هل الاسلام يظلم المرأة ويهضم حقوقها
جدول المحتوى
هل الاسلام يظلم المرأة ويهضم حقوقها ؟
هل صحيح أن الاسلام يظلم المرأة ويهضم حقوقها ؟
۱. عندما جاء الإسلام
كانت الأوضاع التي تعيش المرأة في ظلب أوضاعا سيئة، فلم يكن لها حقوق تحترم أو رأي يسمع، فانتشلها الإساءم من هذه الأوضاع السيئة وأعلى مكانتها، ورفع عنها الكثير من الظلم الذي كانت تتعرض له
وجعلها تشعر بكيانها كإنسان مثل الرجل ماء بسواء، وضمن لها حقوقها المشروعة، وأسقط عنها تهمة إغواء آدم في الجنة بوصفها أصل الشر في العالم
وبين أن الشيطان هو الذي أغرى آدم وحواء معا، كما يقول القرآن : فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما کانا فيه 4 [البقرة:36].
٢- يقرر الإسلام أن الناس جميعا رجالا ونساء قد خلقوا من نفس واحدة
(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة [النساء : ].
فالرجل والمرأة متساويان تماما في الاعتبار الإنساني، وليس لأي منهما ميزة على الآخر في هذا الصدد، والكرامة التي منحها الله للإنسان في قرنه
“ولقد كرمنا بني آدم ” [الإسراء: ۷۰] هي كرامة ننرجل والمرأة عنى السواء. وعندما يتحدث القرآن الكريم عن الإنسان أو عن بني آدم فإنه يقصد الرجل والمرأة معا.
أما إذا أراد أن يتحدث عن أي منهما وحده فإن يستخدم مصطلح «الرجال» ومصطلح «النساء).
٣. وصف النبي العلاقة بين الرجل والمرأة بقوله
«النساء شقائق الرجال لهن مثل الذي عليهن بالمعروف . والوصف بكلمة شقائق يوضح لنا المساواة والندية، والرجال والنساء أمام الله سواء لا فرق بينهما إلا في العمل الصالح الذي يقدمه كل منهما
كما يشير إلى ذلك القرآن الكريم : (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) [النحل: ۹۷].
والله يستجيب الدعاء المرأة كما يستجيب لدعاء الرجل، ولا يضيع العمل الصالح لأي منهما . كما يقول القرآن الكريم-: «فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثي بعضكم من بعض } [آل عمران : ۱۹۵].
والتعبير القرآني بقوله : (بعضكم من بعض ) و يدل على أن كلا منهما مكمل للآخر وأن الحياة لا يمكن أن تستقر دون مشاركتهما معا.
4.هل بعد هذا الموقف المبدئي للإسلام من المرأة من خلال النصوص القاطعة من مصدرى الإسلام – القرآن والسنة .
يستطيع إنسان منصف أن يتهم الإسلام باضطهاد المرأة وهضم حقوقها؟
هل الاسلام يظلم المرأة إن هناك . في حقيقة الأمر. خلطا ظالما بين الإسلام كدين له تعاليمه السمحة وبين عادات وتقاليد بالية وسلوك سيئ لبعض المسلمين إزاء المرأة، والحكم الموضوعي على لام ومواقفه ينبغي أن يفرق بين الأمرين.
فالوضع المدني للمرأة في في المجتمعات الإسلامية يرجع إلى الجهل المنتشر في هذه المجتمعات . وليس نتيجة لتعاليم الإسلام.
قد يهمك ايضاً :