أبو طلحة الأنصاري
أبو طلحة الأنصاري
ولد أبو طلحة الأنصاري عام ٣٦ قبل الهجرة النبوية، واسمه زيد بن سهل الأنصاري ولكنه لقب بطلحة، وهوة من قبيلة عدي بن مالك بن النجار، وشهد بيعة العقبة الثانية حتى أنه كان من نقباء قبيلته ولم يتجاوز أياً من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وإنما كان مرافقه جنبا لجنب.
قد يهمك:-
إسلام أبي طلحة الانصاري
بعد وفاة الصحابي أبي أنس بن مالك أراد أبي طلحة الأنصاري الزواج من ارملته ام سليم بنت ملحان ولكنها كانت مؤمنة ولم توافق في بادئ الأمر وفرضت عليه شرط اعتناق الدين الإسلامي للزواج منه وبعثت برسالة له فيما معناها انها لا تريد مهرها من الذهب أو الفضة ولكني أريدك مسلما لكي يصح الزواج وبعد سمعه لشروطها وافق عليها وأعلن إسلامه وأتم الزواج من ام سليم بنت ملحان وذلك كان بعد بيعة العقبة الثانية.
بعد اعتناقه الإسلام كان من أحد أكثر الصحابة تعبد وتقرب لله تعالى وكان كثير الصوم ولم يكن يفطر يوما إلا عند ضرورة السفر أو المرض.
نسل أبي طلحة الأنصاري
تزوج أبي طلحة الأنصاري من المؤمنة أم سليم بنت ملحان من قبيلة بن جندب الأنصارية وهي من النساء المؤمنات الصالحات حيث إنها من أوائل النساء تلبية لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم للدين الإسلامي وذلك ما أثار غضب زوجها السابق أبي مالك مما جعله تركها وتوجه لمدينة سفرة في بلدة الشام فقتل هناك.
وعندما بلغ ابنها أنس عامه العاشر أودعته عند النبي الكريم خادما له وحتى يتعلم منه التعاليم الإسلامية والأخلاق التربوية وحفظ القرآن الكريم وكانت تتصف بحكمتها الشديدة وصبرها على الابتلاء وشدة تمسكها بالرسول صلى الله عليه وسلم وتعاليم الإسلام.
وها هي أم الصحابي الجليل أنس بن مالك ورزقها الله تعالى من زواجها من أبي طلحة بولدين عبد الله وهو توفي عندما كان صغيرا وأبو عمير الذي وقع شهيدا في فتوحات بلاد الفرس توفيت أم سليم بنت ملحان في عهد الخليفة الجليل معاوية بن سفيان بينما توفي أبي طلحة الأنصاري عام ٣٤ه في يثرب (المدينة المنورة).