قصص واقعية عن الجن على لسان أصحابها الحقيقين
جدول المحتوى
قصص واقعية عن الجن
جميعنا نخاف من قصص العفاريت والأشباح، ولكن لابد أن تعلم أنه توجد قصص واقعية عن الجن، ودائما ما نحصن أنفسنا من ذكر الأشباح والجن، فالجن مذكور في القرآن، ولهذا حافظ على الستار بين عالمك وعالمهم ولا تحاول أن تخترقه عنوة، وهو ما سوف نتعرف عليه في موقع نادي العرب.
قصة طفل مع مرور الزمن يردد جملة إنه يطاردني
يقول طفل أنه عندما كان يبلغ من العمر عشرة أعوام، وفي ليلة من ليالي رمضان، كان يلعب مع أصدقائه في حديقة المدينة وكانت كثيفة الأشجار، قال إنهم كانوا يلعبون الغميضة ووراء شجرة ضخمة سمع هو أصدقائه صوت زمجرة قوية، للوهلة الأولي ظنوا أنه كلب نائم وهم أيقظوه، وعندما ذهب لينظر هو وأصدقائه تجمدت الدماء في عروقهم من هول ما رأوه.
فكان يقف أمامهم رجل طويل جدا، له أرجل طويلة ورفيعة وأزرع طويلة ولا يظهر منه غير السواد، وينظر إليهم بعيون محمرة، ويزمجر زمجرة مثل كلب مسعور، هربوا جميعا باكيين إلى بيوتهم وأخذوا يصرخون، وعندما علم أباه أخبره أنه ربما يكون رجل مجنون أو متشرد، لكنه أخذ يكرر أنه ليس برجل حتى، وقال أنا لم أكن أؤمن بوجود قصص حقيقية عنالجن.
ومرتالأياموظهرلهوهونائم، ويزمجر نفس الزمجرة، لكنه هذه المرة كان شعره أشعث، وأخذ يصرخ حتى دخلت عليه والدته، وفجأة شعر بألم شديد في بطنه فكشف عنها، فوجد محفور على بطنه جمله سأعود، وعندما ذهب إلى المستشفى وجد أصدقائه أيضا يحملون نفس الكلمة على بطونهم، وتمر الأيام ويذهب الولد إلى العمرة ويتوقف الجن عن متابعته، وعند عودته من العمرة يراه ينتظره بين صفوف المسافرين، ويلوح له سأعود.
قصة مزرعة جون بيل من موقع نادي العرب
كان جون بيل يعمل كمزارع قام بشراء مزرعة، وسكن فيها هو وأبنائه، وعندما عمل في مزرعته ونمت الحقول الخضراء حولها أراد شراء قطعة أرض كانت بجوار المزرعة، وكانت هذه الأرض ملك لسيدة تدعى كات بيتس، باعت له الأرض ثم شعرت بأنها تم الضحك عليها، فأخذت تتوعد جون بيل باللعنات وأنها سوف تقتله، وتمر الأيام وترحل كاتبيتس عن البلدة.
وفي يوم من الأيام عندما كان جون يمر في الحقول، وجد حيوان يشبه المسخ، ظنه في البداية أنه كلب، ثم وجد أن رأسه يشبه الأرنب، فقتله ثم عاد للمنزل، وليلتها سمع هو وأفراد عائلته أصوات خبط على الأبواب والجدران طوال الليل، فأصابهم الفزع الشديد، وعند الصباح لم يسمعوا أي من هذه الطرقات ثانية، فاعتقدوا أن مجموعة من اللصوص كانوا يحاولون سرقة المنزل، وعند الليل ظهرت الأصوات وكانت أكثر شدة، لم يخطر ببالهم أن هذا كما كانت تقرأ زوجته قصص واقعية عن الجن.
وبدأ يشكو أطفالهم من أنه توجد أيدي تتسلل إلى فراشهم ليلاً لتسحب عنهم الأغطية، وترمي بوسادتهم على الأرض، وبمرور الوقت تظهر الأصوات وكأنها ترنيمة من صوت امرأة تصب اللعنات على جون بيل وأسرته، وتتوعدهم بالقتل، حتى أن أطفاله أصبحوا لا ينامون ليلاً ولا نهارًا ويصيبهم الرعب، ويموت جون بيل في صباح يومًا في سريره، وبجواره زجاجه تحتوي على سائل أسود لزج، له رائحة كريهة.
وكان جون بيل يوجد على طرف فمه من هذا السائل، هذا السائل قتله، فجربه أحد أبنائه على القطة فماتت على الفور، فصاح صوت المرأة في البيت ضاحكة بهستيريا”لقد قتلته، أنا قتلت جون بيل”، وبعد وفاة جون بيل توقفت الأصوات، ولكنها أخبرت لوسي زوجته وأبنائه أنها سوف تعود مرة أخرى، وقال الناس في البلدة أن هذه كانت شبح كات بيتس، وأنها اختفت فجأة، ووجدوا كهف لها تحت مزرعة جون بيل، وكان يحتوي على عظام بشرية، ومقابر لهنود.
قصة شاب يري أشباح للأحياء وليس للموتى في موقع نادي العرب
يقول شاب أنه كان لا يؤمن بوجود الأشباح والجن، وكان يقرأ دائما ويبحث عن قصص واقعية عن الجن، ففي يوم من الأيام كانت الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، وكان يشعر بالجوع، فدخل إلى المطبخ ليحضر طعامًا، وعند عودته وجد أن نور الغرفة قد انطفأ، فأضاء الغرفة وارتعشت الإضاءة فجأة ثم فرقع المصباح، يقول تعودت على أن يكون مصباح غرفتي محروقاً.
وهو يمر من أمام الغرفة شاهد ظلاً يقف بين السرير وخزانة الملابس، فدخل الغرفة وجلس على السرير، وإذا بالسرير يرتفع به لأعلى، ويشعر بأن شيء يخنقه، ثم يسمع فجأة أذان الفجر، فيعود لحالته الطبيعية، لكنه فقد توازنه، ومن بعد هذه المرة وهو أمن بكل القصص عن الجن والعفاريت.
قصة منزل جارنا مسكون
كان جارنا يسمى عم أحمد، وقبل أن ينتقل للبيت المقابل لنا، كان لديه منزل في الريف يسكنه هو وأخوته، كان يحكي لنا عن حكاياته مع الأشباح والجن، فكان دائما يتحدث عن قصص واقعية عن الجن، وعن طرق تشبه الجن بالإنسان وبالحيوانات، ففي مرة حكي لنا أنه دخلت منزلهم في الريف بومة ضخمة، كانت تسكن على الشجر المقابل للبيت، واختفت هذه البومة في غرفة، وكانت تصدر منها الأصوات المخيفة ليلاً رغم أنه لم تكن بها البومة، فلقد اختفت، ترك هو وأخوته المنزل على أثرها.
اقرأ أيضاً: اسماء بنات ذكرت في القران
قصة غرفة أختي مسكونة
تقول أختي أنها كانت يومًا تنظر من الشرفة على الحديقة، وكانت قبلها تبحث على الإنترنت في مواقع تتحدث عن قصص واقعية عن الجن وإذا بها تلتفت فتجد والدنا يدخل إلى غرفتها، فتسأله إلى أين تذهب يا بابا، فأخبرها أنه سيأخذ شيئا من غرفتها، ثم استدارت لتعاود النظر من الشباك، فتجد أبي يركن سيارته أمام المنزل بعد عودته من العمل، فنظرت خلفها في الغرفة فلم تجد أحد.
قصة مدرسة أمي القديمة مسكونة
أخبرتني أمي أن مدرستها الابتدائية القديمة كان قد قُتل فيها طالب، وأن شبحه مازال يطارد كل من كان يدخل المدرسة، حتى انتقلوا منها.