تجربتي مع التهاب البنكرياس وماهي اعراضه وطرق الوقاية منه
جدول المحتوى
تجربتي مع التهاب البنكرياس
يتسأل الكثيرون حول تجربتي مع التهاب البنكرياس وكيف كانت الاعراض والعلاج؟ حيث يعاني الكثير من الالتهابات المختلفة التي تصيب الجسم، ومن هنا تجد العديد يتساءل ما هو التهاب البنكرياس، وما هي أبرز أعراضه ومضاعفاته، وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه.
ما هو التهاب البنكرياس؟
يعرف هذا الالتهاب أنه التهاب يصيب البنكرياس، ومن خلال موقع نادي العرب سنتعرف على أن البنكرياس هو عبارة عن غدة شكلها طولي مسطح تتواجد وراء المعدة، وبالتحديد في الجزء الأعلى من البطن، حيث يفرز البنكرياس بعض الأنزيمات التي تعمل على المساعدة في الهضم.
يجدر الإشارة إلى أن البنكرياس يقوم أيضًا بإفراز الكثير من الهرمونات التي تعمل على تنظيم التعامل مع السكر أو الجلوكوز، ومن هنا يمكن توضيح أن التهاب البنكرياس يمكن أن يحدث فجأة ويظل مستمر لعدة أيام، ويشخص حينها بالتهاب حاد، كما أنه من الممكن أن يحدث ويستمر لمدة أعوام كثيرة وحينها يشخص على أنه التهاب مزمن.
أعراض التهاب البنكرياس
هناك الكثير من الأعراض والعلامات المختلفة التي تظهر وتبين أن هذا الشخص يعاني من التهاب في البنكرياس، ومن أبرز هذه الأعراض والعلامات ما يلي:
- ألم شديد في المنطقة العليا من البطن.
- ألم شديد في البطن ويمتد إلى الظهر.
- ألم حاد في البطن يزداد حدة بعد تناول الطعام.
- قد يصاب المريض بالحمى وارتفاع في درجة الحرارة.
- الشعور بنض سريع في القلب.
- قد يعاني المريض من الغثيان والرغبة في التقيؤ.
- التحسس عند لمس منطقة البطن.
- فقدان في الوزن بشكل ملاحظ.
- وجود براز بلون زيتي وذو رائحة كريهة.
- قد يظهر أيضًا إسهال دهني لدى المريض.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يتساءل البعض متى يجب أن يتم الذهاب للطبيب أو المستشفى، ومن هنا يمكن توضيح أن لا بد القيام بحجز موعد مع الطبيب إذا شعرت بألم حاد غير محتمل في البطن، لدرجة أنك لا تستطيع الوقوف أو الجلوس أو الاستلقاء أو إيجاد أي طريقة تشعرك بالارتياح، لذا يجب مراجعة الطبيب فورًا.
إقرأ أيضًا: مرض الذئبة الحمراء والموت وطرق علاجه
أسباب الإصابة بالتهاب البنكرياس
على الرغم من أن التهاب البنكرياس قد يحدث بدون أي سبب يذكر، إلا أن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب في البنكرياس، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- قد يحد التهاب البنكرياس بسبب النشاط الزائد للإنزيمات الهضمية الموجودة في البنكرياس، التي تؤدي إلى التهاب وتهيج خلايا البنكرياس.
- بعض العمليات الجراحية تتسبب في حدوث التهاب في البنكرياس.
- يحدث التهاب البنكرياس بسبب إدمان الشخص للكحوليات.
- قد يؤدي تناول بعض الأدوية إلى الإصابة بالتهابات وتهيج في البنكرياس.
- قد يحدث هذا الالتهاب بسبب الإصابة بالتليف الكيسي.
- قد يحدث أيضًا بسبب الإصابة بالحصوات المرارية.
- إذا زادت مستويات الكالسيوم في الدم، فإن نشاط الغدة الدرقة يزيد ويؤدي إلى الإصابة بالتهاب في البنكرياس.
- يؤدي زيادة مستوى الدهون الثلاثية الموجودة في الدم إلى تهيج البنكرياس.
- قد يحدث هذا الالتهاب بسبب الإصابة بالعدوى المختلفة.
- تعمل السمنة كعامل أساسي يؤدي إلى حدوث التهاب في البنكرياس.
- وجود تاريخ مرضي في العائلة، حيث أن التهاب البنكرياس المزمن يعتبر من ضمن الأمراض الوراثية والتي يمكن الإصابة بها بسبب توارثها من الأجداد.
- يعتبر المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب وتهيج البنكرياس، ومن هنا يمكن توضيح أن الإقلاع عن التدخين يقلل من فرصة الإصابة بهذا الالتهاب إلى النصف.
مضاعفات هذا الالتهاب
مما لا شك فيه أن التهاب وتهيج البنكرياس قد يؤدي إلى الإصابة بالكثير من المضاعفات الخطيرة، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:
التكيسات الكاذبة: حيث يمكن أن يسبب تهيج البنكرياس الحاد إلى اجتماع السوائل في جيوب تكيسية في البنكرياس، مما يؤدي إلى تمزق التكيسات الكبيرة الكاذبة ويسبب في حدوث نزيف داخلي.
العدوى: حيث أنه حينما يصاب الشخص بالتهاب حاد في البنكرياس فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا والعدوى في هذا العضو الضعيف، وتعتبر العدوى التي تصيب البنكرياس من أكثر أنواع العدوى خطورة.
الفشل الكلوي: قد يسبب الالتهاب الحاد في البنكرياس إلى حدوث فشل كلوي، ومن هنا يلجأ المريض إلى علاج ذلك من خلال القيام بجلسات غسيل كلوي في حال كان الفشل الكلوي حاد وقوي.
صعوبات التنفس: قد يؤدي الالتهاب في البنكرياس إلى حدوث بعض التغيرات الكيميائية في الجسم، مما قد يؤثر على الرئة وبالتالي يؤدي إلى انخفاض في مستوى الأكسجين الموجود في الجسم.
داء السكري: قد يسبب التهيج والالتهاب الذي يصيب البنكرياس إلى تلف في الخلايا التي تقوم بإنتاج الأنسولين، وبالتالي يؤدي إلى الإصابة بداء السكري، وهو المرض الذي يعمل على عدم انتظام مستوى السكر في الدم.
سوء التغذية: يؤثر الالتهاب الذي يصيب البنكرياس على إنتاج الإنزيمات المختلفة، حيث تعمل هذه الإنزيمات على معالجة العناصر الغذائية الموجودة في الأكلات التي يتناولها الفرد، ومن هنا يمكن توضيح أن ذلك يسبب بعض المشاكل في التغذية والجهاز الهضمي بشكل عام، حيث أنه قد يسبب الإسهال أو فقدان الوزن.
سرطان البنكرياس: يسبب الالتهاب المستمر الذي يصيب البنكرياس في الإصابة بالالتهاب المزمن للبنكرياس وبالتالي تزيد فرصة الإصابة بسرطان البنكرياس.
تشخيص هذا الالتهاب
يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات والكشوفات التي تساعده في تشخيص هذا المرض، ومن هنا يمكن توضيح أبرز الطرق التي يقوم بها الطبيب لتشخيص هذا الالتهاب كما يلي:
- القيام باختبارات وتحاليل للدم لمعرفة نسبة زيادة مستوى الإنزيمات في البنكرياس.
- القيام باختبار البراز الذي يوضح ما إذا كان المريض يعاني من التهاب مزمن في البنكرياس أم لا، حيث يقوم ها الاختبار على قياس نسبة الدهن التي توضح مدى كفاءة جهازك الهضمي.
- القيام بعمل أشعة مقطعية لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من وجود حصوات في المرارة أم لا.
- القيام بعمل تصوير بالموجات فوق الصوتية.
- القيام بعمل منظار بالموجات فوق الصوتية أيضًا لمعرفة درجة الالتهاب وما إذا كانت قناة البنكرياس مسدودة أم لا.
- القيام بعمل رنين مغناطيسي.
إقرأ ايضاً:
تجربتي مع سلام قولا من رب رحيم