كم حبة كلوميد للحمل بتوأم تاخدين في اليوم؟
جدول المحتوى
كم حبة كلوميد للحمل بتوأم
تعرف حبوب كلوميد على أنها واحدة من أهم الأدوية التي تعزز عملية الحمل وذلك لأنها تحتوى على نسبة كبيرة من هرمون الأستروجين الذي يقوي التبويض ويزيد من فرصة الحمل الطبيعي، ولكن يتسائل البعض عن كم حبة كلوميد للحمل بتوأم.
كم حبة كلوميد للحمل بتوأم
قبل أن نتعرف على كم حبة كلوميد للحمل بتوأم يمكن أن نقوم بتناولها، عليك أن تعلم أن الحبوب هي من الأدوية التي تقوم بتنشيط المبايض وتحفز الخصوبة لدى السيدات، الأمر الذي يزيد من فرصة الحمل.
لكن لا يتم تناول الحبوب إلا تحت إشراف طبيب، وعادةً ما يتم تناول الحبوب لمدة خمس أيام بجرعة 50 ملغم يومياً، ويمكن أن نزيد الجرعة إلى 100 ملغم تلك الزيادة عادة ما تؤدي إلى حدوث حمل في توأم، واليوم عن طريق موقع نادي العرب سنتعرف على كل ما يخص حبوب كلوميد.
متى يتم استخدام حبوب كلوميد
من الممكن أن يتم استخدام حبوب كلوميد للسيدات اللواتي يعانون من عدم انتظام في الدورة الشهرية الأمر الذي يؤدي إلى حدوث ضعف في عملية الإباضة خاصةً للسيدات اللواتي يعانون من تكيس في المبايض، ويعتبر الدواء من الأدوية التي تعزز عملية خروج البويضة بشكل جيد ويساعد في حدوث الحمل من دون مخاطر.
متى يتم تناول حبوب كلوميد للحمل
عادةً ما يتم أخذ الحبوب بعد اليوم الثاني من نزول الدورة الشهرية وتستمر المرأة في تناولها لمدة خمسة أيام متتالية، ولكن إن كانت السيدة تعاني من تأخر في الدورة الشهرية عن 6 أسابيع فمن الممكن ان تقوم بعمل اختبار للحمل قبل أن تقوم بتناول الحبوب.
إن كانت نتيجة الحمل سلبية فمن الممكن أن تأخذ بعض الأدوية التي تساعد في تعزيز نزول الدورة الشهرية في موعدها وانتظامها بشكل جيد، وبعد ذلك يتم تناول حبوب كلوميد.
إقرأ أيضًا: ما سبب اتساع هالة الثدي ؟ وهل لها ضرر ام لا
متى يحدث التبويض بعد تناول كلوميد
إن فترة الإباضة عند السيدات من خمس إلى 12 يوم من تاريخ أخر حبة يتم تناولها من حبوب كلوميد.
وعادةً ما تكون تلك الفترة هي أسبوع واحد فقط بعد تناول الحبوب، وفي تلك الفترة يحدث بعض التغيرات في جسم المرأة:
- يحدث للمرأة ضعف عام في الجسم.
- تشعر بألم شديد في المبيضين.
- زيادة في الإفرازات المهبلية وذلك بسبب زيادة هرمون الأستروجين في الجسم.
- ترتفع لدى المرأة درجة الحرارة بشكل ملحوظ.
- في تلك الفترة لابد من حدوث علاقة زوجية بشكل يومي حتى أسبوع كامل فهي من الأشياء التي تزيد نسبة حدوث الحمل.
بعد أن تنتظر المرأة موعد نزول الدورة الشهرية ولم تأتي فعليها أن تنتظر ثلاثة أيام على الأقل قبل أن تقوم بإجراء اختبار الحمل، وإن كان الأختبار نتيجته إيجابية، فهنا يجب أن تقوم بالتوقف عن تناول الحبوب وعليها أن تقوم بإخبار الطبيب حتى يصف لها الأدوية التي تتناسب مع فترة الحمل.
أما إن كانت النتيجة سلبية فيجب أيضًا أن تقوم بإخبار الطبيب حتى يحدد لها موعد أخذ حبوب كلوميد مرة أخرى، وعادةً ما تكون من اليوم الثاني للدورة الشهرية.
كيفية استخدام حبوب كلوميد بشكل صحيح
من الممكن أن تقوم بتناول حبوب كلوميد لمدة شهرين متتاليين إن لم يحدث حمل ويكون ذلك تحت إشراف طبيب، ولكن بعد مرور تلك المدة فيجب على الأم أن تتوقف لمدة شهر أو شهرين، وبعدها تعود مرة أخرى لتناول الحبوب واستمروا على ذلك لمدة 6 شهور متتالية، ولكن إن لم يحدث أي حمل في تلك الفترة فلابد أن تقوم باستبدال المنشط عن طريق حقن منشط للمبايض.
أخطار تناول حبوب كلوميد من دون استشارة الطبيب
بشكل عام لا يفضل تناول حبوب كلوميد إلا تحت إشراف طبي وذلك لأن الطبيب يقوم بفحص المبايض جيدًا ويقوم بوصف المنشط المناسب للمرأة على حسب المشكلة التي تعاني منها، ومن المخاطر في تناول حبوب كلوميد بدون استشارة الطبيب هي:
- من الممكن أن يكون سبب في حدوث تكيس في المبايض بسبب افتقار عدد كبير من البويضات في مرحلة مبكرة.
- يمكن أن يكون سبب في خسارة المبايض إذا استمر في تناول الحبوب لمدة أطول من التي يجب تناولها.
- لابد من فحص المبايض بشكل مستمر ودوري حتى التأكد من أنها تعمل بشكل جيد ولا يوجد بها أي عيوب.
- يمكن أن يحدث انتفاخ في المبيض وتجمع السوائل في الجسم مع صعوبة في التنفس الأمر الذي يؤدي إلى وصول الماء إلى الرئة ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
موانع استخدام حبوب كلوميد
هناك بعض الحالات المرضية التي يجب عدم تناول الحبوب إذا كانت المرأة تعاني منها ومن أهم تلك الأشياء:
- حدوث نزيف مهبلي غير طبيعي.
- وجود كيس في المبيض ليس له علاقة بـ متلازمة المبيض متعددة الكيسات.
- معاناة المرأة من أمراض الكبد.
- وجود ورم في الغدة النخامية.
- وجود مشكلة في الغدة الدرقية، والغدة الكظرية.
- إذا كانت المرأة حامل.
- معاناة المرأة من أورام ليفية رحمية في بطانة الرحم.
الآثار الجانبية لحبوب كلوميد
من الممكن أن تعاني المرأة من بعض الآثار الجانبية بعد تناول دواء كلوميد ويكون لديها ردة فعل تحسسي أو صعوبة في التنفس، ومن أكثر الأعراض التي تعاني منها المرأة هي:
- ألم شديد في المعدة مع حدوث انتفاخ.
- الشعور الدائم بالغثيان والقيء والإسهال.
- زيادة مفرطة في الوزن وبشكل سريع للغاية.
- قلة التبول أو عدم التبول نهائي.
- حدوث ألم أثناء التنفس وسرعة دقات القلب، والشعور بضيق في التنفس.