فضل اسرار سورة يس الحقيقية المجربة فعلا
جدول المحتوى
اسرار سورة يس الحقيقية المجربه فعلا
تُعتبر سورة يس واحدة من السور المكية التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء تواجده في مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية حيث تتوفر على الكثير من المعاني التي تدل على وجود الله سبحانه وتعالى.
وصنف بعض المشايخ سورة يس على أنها تُمثل نصف القرآن الكريم خاصةً وأنه عندما يقوم الشخص بترتيل آياتها في اليوم الواحد يُعادل قراءة القرآن الكريم بالكامل لما فيها من بعض المعاني التي توضح الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة.
ويسلط معكم موقع ” نادي العرب ” في السطور التالية الضوء على تقرير اسرار سورة يس الحقيقية المجربه فعلا.
أولى اسرار سورة يس الحقيقية المجربه فعلا والتي أكدها بعض الأئمة والمشايخ أنها تُشعر الشخص عند تلاوتها بالراحة النفسية الكبيرة بالإضافة إلى أنها توفر له صفاء الذهن ويجب أن يكون لدى قارئها النية الصافية من أجل التوبة والتضرع لله.
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة).
يُطلق على سورة يس قلب القرآن الكريم حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل شيء قلباً وقلب القرآن يس.
يُمكن للأشخاص قراءة سورة يس على روح الميت حيث تخُفف عنه بعض العذاب حيث قال أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ” ما من ميت يموت فيقرأ عنده يس إلا هون الله عليه.
ما تضمنته سورة يس
بدأت سورة يس بالحديث عن الوحي الذي نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق الرسلم قبل أن تنتقل للحديث عن كفار قريش الذي واصلوا الضلال وإستمروا في تكذيب محمد صلى الله عليه وسلم الأمر الذي عرضهم للعذاب.
انتقلت آيات سورة يس لتتحدث عن أصحاب إحدى القرى والتي تُدعى أنطاكية حيث كذبوا الرسل ولم يوحدوا الله سبحانه وتعالى خاصةً أنها تناولت تحذيرات كثيرة للذين يُكذبون الرسل ولا يؤمنوا بالرسالات التي جاءوا بها.
بعد ذلك انتقلت السورة للحديث عن المؤمن حبيب النجار واحد من الدعاة الذين حاولوا دعوة قومه للإيمان بالله وبرسول الله صلى الله عليه وسلم لكنهم واستكبروا وإستمروا في طريق الضلال بل ووصل بهم الأمر إلى قتله.
كان جزاء وعقاب من قتلوا المؤمن حبيب النجار العقاب شر العقاب على الكفر والاستكبار فيما دخل الداعية الجنة على إيمانه بالله سبحانه وتعالى.
تناولت سورة يس أيضاً مظاهر وحدانية الله سبحانه وتعالى التي توجد في الحياة الدنيا بداية من تكوين الأرض التي كان جرداء قبل أن تدب فيها الحياة.
من مظاهر تكوين الحياة التي تناولتها سورة يس مظهر الليل الذي ينسلخ منه النهار ويبقى ظلام دامس وظهور أشعة الشمس التي تجري في الفلك الثابت الذي لا يتغير.
انتقلت آيات السورة بعد ذلك للحديث عن البعث والنشور عقب وفاة الإنسان حتى يوم القيامة مع ذكر أهل الجنة وذكر أهل النار وكيف يتم التفريق بين الصالح والمُذنب.
فيما ختمت سورة يس بتوضيح الأدلة والبراهين الخاصة بالبعث والجزاء والعقاب وهي من الأمور التي يقوم الكثير من المؤمنين بقراءتها ومحاولة المواظبة عليها.
ولعل من أسباب نزول هذه السورة تعريف المسلمين وإخبارهم عن أهوال يوم القيامة وأبرز ما يحدث في هذا اليوم العصيب الذي يكون حياة أخرى للمؤمنين وعقاب أبدي للكافرين.
اسرار سورة يس الحقيقية المجربة فعلا
القرآن كله خير وبركة وقد فضل به الله سبحانه وتعالَّ المسلمين عن غيرهم، و اسرار سورة يس وفضلها تحدث عنها الهدي النبوي الشريف، ولكن قام أهل العلم بالحكم عليها بالضعف.
نبذة عن سورة يس واسرار سورة يس
سورة يس من السور التي لها فضل عظيم ويلجأ لها الكثير كما يقوم بتلاوة جميع آيات كتاب الله العزيز في وقت الفرح قبل وقت الحزن، ولكن يكون القرآن الكريم خير رفيق في درب المسلم فهو يكون بداخله الرد على كل استفسار والخلاص من كل هم.
سورة يس هي سورة مكية جميعها ماعدا الآية رقم أربعة وثمانون في نلت في المدينة المنورة، وتكون سورة يس السورة رقم ستة وثلاثون في المصحف الشريف ويكون عدد آياتها ثلاثة وثمانون آية وهي توجد في الجزء الثالث والعشرون، وهي من السور التي بدأت بالحروف المقطعة.
موقع نادي العرب يأخذنا في رحلة دينية لنغترف من الهدي النبوي الشريف ونتعلم بعض اسرار سورة يس وما هو فضلها، فإن الله سبحانه وتعالَّ جعل لكل سورة فضل وفضل القرآن الكريم على سائر الكتب السماوية وجعله المتمم لهم جميعًا.
بعض الأحاديث التي تحدثت عن فضل سورة يس
الحديث الأول
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:”من قرأ يس في ليلة أصبح مغفوراً له” صدق رسول الله صلَّ الله عليه وسلم هذا الحديث رواه أبو يعلى وهذا يكون من أهم اسرار سورة يس.
الحديث الثاني
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم:”من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له” هذا الحديث رواه ابن حبان في صحيحه.
الحديث الثالث
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم:”اقرؤوا على موتاكم يس” هذا الحديث رواه أحمد وأبو داود وغيرهما، وهذا الحديث يشير إلى اسرار سورة يس الحقيقية.
الحديث الرابع
روي عن النبي صلَّ الله عليه وسلم:”لكل شيءٍ قلبًا ويس قلبُ القرآن” صدق رسول الله صلَّ الله عليه وسلم.
الحديث الخامس
قد روي عن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم:”يس لما قُرأت له” صدق رسول الله صلَّ الله عليه وسلم.
مدى صحة الأحاديث
أشار الإمام الكبير محمد ابن سيرين وهو من أشهر علماء الفقه وروى الأحاديث أن من اسرار سورة يس وخصائصها أنها تُقرأ عند الوقوف أما أمرًا عسير، وأكد أن الله سبحانه وتعالَّ يُيسر الأمر الذي قُرئت له سورة يس، كما فسر أن ثلاوة تلك السورة على الاموات تسهل عليه خروج الروح وتنزل من الله عز وجل الرحمة.
جميع الأحاديث مسنودة إلى الكثير من الصحابة لكن هي ضعيفة ولا يجب أن تُرفع عن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، ولكن بعض الأحاديث تكون منقولة عن تجارب الصحابة والتابعين.
إقرأ أيضًا: سورة الانشراح للزواج بمن تحب وأبرز آيات الزواج والأدعية
فضل تلاوة القرآن الكريم من الهدي النبوي
الحديث الأول
من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه:”أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم قال:”مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة، طعمها طيب وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعما طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، طعمها مر ولا ريح لها” صدق رسول الله صلَّ الله عليه وسلم هذا الحديث رواه البخاري رضي الله عنه.
الحديث الثاني
عن النبي صلَّ الله عليه وسلم على قراءة القرآن ورغب فيها، فقال:”تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شافعاً لأصحابه، وعليكم بالزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير، تحاجَّان عن أصحابهما، وعليكم بسورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة” هذا الحديث رواه مسلم.
الحديث الثالث
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم:”الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران” صدق رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، هذا الحديث متفقًا عليه.
الحديث الرابع
قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم:”يُقال لقارئ القرآن: اقرأ وارقَ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها” هذا الحديث رواه أبو داود وأيضًا الترمذي رضي الله عنهم وأرضاهم وهذا الحديث حسن صحيح.
الحديث الخامس
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلَّ الله عليه وسلم:”اقرأ القرآن في شهر، قلت: “أجدُ قوة، حتى قال: فاقرأه في سبع، ولا تزد على ذلك” ثم قال عمرو بعد أن أدركه الكِبَرَ:”فليتني قبلتُ رخصة رسول الله”.
الحديث السادس
قد صح عن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم قول:”يا أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دُووم عليه وإن قَلَّ، وكان آل محمد صلَّ الله عليه وسلم إذا عملوا عملاً أثبتوه” هذا الحديث رواه مسلم. ومعنى كلمة “أثبتوه” كما قال النووي أي لازمه، وداوموا عليه.
الحديث السابع
عن أحاديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم:”من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول:”ألم” حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف” رواه الترمذي.
أما عن قضاء الحاجة أو البحث عن اسرار سورة يس وفضلها في تسيير الأمور فإن الله سبحانه وتعالَّ يقول في كتابه العزيز:” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” صدق الله العظيم، سورة البقرة الآية 186.
إقرأ ايضا: متى تظهر أعراض الحقن الخاطئ في العضل
دعاء ختم القران مكتوب للشعراوي