جدول المحتوى
شكل الحلمتين في بداية الحمل عند حدوث حمل يتغير شكل الجسم كليا شيئا فشيئا وأكثر المناطق التي تتعرض لتغيرات واضحة وسريعة حلمة الثدي، لذلك سوف ننوه عن التغيرات التي تطرأ على شكل الحلمة بالتفصيل المزيد من المعلومات على موقع نادي العرب.
شكل الثدي في بداية الحمل بالصور
تتعرض المرأة في فترة الحمل لبعض التغيرات الجسدية التي تؤثر بشكل واضح عليها لذلك سنتعرف على التغيرات، التي تطرأ على الحلمتين فيما يلي:
- يحدث بروز في حلمة الثدي وذلك نتيجة لتمدد القنوات المسؤولة عن إنتاج اللبن وذلك حتى يتم تهيئة الثدي لعملية الرضاعة.
- تغير لون حلمة الثدي وذلك بسبب وجود صبغة الميلانين بكثرة في فترة الحمل.
- الإحساس بوخز وألم في حلمتي الثدي في فترة الحمل عند لمسهما، لذلك يفضل ارتداء ملابس فضفاضة حتى لا يزيد الأمر سوءًا.
- كبر حجم الحلمات والمنطقة المحيطة بها بالتدريج طوال فترة الحمل.
- تتعرض الحلمتين إلى تشققات تساعد على الرغبة في الحكة، لذلك يفضل التوجه للطبيب لمعالجة الجفاف ببعض الكريمات.
- تعرض حلمة الثدي للتقشر في أشهر الحمل، بالإضافة إلى وضوح الأوردة الدموية وهي من اهم اعراض شكل الحلمتين في بداية الحمل.
- عدم تمكن المرأة من لمس حلمة الثدي، وذلك لأنها تكون حساسة جدًا لأي ملامسة وذلك بسبب زيادة الهرمونات الأنثوية في الحمل.
الأسبوع الأول لون الحلمتين في بداية الحمل
وفقًا للمعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية، قد يصبح الثدي مؤلمًا أو ثقيلًا أو وخزًا في وقت مبكر من أسبوع إلى أسبوعين بعد الحمل. قد تشعر أيضًا بالحساسية أو حتى مؤلم عند لمس الحلمتين.
تحدث هذه التغييرات بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات في الجسم وزيادة تدفق الدم إلى أنسجة الثدي. غالبًا ما ينحسر الانزعاج في الثدي بعد بضعة أسابيع، على الرغم من أنه قد يعود في المراحل المتأخرة من الحمل.
تكبير – اتساع
زيادة حجم الكوب أو اثنين أمر طبيعي أثناء الحمل، خاصة أثناء الحمل الأول. يمكن أن يبدأ هذا النمو في وقت مبكر من الحمل ويستمر طوال الوقت.
يمكن أن يتسبب النمو السريع في الشعور بالحكة في الثديين مع تمدد الجلد. قد يستمر حجم الثدي أيضًا في الزيادة بعد الولادة أثناء الرضاعة.
عروق زرقاء
يزيد حجم الدم عادة بنسبة 50٪ مصدر موثوق طوال فترة الحمل. نتيجة لذلك، تظهر أوردة زرقاء بارزة عادة في عدة مناطق من الجلد، بما في ذلك الثدي والمعدة.
هذه الأوردة ضرورية لنقل الكميات المتزايدة من الدم والمغذيات في جميع أنحاء الجسم إلى الجنين النامي.
في اي شهر يتغير لون الثدي؟
- عند حدوث حمل تتغير شكل الحلمة والثدي وذلك بعد عدة أسابيع من حدوث الحمل، الجدير بالذكر أن لون الثدي يتغير بطريقة جلية في الأسبوع الثالث عشر من الحمل.
- مع تقدم الحمل تتغير الهرمونات بداخل جسم الأم الحامل، مما يؤثر ذلك على لون الحلمتين حيث يصبحا لونهما داكن.
- الجدير بالذكر أن حلمة الثدي تصاب بكلف الحمل مما يجعل لونها يتغير بالإضافة لانتشار الكلف في مناطق أخرى من الجسم.
- لذلك نجد أن شكل الحلمتين في بداية الحمل يبدأ في التغيير منذ بداية الحمل حتى موعد الولادة.
شكل الثدي في الأشهر الاولى من الحمل
شكل الحلمتين في بداية الحمل تلاحظ الأم الحامل أن شكل الثديين قد أصبح مختلف عن الشكل المعتاد عليه، حيث أن حجم الثدي يصبح أكثر.
بالإضافة إلى إمكانية رؤية الأوردة الموجودة في الثدي، وذلك نتيجة لسريان الدم بكثرة فيها.
الجدير بالذكر أن الفترة الأولى من الحمل يصاحبها الم في الثديين والحلمتين عند لمسهما.
هل يتغير لون الثدي في الأسبوع الأول من الحمل
قد تصبح حلمتا ثديك أكبر وأكثر قتامة مع تقدم الحمل. قد تلاحظ أيضًا وجود مناطق بيضاء صغيرة أو قشعريرة أو بقع بيضاء تشبه البثور على الهالة. تسمى هذه درنات مونتغمري وهي طبيعية تمامًا
تجنبي ظهور هذه النتوءات، فهي توفر مادة واقية تساعد في الحفاظ على صحة ثدييك.
شكل الثدي في الفترة الثانية من الحمل
تطرقنا إلى شكل الحلمتين في بداية الحمل حيث أن بعد مرور الثلاث أشهر الأولي من الحمل تظهر بعض التغيرات على الثديين الأخرى، كما سنوضح فيما يلي:
- يبدأ الم الثديين في الاختفاء برغم ذلك تشعر المرأة بثقل في الثديين نتيجة لزيادة حجم الشرايين.
- ظهور السائل اللبني عند الإمساك بحلمة الثدي والضغط عليها.
- ارتفاع هرمون الإستروجين عن معدلها الطبيعي في تلك الفترة مما يؤدي إلى زيادة في حجم الشرايين.
شكل الثدي في الاشهر الاخيرة من الحمل
يحتفظ الثدي بنفس التغيرات التي طرأت في الفترة الأولى والثانية من الحمل، بالإضافة لتحول لون الحلمة للون داكن أكثر من قبل.
فنجد أن حجم الثدي كبير ومنتفخ بالإضافة إلى بروز الحلمتين، حتى تكون ملائمة لمرحلة الرضاعة بعد ذلك.
طراوة الثدي من علامات الحمل
شكل الحلمتين في بداية الحمل عند حدوث الحمل يبدأ الجسم يتكيف مع زيادة نسبة الهرمونات الأنثوية التي تؤثر بشكل مباشر على شكل الجسم خاصة الثدي، كما سنوضح فيما يلي:
- طراوة الثدي من اهم الأعراض المصاحبة للحمل بوجه عام، وذلك بسبب التغيرات التي تطرأ على نسب الهرمونات الأنثوية في فترة الحمل.
- كذلك الشعور بانتفاخ الصدر وكبر الحجم على مدار الحمل نتيجة تدفق الدم غي الشرايين، مما يجعلها تنتفخ بالتالي يظهر أثره على الثدي.
- كما أن طراوة الثدي تتأثر بنسبة الدهون فكلما تراكمت الدهون في الثدي أصبحت أكثر طراوة خاصة في الثلثين الثاني والثالث من الحمل.
- من الأعراض الجلية أثناء الحمل هو الشعور بالألم خاصة في المرحلة الأولى من الحمل.
- كما يتعرض الثدي للإصابة بالتقرحات نتيجة إفراز السائل اللبني وعدم الاهتمام بنظافة الثدي وتجفيفه.
تعرف على…متى يسقط كيس الحمل الفارغ وهل يسبب تسمم؟
نصائح للعناية بالثدي أثناء فترة الحمل
يجب معرفة شكل الحلمتين في بداية الحمل وذلك لأن الثدي أول الأعضاء التي تؤلم المرأة عند حدوث حمل، لذلك يجب الاهتمام به طوال فترة الحمل كما سنوضح فيما يلي:
- تجنب ارتداء الحمالات الخاصة بالصدر الغير مريحة أو الضيقة، حتى لا يزداد الشعور بالألم.
- عدم ارتداء الحمالات التي تتكون من أسلاك معدنية حيث أنها تسبب الآم مبرحة.
- من الأفضل ارتداء حمالات صدر أكبر في القياس، حتى لا يحدث ضغط على الثدي أثناء نموه وازدياد حجمه.
- يجب عدم إهمال تنظيف حلمة الثدي خاصة عند ظهور السائل اللبني بالماء الفاتر.
- يفضل غسل الحلمتين والثدي بالماء الفاتر فقط ولا ينصح باستعمال الصابون أو الغسول لعدم تقشر الحلمة.
- في حالة حدوث تشققات مؤلمة يجب التوجه للطبيب، حتى يصف الكريم المناسب لترطيب الحلمات.
- مراعاة تبديل الملابس الداخلية كلما ابتلت بالسائل اللبنى حتى لا تصاب المرأة الحامل بمرض جلدي، نتيجة عدم جفاف الجلد لفترات طويلة.
- الاحتراز من ارتطام أي جسم بالثديين حتى لا تشعر المرأة بألم أكثر فيهما.
- يمكن تجربة التدليك الرقيق للثديين وذلك للتخفيف من الألم.
- كما يجب حفظ الكريمات المرطبة في الثلاجة لحين استعمالها للتخفيف من الشعور بالحكة.
معلومات هامة عن حلمات الصدر
- الاختلاف في شكل الثدي وحجمه وارد، بالإضافة لاختلاف شكل ولون الحلمات والمنطقة المحيطة بها، وذلك لان هناك عوامل كثيرة تتحكم في ذلك مثل لون البشرة.
- لون الحلمات يختلف من سيدة لأخرى حيث يوجد الحلمة ذات اللون الوردي الباهت أو الأحمر أو البني بمختلف درجاته، وذلك لاختلاف البشرة والعرق.
- الجدير بالذكر أن حلمات الصدر تتغير في فترة الحمل فتصبح داكنه أكثر، وذلك بسبب التغيرات الحادثة في نسب الهرمونات بالجسم.
- كما يمكن أن تكون لدى المرأة حلمة مزدوجة لكل ثدي الجدير بالذكر ان صاحبات الحلمة المزوجة يلاقين صعوبة في إرضاع الطفل طبيعيا لصعوبة تحكمه قي كلتا الحلمتين معا.
- يمكن أن تكون الحلمة غير منتظمة الشكل وذلك بسبب وجودة نتوءات ناتجة عن الغدد الدهنية أو بصيلات الشعر.
- الجدير بالذكر عند احتكاك الحلمات بحمالات الصدر أثناء ممارسة رياضة ما فإن ذلك يؤثر بالسلب عليها حيث أنها تلتهب وتصاب بالجفاف، لذلك لابد من استعمال الفازلين بترطيبها قبل مزاولة الرياضة.
- يجب الاهتمام بنظافة الحلمات عند الرضاعة الطبيعية نتيجة تعرضها لالتهابات وتشققات فد تسبب الم ونزف فيهما.
- الإفرازات الغير طبيعية التي تخرج من الحلمات إشارة على وجود أورام بها سواء كانت أورام حميدة أو خبيثة، لذلك يجب التوجه للطبيب على الفور.
- وجود الحلمات الطبيعية المقلوبة أمر لا يستدعي قلق، حيث يمكن للمرأة أن ترضع طفلها لحثها على البروز في فترة الرضاعة.
- حدوث تغير في حجم الحلمات في فترة الحمل سواء كان التغير في الطول أو العرض.
- تمدد الهالة المحيطة بالحلمة في فترة الحمل أو مع اكتساب وزن إضافي أمر طبيعي.
نجد أن فترة الحمل يحدث تغيرات كثيرة للجسم من الداخل والخارج على حد سواء مثل شكل الحلمتين في بداية الحمل، لذلك من التغيرات الواضحة منذ بداية الحمل حتى الولادة تغيرات الحلمات سواء من حيث اللون أو الحجم وذلك بسبب تأثرها بالهرمونات ذات النسب العالية في تلك الفترة.
