كتاب الاغانى لابو فرج الاصفهانى
جدول المحتوى
ابو الفرج الاصفهانى
كتاب الاغانى ، ولد فى مدينة اصبهان و عاش حياته فى مدينة بغداد، وقد تعلم على يد اعلام الكتاب و الادباء فى بغداد مما جعله يمتاز باسلوب راقى و شخصية ذات جوانب كثيرة فى العديد من الجوانب. و كان ابو الفرج يحفظ الكثير من الاخبار و الاثار و الشعر و السير و المغازى و الادب ما لم يحفظه شخصه من قبله قط.
و له العديد من المؤلفات اهمها كتبا الاغانى، كتاب مقاتل الطالبيين، ادب الغرباء.
إقرأ أيضا:_
اضواء على رواية الحرافيش للكاتب العالمى نجيب محفوظ
كتاب الاغانى
يعتبر كتاب الاغانى من اكبر الموسوعات الادبية التى تمت كتاباتها، و قد الفت فى القرن الرابع الهجرى، و مهمة هذا الكتاب جمع الاغانى و الاصوات التى تم نشرها فى عصره و فى العصور السابقة له، و يعمل على شرح و التعليق على كل صوت من هذه الاصوات و ما تحتويه من اشعار، و قد تم تأليف هذا الكتاب فى حوالى خسمون عاما.
عمل الاصفهانى على جمع الاغانى التى غناها المغنى المشهور ابراهيم الموصلى للخليفة هارون الرشيد و ضم اغانى اخرى غنيت للخليفة الواثق بالله.
يحتوى الكتاب على ثلاثة اجزاء رئيسية:
- ثلاث اغانى للمغنى ابراهيم الموصلى.
- اغانى من اختيار الاصفهانى.
- اخبار عن من لحنوا الاغانى.
كما ساعد الكتاب على معرفة ظروف الادب و العلماء و الكتاب فى العصور المختلفة اهمهم العصر العباسى و تصورهم عن العصور الاخرى.
النقد الذى وجه لكتاب الاغانى:
قد وجه النقاد و العلماء الكثير من العتب و اللوم على كتاب الاغانى و مؤلفه الاصفهانى، حيث انه احتوى على العديد من الاخبار المغلوطة و الكاذبة و قد الفت كتب مخصوصة للرد على كتاب الاغاني و منهم السيف اليمانى فى نحر الاصفهانى و قد كتبه الساعير الكبير وليد الاعظمى. و قال ان اكبر مشكلة ان الكثير من الناس يعتمدون على كتاب الاغانى فى دراسة تراث الادب العربى.
و ان الكتاب اهتم بالجوانب الضعيفة فى حياة الشعراء و ركز على تصرفاتهم السيئة، و بعض القصص الاخرى التى ليس لها دليل و حجة قوية و تعتبر ضعيفة لانها ليس لا اى اثبات فى كتب اخرى.
و قد تم ترجمة الكتاب إلى اكثر من لغة و انتشر فى جميع انحاء اوروبا و العالم.