موضوع تعبير عن حرب اكتوبر 73 جاهز
جدول المحتوى
ينتشر سؤال موضوع تعبير عن حرب اكتوبر في المدارس المختلفة والامتحانات والواجبات لمختلف الصفوف وذلك للمكانة الكبيرة التي تتواجد فيها حرب أكتوبر المجيدة في قلوب جميع المصريين، حيث أنها من أعظم انتصارات الجيش المصري والشعب المصري كله، ورغم مرور سنوات كثيرة على هذه الحرب إلا أنها ما زالت خالدة في العقول والأذهان، وما زالت ذكراها كل عام تبعث الأمل والفخر والاعتزاز في قلوب جميع أفراد الشعب المصري صغاراً وكباراً، وفي هذا المقال سوف نقدم موضوع تعبير متكامل عن هذه الحرب العظيمة.
عناصر موضوع تعبير عن حرب اكتوبر
وفيما يلي أهم عناصر موضوع تعبير عن حرب اكتوبر والتي تصف أحداث الحرب، والتي سنتحدث عن كلاً منها في الموضوع تالياً:
- أسباب قيام حرب 6 أكتوبر المجيد وهي من اهم عناصر موضوع تعبير عن حرب اكتوبر.
- استعدادات الجيش المصري لحرب اكتوبر ومراحل العبور.
- أهم أحداث الحرب، والعمليات الحربية لجنود الجيش المصري.
- مرحلة تدمير وعبور خط برليف.
- الدور الذي قام به السلاح المصري الجوي في نصر أكتوبر.
- كيف ساعد العرب مصر خلال الحرب.
- أسباب تحقيق النصر في حرب 6 أكتوبر.
- مرحلة استعادة الأراضي المصرية المحتلة.
- نتائج حرب أكتوبر والدروس المستفادة منها.
مقدمة موضوع تعبير عن حرب اكتوبر
فيما يلي مقدمة موضوع تعبير عن حرب اكتوبر المجيد:
كانت مصر منذ فجر التاريخ وما زالت هدفاً ومطمعاً للغزاة، وذلك بسبب خيراتها الكثيرة، وكنوزها ومواردها الطبيعية التي أنعم الله بها على مصر وعلى شعبها المبارك، فضلاً عن موقعها الجغرافي المتميز، ومناخها المعتدل.
ولهذا كانت فريسة ثمينة للجميع، وعبر التاريخ كان المغتصبون ينظرون إليها بعين الطمع والجشع، واستولى عليها الكثير من الأعداء عبر التاريخ.
ولكن جاءت حرب 6 أكتوبر عام 1973م لتكون خير دليل على شجاعة المصري منذ عهد الفراعنة، وأنه مستعد للتضحية بروحه ولا يقبل الذل والهوان على وطنه، وأن مصر محمية هي وشعبها ليوم الدين.
موضوع تعبير عن حرب اكتوبر
بعد ذكر أهم العناصر التي تخص موضوع تعبير عن حرب اكتوبر المجيد ومقدمة هذا الموضوع، دعونا نتطرق في هذا الموضوع الشيق عن كل عنصر من هذه العناصر بشيء من التفصيل كما يلي:
أسباب قيام حرب 6 أكتوبر المجيد
قبل حرب أكتوبر بسنوات عديدة خاضت الدول العربية المحيطة بفلسطين حربين مع إسرائيل، وهي مصر، وسوريا، والأردن، ولكن خسر العرب في كلا الحربين، وفي كل حرب كانت تستولي إسرائيل على جزء من الأراضي العربية.
وكان السبب في انتصار إسرائيل هو دعم الدول الغربية لها، وبعد نكسة 67 وانهزام مصر أمام الكيان الصهيوني، شعر جيش مصر وشعبها بالخزي والعار لسنوات عديدة، حتى تم الاستعداد لحرب أخرى لاستعادة سيناء المحتلة واسترجاع كيان الشعب المصري.
بدأت هذه الحرب من خلال حرب الاستنزاف التي استمرت 3 سنوات ونصف لاستنزاف قوة إسرائيل، وبدأت أولى مراحلها بالصمود أمام العدو، ثم المواجهة، ثم مرحلة الردع والتي سبقت حرب أكتوبر، وفي هذه الفترة كان الجيش يجهز نفسه استعداداً للحرب وإعادة سيناء بالقوة.
استعدادات الجيش المصري لحرب اكتوبر ومراحل العبور
تم الاتفاق بين كلاً من القيادة المصرية والسورية لشن هجوم على إسرائيل في نفس الوقت، وحدث ذلك في تاريخ السادس من أكثر عام 1973م وتحديداً في شهر رمضان المبارك.
قام الجيش المصري في عهد الرئيس محمد أنور السادات بالاستعداد للحرب من خلال تدريب الجيش بكافة الوسائل على عبور القناة، وتقوية الجيش وتدعيمه بأحدث الأسلحة والمعدات.
وقد تمت عملية تجهيز الجيش البري بالمؤازرة مع قوات الدفاع الجوي عن طريق عمل قواعد قابلة للانتقال من مكان لآخر وفق خطة سرية لمساعدة الجيش البري.
أهم أحداث الحرب، والعمليات الحربية لجنود الجيش المصري
بدأ كلا الجيشين المصري والسوري بالتحرك في يوم 6 أكتوبر ناحية الحدود مع إسرائيل، وكان لابد من اجتياز الجيش المصري لقناة السويس بسرعة للوصول لمستعمرات العدو في الجهة الأخرى من القناة.
وبهذا قام السلاح المصري الهندسي بسرعة ببناء جسور على القناة حتى تتمكن الدبابات والأسلحة والمعدات من العبور عليها للجهة الأخرى.
مرحلة تدمير وعبور خط برليف
تعتبر هذه المرحلة من أكثر المراحل المثيرة في الحرب والتي تعبر عن قوة ذكاء وبراعة الجيش المصري، حيث بعد عبور الجيش للقناة، وفي وقتها كان الجيش الإسرائيلي يقيم الاحتفالات بعيد الغفران.
استغل الجيش المصري انشغال الجنود في الاحتفال والإجازات، وقام بوضع خطة لاجتياز الحاجز الثاني بعد القناة والذي كان عبارة عن ساتر ترابي ضخم يتكون من أتربة ورمال بارتفاع وطويل شاهق منعاً لعبوره.
كما كان يضم هذا الساتر دبابات ومستودعات وأفراد وأسلحة بداخله وكان يسمى ” خط بارليف “، ووسط ذهول الجيش الإسرائيلي استطاع الجيش المصري القضاء على هذا الساتر وعبوره من غير أي وسائل حربية، ولكن فقط باستخدام خراطيم مياه ذات قوة ضخ شديدة.
الدور الذي قام به السلاح المصري الجوي في نصر أكتوبر
قام السلاح المصري الجوي بدور فعال في نصر أكتوبر، حيث عند دخول الجيش المصري لتحصينات العدو وبدأ المعركة، قام السلاح الجوي باستخدام الصواريخ المعدة مسبقاً بالمراوغة وقصف مواقع التحصينات قبل دخول الجيش لتسهيل المهمة عليه.
كما قام السلاح الجوي وطائرات الجيش المصري بالمناورة مع طائرات العدو وهزيمتهم شر هزيمة.
كيف ساعد العرب مصر خلال الحرب
كان للعرب والدول العربية دور وفضل كبير في نصر أكتوبر، حيث قاموا بمنع تصدير البترول والنفط لأمريكا وإسرائيل خلال الحرب، ورفع أسعار الغاز الطبيعي والبترول، وبالتالي حدثت أزمة طاقة في أمريكا ولم تساعد إسرائيل بشكل كافي.
أسباب تحقيق النصر في حرب 6 أكتوبر
نذكر من خلال موضوع تعبير عن حرب اكتوبر أسباب تحقيق النصر من خلال التخطيط الذكي والمتميز للمعركة، مع وضع خطط بديلة وتنفيذ الخطط بدقة كما أن عزيمة وإرادة الجيش المصري، وإيمانه بقضية استعادة اراضيه المغتصبة بالاعتماد على السرية والتكتم على الخطط، مما أدى لمفاجأة العدو وإرباكه حيث استعان بالدهاء والذكاء الحربي والاستراتيجي للقيادات الحكيمة، بدءاً من تدمير خط برليف بالمياه، وانتهاز يوم عيد الغفران لمفاجأة العدو بالاضافة للدور العظيم للسلاح الجوي والطائرات الحربية.
مرحلة استعادة الأراضي المصرية المحتلة
بعد انتصار الشعب المصري واسترجاعه جزء من أراضيه المحتلة، قامت المفاوضات بين مصر وإسرائيل في السادس من نوفمبر عام 1973م وفيها تم الاتفاق على تبادل الأسرى، وانسحاب الجيش الإسرائيلي لشرق القناة، وبدأت مراحل استرجاع جميع الأراضي المصرية، ومعها استردت مصر كرامتها.
نتائج حرب أكتوبر والدروس المستفادة منها
وفي نهاية موضوع تعبير عن حرب اكتوبر نذكر أهم نتائج حرب أكتوبر فيما يلي:
استعادة الجيش المصري سيطرته على قناة السويس بشكل كامل.
استرداد الأراضي المصرية المحتلة وأهمها جزء من أراضي سيناء.
تمهيد الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل المنعقد في سبتمبر عام 1978 م.
عودة الملاحة في قناة السويس بصورة طبيعية في يونيو 1975م.
استعادة الجيش والشعب المصري وأخيراً لكرامته وعزته حتى يومنا هذا.
خاتمة موضوع تعبير عن حرب اكتوبر
في ختام موضوع تعبير عن حرب اكتوبر نذكر أن هذه الحرب المجيدة قد استطاعت إعادة الثقة للجيش المصري ولكافة الجيوش والشعوب العربية.
كما واستطاع الجيش المصري من خلالها أن يحطم غرور الجيش الإسرائيلي وأسطورة أنه لا يُقهر التي كان الجنود الإسرائيليين يتغنون بها بأقل الوسائل الحربية والتي كانت إسرائيل تتفوق بها على مصر.