور في شمال غربي الصين في المنطقة التي تسمى شنغ ينغ، هي أن رجال العائلة المتمكنين من ركوب الخيل، يأتون ممتمطين الجياد من نواحٍ بعيدة، ومن ثم فإنهم يتجهون بسرعة مريبة ناحية الأضحية، حيث يحمل المسلم الأضحية على الفرس دون أن يسقط من فوقه.
وبعدما يتم إلتقاط الأضحية يقوم الذكور بالاجتماع حولها ليقرأوا الآيات والأحاديث والأدعية ثم يقوم كبيرهم بذبح الأضحية، ثم تقطيعها وتوزيعها وفقًا للطرق الشرعية، ثل للأقارب، ثلث للفقراء، وثلث لأصحاب الأضحية.
الجزائر
يحتفل مسلمو الجزائر بعيد الأضحى مثل كل المسلمين في شتى بلدان العالم، لكنهم ينفردون ببعض الطقوس، حيث أن منها هو ما كثير الغرابة والعجب، فمثلًأ ينظم الجزائريون على الليلة السابقة على العيد مباريات ومسابقات مصارعة بين الأكباش.
تتنافس مختلف الأسر فيما بينها حتى يفوز الكبش الخاص بها، إثر عدد كبير من المباريات التي تُجرى في إطار هذه التصفيات، ويعتبر الكبش الذي أجبر الكبش الآخر على الانسحاب هو الفائز، كما يقلد الأطفال، الكبار، وذلك عن طريق إجراء مباريات تنافسية بين الخراف، لكن السلطات الحكومية الجزائرية لا ترحب بهذه العادة على الإطلاق.
إقرأ ايضـاً:- موضوع تعبير عن العيد
