ما هي حروف العطف ومعانيها ؟
ما هي حروف العطف
أنواع الحروف
حروف اللغة العربية هي الطُرَف، حيث تأتي في طرف الكلام وتنقسم الحروف إلى جزئين: “عاملة وغير عاملة”، والحروف العاملة تؤثر على الألفاظ والكلمات التي أُضيفت إليها وذلك إما بالرفع، أو النصب، أو الجر، أو الجزم، وذلك مثل حروف النصب وحروف الجر، وبالنسبة للحروف غير العاملة فهي لا تؤثر في ما بعدها وهي مهملة، فلا تؤثر في رفع أو جر أو نصب أو جزم ما بعدها، وفي هذا المقال نعرض كافة المعاني التي تدل عليها حروف العطف.
مثال: همزة الإستفهام،حروف العطف وذلك “أنام الرضيع؟” وهنا نلاحظ أن الرضيع لن يتغير إعرابه بدخول همزة الإستفهما عليه.
حروف العطف ومعانيها
تشترك الكثير من حروف العطف في المعاني الدالة عليه، وهذه الحروف هي واو العطف، أو، ثم، حتى، أم.
وبالنسبة للحروف التي تختلف في المعنى الذي تؤول إليه فهي حروف: “لكن، بل، لا”.
الواو: وهي تفيد المشاركة دون ترتيب.
حضرت أميرة وأسماء، حيث اشترك كل من المعطوف عليه “أميرة” والمعطوف “أسماء” في الحضور، حيث لم تؤدي الواو إلى الترتيب في حضورهما.
وقد تفيد واو العطف الاشتراك في الفعل مع قلة الترتيب إذا كان هناك دليل: “دخل المدرب ومساعده إلى الملعب”. ومن ثم فإنه غالبًا ما يدخل المساعد بعد المدرب.
وقليلًا تفيد واو العطف التخيير: “اركب السيارة والدراجة”.
ويفيد واو العطف التقسيم أيضًا: “يحتوي جسم على عدد من الأعضاء مثل الرأس والقدم والقلب والبطن والمعدة”.
الفاء: وهي تفيد الترتيب مع التعقيب، أي أنها بعد الفعل مباشرة. “دخل اللاعب أرض الملعب فأحر هدفًا رائعًا”، أي أن دخوله أرض الملعب لم يستغرق ثوانٍ قبل أن يحرز هدفًا لفريقه.
كما تُستخدم فاء العطف، لإفادة السببية في عطف الجمل: “لعبنا جيدًا ففزنا”، أي أننا حققنا الفوز لأننا لعبنا بشكل جيد.
ثمّ: تُفيد الترتيب مع التراخي، أي أن الفعل يكون قد حدث بعد فترة زمنية قد تطول من بعد ذكرها، وذلك مع المشاركة أو بدونها. “مات عمر ثم عثمان” “سرق المحل ثم قتل صاحبه”.
أو: ولها عدة استخدامات في اللغة العربية، منها التخيير: “كل المانجو أو التفاح”.
الإباحة: “صاحب العالم أو الزاهد”، أي أنك تبيح الشيء للآخرين وتسمح لهم بفعله.
كما يدل “أول” على اختيار أمر واحد كما يفيد الشك أيضًا: “ضربت الكلب مرة أو مرتين”.
تدل “أو” على الإبهام أيضًا: “أنا أو أنت مخطئ”، وهنا نلاحظ أن المتكلم يعرف ان المخاطَب هو المخطئ، لكنه ذكر كلامه هكذا تأدبًا معه.
وتفيد “أو” الإضراب عن القول. ” وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ”.
وبالرغم من أن إما تأتي بمعنى أو، إلا أنها لا تعتبر حرف عطف. “هذا السائح إما فرنسي أو بريطاني”.
أم: تفيد التعيين، وهي إما تُسبق بهمزة التعيين، إذا جرى طلب تعيين أحد الأمرين: “أتحب أن تموت أم تُسجن؟”.
وإما أن تسبق بهمزة التسوية، أي التي تُسبق بـ”سواء”: ” وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ”.
حتى: وهي تشير إلى بلوغ المعطوف الغاية بالنسبة إلى المعطوف عليه من زيادة أو نقصان: “أكل الولد حتى التُخمة”. ولا يصح أن نقول: “وصل جميع الموظفات حتى هي”؛ لأنَّ المعطوف هنا ضمير.
بل: تفيد الإضراب عن القول الأول إذا جاء مثبتا. “لعبت الكرة بل المصارعة”.
أو إستدراكه إذا كان في الجملة منفيًا أو منهيًا عنه: “لا تأكل لحم الخنزير بل لحم الطير”.
لا: نافية للعطف، لإثبات الحكم لما قبلها، ونفي الحكم لما بعدها، مثل: “ينتصر الحق لا الباطل”.
لكنْ: وهي ساكنة النون وليست مشددة، وتفيد الاستدراك، بشرط ألّا تقترن بالواو، كما يُشترط أن تكون مسبوقة بنهي أو نفي، وأن يكون معطوفها مفردا وليس جملة، مثل: “لا تشرب ماءً عكراً لكن صافيا”.
إقرأ ايضا :
مفهوم الرومنطيقية في الادب العربي
أنواع المصادر في اللغة العربية 2020