مرض الشقيقة.. تعرف على أعراضه وأسبابه
يعتبر مرض الشقيقة أحد أنواع الصداع النصفي، ويعاني منه حوالي 12% من سكان العالم، والصداع النصفي يكون عبارة عن ألم شديد في أحد شقي الرأس، وأحيانا يكون هناك بعض الأعراض التي تدل علي قرب حدوثه، ويمكن للمصاب تجنبها عن طريق تناول بعض الأدوية، وإتباع بعض الطرق الوقائية وتعرف هذه الأعراض باسم الهالة.
ويذكر أن نوبة الصداع النصفي تتراوح مدتها بين أربع واثنتين وسبعين ساعة عادة، وجميع الفئات معرضة إلي الإصابة بهذا الصداع، إلا أن الفئة الغالبة تتراوح بين 15 و 55 عاما.
أعراض مرض الشقيقة
تنقسم الأعراض التي تظهر علي مصابين الشقيقة حسب المرحلة، وتجدر الإشارة إلي أن هذه المراحل تختلف في شدتها ودرجة حدوثها من شخص إلي أخر.
مراحل مرض الشقيقة
مرحلة البادرة: تظهر بعض الأعراض علي المصابين بالشقيقة بمدة تتراوح بين 24 إلي 48 ساعة قبل حدوث النوبة، وفي اغلب الأوقات تكون الأعراض عبارة عن الشعور بالتعب و الإرهاق، اشتهاء أنواع معينة من الطعام، تيبس الرقبة، فقدان الطاقة.
مرحلة الهالة: تظهر هذه المرحلة فقط عندما يكون الشخص مصابا بالنوبة المصحوبة بالهالة، إذ يمكن تقسيم الصداع لنصفي الي نوعين، أولهما غير مصحوب بالهالة، والنوع الثاني فهو الصداع المصحوب بالهالة وتظهر عندها أعراض هذه المرحلة والتي غالبا تكون مشاكل في النظر، والحركة، والإحساس، بالإضافة إلي الشعور بالوخز في الوجه والذراعين، مع احتمالية معاناة الشخص من صعوبة في النطق.
نوبة الصداع: وهي أصعب المراحل وأكثرها شدة، وقد تستمر من بضع ساعات إلي عدة أيام، وبالرغم من أن هناك اختلاف في أعراض نوبة الصداع بين المصابين بالشقيقة إلا أن هناك بعض الأعراض التي يشترك فيها المصابين منها: الحساسية للضوء والأصوات، الإحساس بالدوخة وعدم التوازن، الشعور بالغثيان والقيء، ألم في الرأس وغالبا يكون في شق واحد من الرأس، والجدير بالذكر أن الألم يكون علي شكل نبض أو وخز.
أسباب الإصابة بمرض الشقيقة
رغم التطور العلمي الذي وصل إليه العالم إلا انه لم يتم التوصل إلي السبب المباشر للإصابة بمرض الشقيقة، ولكن يرجعه البعض إلي العوامل الجينية؛ حيث أن هناك بعض الجينات التي تتسبب بمعاناة الشخص من حدوث تغيرات غير طبيعية في الدماغ التي تحدث نتيجة لاضطرابات في الأوعية الدموية و الإشارات العصبية.