فوار لعلاج حرقان البول والتهابات المسالك البوليه
جدول المحتوى
فوار لعلاج حرقان البول يفضله العديد من الأشخاص، لما له من قدرة بالغة على تقليل الشعور بالآلام المصاحبة لحرقان البول، الناتج من حدوث التهابات حادة في مجرى البول، والسالك البولية مع جزمة من الأسباب الأخرى، ومن خلال ما يلي سوف نتعرف من خلال نادي العرب على أهم المعلومات حول الفوار الذي يعالج حرقان البول.
فوار لعلاج حرقان البول
العلاج لا يتوفر فقط من خلال فوار لعلاج حرقان البول، ولكن لابد من تناول بعض العلاجات الأخرى التي تساعد في القضاء نهائيًا على تلك الحرقان، ومن أبرز أنواع الفوار لهذا الشأن ما يلي:
فوار ابيماج
- الذي يتوفر قي أملاح الماغنسيوم، والتي يعمل على اتحاد الأيونات مع الأوكسالات، ومن ثم تقليل ترسيب أملاح أوكسالات الكالسيوم في منطقة الكلى.
- بالإضافة إلى أيونات السترات التي تزيد من قلوية البول وتؤدي إلى خروج أملاح اليوريك خارج البول، كما أن هذا الفوار يمكن استخدامه لمن يعاني من إمساك.
- يستخدم بحرص شديد للحالات التي تعاني من النزيف الشرجي، وعدم انتظام وظائف الكلى، بجانب المرأة الحامل والمرضع.
فوار أورال
- الالتهابات التي تحدث في المثانة تزيد من حمضية البول، هذا ما يجعل هناك حرقان عند التبول، وبما أن الفوار يشتمل على ماد قلوية فهو بدوره يقلل من حموضة البول.
- فوار اورال يخلو من السكر، ومنتجات الألبان والجلوتين، واللاكتوز أيضًا، حيث يتم تناول كيس على نصف كوب من الماء، ويتم تناوله حتى أربع مرات بشكل يومي.
أبرز الأسباب وراء حرقان البول
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للشعور بحرقة في البول، تحتاج لأحد أنواع فوار لعلاج حرقان البول، ومنها ما يلي:
- الإصابة بالتهابات في مجرى البول، وذلك بسبب بعض الأمراض المعدية التي قد تصيب الأشخاص.
- التهابات المثانة البولية الحادة، والتي تكون بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية.
- حالات الإصابة بسرطان غدة البروستاتا لدي الرجال.
- الحالات التي تصاب بالمرض الجنسي الكلاميديا.
- التهابات المهبل أو المنطقة المحيطة به.
- الإصابة بمجموعة من الحصوات في المجاري البولية.
فوار لعلاج التهاب المسالك البولية للحامل
هناك العديد من أنواع الفوار التي تعمل كنوع من فوار لعلاج حرقان البول لدي النساء، ومن ثم منع تكون أي حصوات كلوية من أملاج الأوكسالات أو اليورات، ومنها:
فوار الكا يور
- نوع من أنواع الفوار الذي يعمل على الحد من حرقان البول، ويسهل نزول البول، كما أنه يقلل قدر المستطاع من حصوات الكلى، والالتهابات التي تصيبها.
- كما يعمل على معالجة الالتهابات التي تصيب المثانة البولية، ويساهم في تعقيم وتنقية المجاري البولية وما يحيط بها من أعضاء.
فوار يوروسولفين
- يلعب دورًا هام وفعال في معالجة الحالات التي تعاني من تكون حصوات كلوية، وفي الحالب.
- بجانب معالجة حالات التهاب المفاصل، والنقرس والأعراض التي ترافقها.
فوار فيتامين سي
- نوع من المكملات الغذائية التي تعود على الجسم بالفائدة الكبرى، كما أنه يحمي من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- مفيد في حالات الحمل والرضاعة الطبيعية، ويخلص الجسم من الأملاح البولية ذات الأنواع المختلفة من خلال تناوله بشكل يومي.
- يحمي الجسم البشري وخصوصًا جسم المرأة الحامل من التعرض للعدوى الفيروسية التي يمكن أن تتعرض لها.
أنواع المضادات الحيوية لعلاج حرقة البول
بعد أن تعرفنا على فوار لعلاج حرقان البول، سوف نلقي الضوء على مجموعة من المضادات الحيوية التي تعالج حالات حرقان البول بمساعدة الأنواع المختلفة من الفوار، ومن تلك المضادات الحيوية ما يلي:
- سيفوتاكسيم: والذي يماثل في تأثيره سوبراكس وزيماسيف، وأيضًا ماجناسيف.
- نيتروفورانتين: والمشابه للمضاد الحيوي ماكروفيوران، ويوفامين، وكولفيوران، ودواء ميبافيوران، ومن أبرز ما يميزه أنه يمكن أن يتم تناوله من قبل السيدات الحوامل.
- سيبروفلوكساسين: مماثل لدواء سيرة 500، وميفوكسين وسيبروفلوكساسين 500 و750، وسيبروفار.
- الأموكسيسيلين: ويعادل في التأثير ايموكس، وابياموكس وايموكسيكلاف، وأخيرًا أموكسيل.
تعرف على…أفضل دواء لعلاج القولون والغازات | أسباب غازات القولون
أهم الأعراض المصاحبة لالتهاب المسالك البولية
حالات الإصابة بالتهاب المسالك البولية والتي تتطلب فوار لعلاج حرقان البول الناتج عنها، يصاحبها حزمة من الأعراض التي هي كالتالي:
- تكرار مرات التبول على مدار اليوم، وتزداد أثناء الليل.
- آلام في منطقة المعدة مع الشعور بحرقة وامتلاء المثانة البولية.
- تحول لون البول من اللون الفاتح إلى اللون الداكن، وربما يوجد فيه بعض الآثار للدماء.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- المعاناة من القشعريرة، والشعور بالوهن والضعف.
نصائح ووصفات طبيعية لعلاج حرقان البول
بجانب استخدام فوار لعلاج حرقان البول يمكن أيضًا اللجوء إلى بعض الأمور الطبيعية التي تقلل من حدة الحرقان، وتساهم بشكل كبير في تهدئة ما يصاحبه من أعراض، ومن تلك الوصفات ما يلي:
- تناول الماء بكثرة للتخلص من تراكمات البكتيريا، والتي بدورها تعمل على التهاب المجاري البولية، وتسبب الحرقان وتقطع البول.
- استعمال الضمادة الدافئة، والتي يتم وضعها على منطقة البطن، مما يعمل على تقليل الشعور بالآلام المجودة في المثانة، وتسبب حرقان البول.
- خل التفاح يكافح الأسباب الأساسية للإصابة بالعدوى البكتيرية، حيث يمكن استعماله عبر إضافة ملعقة على كوب من الماء وتحليتها بعسل النحل الخام، ويتم تناولها بشكل يومي مرتين.
- تناول اليوغورت أو اللبن الزبادي، يقلل كثيرًا من تراكم البكتيريا وتفاقمها في المثانة البولية، ومن ناحية أخرى تنمية البكتيريا النافعة التي تدعم مناعة الجسم.
- صودا الخبز القلوية، تقلل بشكل كبير حمضية البول ومن ثم تهدئ من الشعور بحرقان البول خصوصًا عند التبول.
- عصير الليمون الطازج، نتائجه هائلة في الحد من حرقة البول، على الرغم من أنه من الحمضيات، ولكن يمتلك فوائد قلوية قادرة على مكافحة الالتهابات.
- الزنجبيل في جميع حالته يكافح العدوى، ويقلل من الشعور بحرقان البول، عن طريق تناول مشروبه بشكل يومي، لرفع مناعة الجسم.
- الخيار يقلل من الإصابة بالجفاف، حيث أنه زاخر بالمياه، بالإضافة إلى قدرته على القضاء على البكتيريا، ويزيد من إدرار البول.
متى يجب استشارة الطبيب المختص
يمكن معالجة حالات الإصابة بحرقان البول عن طريق تناول الكثير من المياه مع تناول فوار لعلاج حرقان البول، ولكن في حالة ملاحظة تفاقم الأعراض المصاحبة للحرقان والتي تؤكد وجود التهاب حاد في المثانة والمجاري البولية، لابد من اللجوء للطبيب المختص لتقديم بعض النصائح الهامة.
منها وصف المضاد الحيوي الملائم للحالة لفتة لا تقل عن أسبوع، وذلك بعد القيام بطلب عمل تحاليل مخبرية تساعد في معرفة السبب الرئيسي وراء الإصابة بالحرقان، على أن يكون هناك التزام في تناول الدواء في مواعيده المحددة، لكي يتم الحصول على نتائج طيبة.
هناك بعض الحالات التي تهدأ أعراضها بعد تناول الفوار، والأخرى لا يمكن لها أن تشفى إلا بعد تناول المضاد الحيوي، حيث أن الحالات تختلف عن بعضها البعض، تبعًا لنوع العدوى وطريقتها، مع العلم أن عدم الالتزام يمكن أن يعرض المريض لعودة الإصابة مرة أخرى.
نود أن نوضح أن الماء من أكثر المطهرات للمسالك البولية، بجانب الأنواع المختلفة من فوار لعلاج حرقان البول، والمضادات الحيوية التي تعوق نمو البكتيريا، ومن ثم تقضي نهائيًا على الشعور بحرقان البول المزعج في الكثير من الحالات المرضية.