ما هو علاج الكحه والبلغم عند الاطفال عمر سنه
جدول المحتوى
علاج الكحه والبلغم عند الاطفال عمر سنه
عند إصابة أي شخص كبير بالكحة والبلغم يعد العلاج سهل وبسيط، ولكن عند إصابة الطفل الصغير بها يصبح الأمر أكثر تعقيدًا، ونجد العديد يبحثون عن علاج الكحه والبلغم عند الاطفال عمر سنه.
علاج الكحه والبلغم عند الاطفال عمر سنه
مما لا شك فيه أن أطفالنا الصغار هم فلذات أكبادنا، فهم أعز ما نملك، وإصابتهم بأي مكروه قد يجعلنا نشعر بالخوف الشديد عليهم، مما يجعلنا نبحث لهم عن العلاج السهل والسريع في أسرع وقت.
ومن الأمراض التي يمكن أن يصاب بها أطفالنا الصغار هي الكحة والبلغم أيضًا، ولهذا فأن موقع نادي العرب يقوم بتقديم لنا علاج الكحه والبلغم عند الاطفال عمر السنة، لنقدمه لهم ونخلصهم من التعب الذي يشعرون به في أسرع وقت.
علاج الكحة عند الأطفال دون الثلاثة أشهر
من المعروف أن هذه المرحلة العمرية يمنع فيها إعطاء الطفل الرضيع أي أدوية طبية، ولهذا فمن الضروري عند القيام بالبحث عن علاج الكحه والبلغم عند الاطفال عمر سنه أن نتبع بعض الخطوات البسيطة التالية:
- من الضروري أن تقوم كل أم يتعرض طفلها الرضيع لمثل هذه الأعراض أن تتوجه للطبيب في أسرع وقت، فظهور هذه الأعراض في هذا السن الصغير، تعد أمر غير طبيعي.
- عليك أيضًا أن تهتمي بإعطاء طفلك كميات مناسبة من السوائل، مثل العصائر الطبيعية والخالية من السكر، وأيضًا الماء.
- كما يجب أن تقومي بتشغيل جهاز ترطيب الجو إذا شعرتي بأن هواء منزلك جاف.
- كما يمكنك أن تقومي بالجلوس مع طفلك داخل الحمام وهو مغلق، وأن تقومي بتشغيل الماء الساخن ليمتلئ الحمام ببخار الماء.
- فهذا سوف يساعد طفلك أن ينام ليلاً دون كحة، وهذه تعد أفضل طرق علاج الكحه والبلغم عند الاطفال عمر سنه.
علاج الكحه والبلغم عند الاطفال عمر سنه وحتى ثلاث أشهر
- عند بلوغ الطفل ثلاث أشهر وحتى سنة، يمكن أن يتم علاجه عن طريق الاهتمام بزيادة له كمية السوائل التي يقوم بتناولها بشكل يومي.
- فهذا سوف يساعد على تقليل كثافة البلغم وتلينه، فيستطيع الطفل أن ينام ويتنفس بشكل أفضل مما كان عليه.
- أما بالنسبة للأطفال في عمر ثلاث أشهر وحتى ستة أشهر، فعلى الأم أن تكتفي بنسبة السوائل التي يحصل عليها الطفل الرضيع أثناء الرضاعة، سواء كانت رضاعة طبيعية أو صناعية.
علاج الكحة والبلغم عند الأطفال ما بين ستة أشهر إلى سنة
هناك بعض الأمور الهامة التي يجب أن تتبعها أي أم في حالة إصابة الطفل بأعراض الكحة والبلغم في هذا العمر الصغير، ومن أهم هذه الخطوات ما يلي:
- على الأم أن تقوم بإعطاء طفلها سوائل دافئة وشفافة اللون، مثل الماء الدافئ أو عصير التفاح الدافئ.
- كما يجب أن تراعي أن لا تزيد الجرعة عن خمسة عشر مليلتر، وأن لا تزيد أيضًا عن أربع مرات في اليوم الواحد.
- ومن الممكن أن تقوم الأم أيضًا بإعطاء طفلها السوائل العادية من عصير أو ماء أو حليب بدرجة حرارة الغرفة.
- وعلى الأم أن تزيد من تركزها على السوائل الساخنة، ولكن يجب أن تراعي أن لا تعرض حلق الطفل للأذى.
- الكثير من الأمهات يقوموا بإعطاء أطفالهم في هذا العمر وصفة الشهرية، ولكن هذا أمر خاطئ للغاية ويجب الابتعاد عنه.
- ففي هذا العمر من الممكن أن يتعرض الطفل للإصابة بما يعرف باسم التسمم السجقي، وهو من الأمراض الخطيرة، والتي تتسبب فيه بكتريا العسل.
- أما عندما يزيد عمر الطفل عن السنة، فمن الممكن أن تقوم الأمر بإعطائه ثلاثة مليلتر من العسل، ففي هذا العمر يستطيع العسل أن يخفف من حدة الكحة.
- فقد أشارت العديد من الدراسات العلمية أن للعسل قدرة أقوى من قدرة العديد من الأدوية الطبية في محاربة كحة الأطفال الصغار، خاصة عند النوم.
إقرأ أيضًا: اسباب وعلاج الامساك عند الرضع في الشهر الخامس
علاج الحكة عند الأطفال في مختلف الأعمار
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج والقضاء على الكحة والبلغم في مختلف الأعمار، ومن هذه الطرق ما يلي:
قطرات سالين الأنفية
تعد قطرات سالين الأنفية من أفضل العلاجات الطبية، فهي عبارة عن محلول يستخدم ثلاث مرات في اليوم، فيقوم بعلاج احتقان المجاري التنفسية.
كما أنه من الممكن أن يتم استخدام شفاطة يدوية لشفط البلغم.
رفع رأس الطفل للأعلى
من الممكن أن تقومي برفع رأس طفلك بزاوية صغيرة إلى أعلى عن طريق استخدام وسادة خفيفة، فهذا الوضع يساعد على تخفيف الكحة لدى الطفل.
زيادة مستوى رطوبة الغرفة
يفضل أن تحافظي دائمًا على أن يظل جو الغرفة رطب، وأن تتخلصي من الجفاف الموجود بها، وهذا من خلال استخدام بعض الأجهزة التي تقوم بهذا.
خفض حرارة الطفل
إذا صاحب الحكة والبلغم ارتفاع في درجة حرارة الطفل، فمن الضروري أن تقومي بخفض حرارته حتى تتخلصي من الحكة والبلغم، وحتى تنجحي في القيام بهذا، فمن الضروري أن تقومي بإتباع هذه الخطوات:
- إذا كان عمر طفلك أقل من ثلاثة أشهر، فمن الضروري أن تقومي بالاتصال السريع بالطبيب المختص، فأن ارتفاع درجة الحرارة في هذا السن أمر غير طبيعي، ومن الممكن أن يشكل خطر على حياة الطفل.
- أما إذا كان عمر طفلك يتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، فيفضل أن تقومي بإعطاء طفلك خافض للحرارة، ومن بعدها عليك أن تعرضيه على الطبيب.
- وأن كان عمر طفلك ستة أشهر فما أكثر، فعليك أيضًا أن تقومي بإعطائه خافض للحرارة مناسب لعمره، ومن بعدها تقومي بعرضه على الطبيب.