7 نصائح للوقاية من الدرن وأعراضه المزعجة.. تعرف عليهم
جدول المحتوى
الدرن هو أحد الأمراض المعدية التي عادة ما يصاب بها الشخص نتيجة لعدوى بكتيرية بنوع معين من البكتيريا الذي يعرف باسم المايكوبكتيريوم وهي تهاجم الرئتين وهي تصيب أجراء أخرى من الجسم منها الدماغ والحبل الشوكي والكلى.
كيف تنتشر العدوى بالدرن
هناك الكثير من الطرق التي من خلالها تنتقل العدوى بالدرن من أهمها الرذاذ المتطاير والعكس والسعال والاحتكاك المباشر والبصق واحيانًا ينتقل عن طريق تنفس الهواء الملوث بالبكتيريا
مشاركة الطعام والشراب
استخدام دورات المياه المشتركة.
التقبيل والمصافحة.
أنواع الدرن
هناك نوعين من الإصابة بالدرن هما إما أن يكون الشخص حامل للبكتريا التي تسبب الدرن دون أن تظهر عليه أعراض المرض وتظل البكتيريا خاملة بسبب مقاومة الجهاز المناعي لهذه البكتيريا.
الحالة الثانية من الإصابة هي أن يكون الشخص مصاب بالدرن النشط وفي هذه الحالة تظهر عليه أعراض المرض ذلك بعد العدوى بعدة أسابيع.
أعراض الدرن
هناك الكثير من الاعراض التي تشير إلى الإصابة بهذا المرض وهي على النحو التالي:
السعال المستمر الذي يستمر لمدة تصل إلى 3 أسابيع بالإضافة إلى السعال الدموى.
فقدان شديد في الوزن وفقدان الرغبة في تناول الطعام.
آلام شديدة في الصدر عند التنفس والسعال.
ارتفاع درجة الحرارة التعرق أثناء الليل.
الخمول والإصابة بالحمى.
البول الذي يصاحبه الدم وذلك في حالة اصابة الكليتين بالعدوى.
علاج الدرن
هناك بعض الأدوية التي يوصفها الطبيب لعلاج هذا المرض وتتراوح مدة علاج هذا المرض مابين 6 إلى 9 أشهر وبعد مرور أسابيع عن البدء في العلاج يبدأ المريض في الشعور بالتحسن وتقل فرص انتشار العدوى وانتقالها ولكن لابد من المواظبة على العلاج حتى انتهاء مدة المعالجة التي يوص بها الطبيب.
الوقاية من انتشار الدرن
هناك بعض النصائح التي لابد من اتباعها للوقاية من هذا المرض وخاصة الدرن النشط وهي على النحو التالي:
الجلوس في غرفة واحدة في المنزل خلال الفترة الأولى من العدوى وعدم التنقل في أنحاء المنزل.
الحرص على تهوية الغرفة باستمرار طول مدة العلاج.
عند التواجد مع أشخاص أخرين لابد من ارتداء الكمامات.
تغطية الفم الأنف أثناء العطس أو السعال أو الحديث مع الآخرين.
نرشح لك: بطانة الرحم المهاجرة تهدد خصوبة المرأة.. تعرف على الأعراض والأسباب