نبذة عن رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
جدول المحتوى
نبذة عن رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
في ديسمبر تنتهي كل الأحلام (رواية الخطوط الحمراء)
ألفت أثير عبدالله النمشي رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام، وهو عملها الفني الثاني بعد ان قدمت لمتابعيها نموذجًا مشوقًا ومثيرًا للجدل في الرواية الأولى التي كتبتها، وفي هذا الموضوع سوف نستعرض نبذة عن رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام ومؤلفتها.
انقسم الجميع حول روايتها الأولى، فالبعض أُعجب بما قدمته والآخرين رفضوا ما كتبت في روايتها الأولى، لكن الرواية حققت صيتًا ذائعًا وانتشارًا واسعًا بين جمهور العرب.
وفي الرواية الثانية في رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام، احتفظت أثير عبدالله بأسلوبها الشعري وبلغتها العذبة، وذلك من خلال اختيار تراكيب وأساليب وصياغات بقيت في الذاكرة العربية مدة طويلة من الزمن، حيث تناقلها العوام والمثقفون على حد سواء.
وبالرغم من كل النجاح الذي حققته الرواية إلا أنها نالت نصيبها من النقد اللاذع، حيث اختارت “عبدالله” شخصية بطل مثير للجدل، بالإضافة إلى الأفكار الغريبة التي طرحتها في الفلسفة والدين وعادات القبيلة والرابطة الوطنية، وبعض الملفات الشائكة التي تعتبر حقوق المرأة السعودية أهمها، وبالرغم من كل ذلك نالت استحسانًا جماهيريًا كبيرًا وأقبل الناس على شرائها بكثافة.
مدخل إلى رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
“أصعب ما في الحبّ هو أن ترتبط عاداتك بالطرف الآخر لأنَّ تلك العادات تعذبنا بعدما ننفصل عمّن نحن”
“عادةً التفاصيل هي التي تشدّنا هي التي تُبهرنا وأنا رجلٌ يعشق التفاصيل الصغيرة”.
ردد بطل الرواية الاقتباسات السابقة، والتي تعتبر ملخص لأبرز أحداث القصة.
فالبطل أحب فتاة لكن حبه اصطدم بالتقاليد والأعراف المجتمعية في السعودية.
بطل القصة هو صحفي سعودي يدعى هذام، وُلد في عائلة يمينية محافظة شديدة الرجعية واتباع الفكر التقليدي، حيث تحرص العائلة على القولبة وعدم الخروج من إطارها الضيق.
التقى هذام بزميلته ليلى صاحبة الشخصيّة القوية والتي تُدافع دائمًا عن حقوق المرأة وخاصًّة المرأة السعودية.
شعر هذام بالضعف ليلى بسبب قوة وغرابة ما طرحته من أفكار ثورية وتقدمية بعيدة كل البعد عن المنظومة القيمية التي نشأ وترعرع عليها في عائلته، فأحبها وقرر أن يتزوجها.
وكما كان متوقعًا يصطدم هذا الحب بعائلة الصحفي هذام لأن تصرفات الفتاة لم تكن متوافقة وأعرافهم وتقاليدهم، وبطبيعة الحال يهرب هذام ولا يستطيع العودة مرة أخرى بعدما فشل في مواجهة الموقف والتزوج من الفتاة التي أحبها.
(الرَّحيل) عقدة رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
بعدما اصطدم بطلنا الصحفي بهذا الكم من الأفكار الجديدة والمتحررة الداعية إلى الحريات والحقوق المدنية قرر أن يخوض التجربة وأن يعيش حياة التيه والتضارب مع كل ما عاشه في حياته السابقة.
بدأ هزام الانخراط في حياة الشهوانية والترف ولم يعد يدري إلى أين يذهب، ليلتقي بمرأة عراقية، وهي الأخرى هجرت بلدها لأنها أحبت شابًا من غير ديانتها، ليسرد لها “هزام” شكواه.