هل الحجاب لا يتناسب مع الحياة العصرية ؟
جدول المحتوى
هل الحجاب لا يتناسب مع الحياة العصرية ؟
هل الحجاب لا يتناسب مع الحياة العصرية ؟
۱.كل أمة من الأم لها طابعها الخاص
ولها تقاليدها الزعية في الأكل والشرب والملبس والمسكن…. إلخ، وكل ذلك يعبر عن ثقافة الأمة وحضارتها وعقائده با وعقائدها
وقد خلق الله الناس مختلفين في كثير من الأمور، | يظل هذا الاختلاف إلى نهاية الدنيا وما يصلح لأمة قد لا يصلح لأمة فالمرأة الهندية مثلا لهازی خاص بها (الساری)
ولا يعيب عليها بعد ذلك حتى في البلاد الغربية رغم أنه زي قد يكون غير عملی، ولكن تلبسه المرأة العادية في الهند كما كانت ترتديه رئيسة الوزراء الهندية أنديرا غاندي، ولم يقل أحد إن هذا الزي يعوق المرأة الهندية عن العمل
٢. المرأة الأوروبية كانت حتى بدايات القرن العشرين – في الأعم الأغلب
تغطي شعرها وتلبس الملابس الطويلة . ولم يعب عليها أحد ذلك.
ولكنها بدأت تطور من زيها إلى أن وصل الأمر الآن إلى الوضع الحالي هناك الذي لم يعد يلتزم بأی قواعد أو معاییر، وربما يتغير ذلك بعد فترة بناء على ما تقرره بيوت الأزياء هناك .
٣. أما المرأة المسلمة
فإن الإسلام لا يطلب منها في ملبسها مواصفات معينة أكثر من الاحتشام في مظهرها حتى لا تكون مثارا للإغراء وعرضة للمضايقات من جانب الرجل
وليس صحيحا أن هذا الزي الإسلامي يعوق المرأة عن العمل والإنتاج. ففي كل مؤسسات الدولة نجد كثيرات من النساء في أعمار مختلفة يلتزمن بالزي الإسلامي وارسن أعمالهن بطريقة عادية مثل زميلاتهن من غير المحجبات .
فهذه التهمة قائمة على غير أساس معقول، ولم يقم أحد بإجراء دراسة علمية تثبت هذا الزعم.
إن كل ما في الأمر أن الغربيين يودون أن يروا قيمهم وعادات وتقاليدهم تحظى بالسيادة في كل مكان . وهذا ضد طبيعة الأشياء. وی أمة لها شخصيتها المتميزة
ومن حق المرأة المسلمة أن تكون لها شخص وسماتها المميزة في الملبس والسلوك، كما للمرأة الهندية والأوروبية هنا الحق أيضا.
4. هناك نساء مسلمات في عصرنا الحاضر
يتقلدن أعلى المناصب ويقمن بعملهن خير قيام رغم ارتدائهن للزى الإسلامي، فالسيدة بنظير بوتو. – التي كانت ترأس حكومة دولة من أكبر الدول الإسلامية .
ترندی زیا قريبا جدا من الزي الإسلامي وتؤدي دورها على خير وجه، ولا يعرفها ذلك عن أداء واجباتها، وكذلك الشأن بالنسبة لرئيسة حكومة بنجلاديش التي ترتدي زيا مشابها.
قد يهمك ايضاً :