حركة وشكل الجنين في الشهر السابع الذكر بالسونار
جدول المحتوى
الجنين في الشهر السابع الذكر
تختلف حركة الجنين مع تقدم الحمل وتشعر الأم ببعض التغييرات خاصة في الشهور المتقدمة من الحمل لذا دعونا نتعرف على حركه الجنين في الشهر السابع الذكر وما هي الأشياء التي تشعر بها الأم.
الشهر السابع من الحمل
إن الشهر السابع من الحمل من الشهور الحساسة للغاية، والتي يجب على الأم أخذ الاحتياطات بها ومعرفة حركة الجنين بشكل جيد والتغيرات التي تحدث في ذلك الشهر بالنسبة للأم والجنين وذلك لضمان الصحة العامة لهما واليوم عن طريق موقع نادي العرب سنتعرف على كيف تكون حركة الجنين في الشهر السابع الذكر وما هي التغيرات الجسدية التي تحدث له.
حركة الجنين في الشهر السابع الذكر
عادةً ما تنشط حركة الجنين في الشهر السابع مع زيادة نموه وزيادة نمو الأعضاء، وهنا تشعر الأم بالحركة مع اختلاف نوع الجنين، لكن عادة ما تكون حركة الجنين في الشهر السابع للطفل الذكر تكون أقوى بكثير من حركة الأنثى وهنا تبدأ الأم بالشعور ببعض التقلصات في البطن والركلات واللكمات عند تغيير الوضعية.
تكون تلك الأشياء الطبيعية من الشهر السابع وحتى مع اقتراب موعد الولادة، لذا فإنها من الأشياء الطبيعية التي يجب على الأم الشعور بها حتى تطمئن على صحة الجنين بشكل عام.
ما هي التغيرات الجسدية
نجد أن هناك بعض التغيرات الجسدية التي تحدث الجنين في الشهر السابع مع ازدياد حجمه في مراحل الحمل المتقدمة، ومن أهم التغيرات الجسدية التي تحدث للجنين في الشهر السابع هي:
- في الشهر السابع تكون حركة الجنين أقوى بكثير من الشهور السابقة ويكون أسرع في تحركاته، وهنا يكون حجم ارتفاع الرحم ما بين 24 سم الى 25 سم.
- عادةً ما يزداد حجم دماغ الجنين في ذلك الشهر مما يؤدي إلى شعور الأم ببعض الألم ويكون الطفل في ذلك الوقت حساس للغاية من الأصوات أو الضوء العالي.
- يحدث للجنين بعض التطورات الكبيرة ويستطيع في ذلك الشهر أن يميز الأطعمة المرة من الأطعمة الحلوة.
- عادةً ما يكون هناك انتظام في عملية التنفس في الشهر السابع للجنين.
- هناك بعض الاستجابات التي يمكن أن تحدث عند سماع أصوات من حوله.
- في الشهر السابع يكون طول الجنين هو 42 سم ويكون وزنه كيلو ونصف جرام.
إقرأ أيضًا: افضل ساعه لتناول حبوب منع الحمل وما أهمية هذا التوقيت
التغيرات التي تحدث في جسم الأم مع الشهر السابع من الحمل
نجد أن هناك بعض التغيرات التي تحدث في جسم الأم في الشهر السابع والتي من أهمها:
- من الممكن أن تصاب الأم في زيادة الشعور بحرقة شديدة في المعدة ويكون ذلك بسبب زيادة حجم الجنين.
- يمكن أن تؤدي الضغط المستمر على المعدة في ارتجاع عصارة المعدة إلى المريء وهو أمر متعب للغاية للأم.
- يحدث للأم في الشهر السابع اضطرابات في الهرمونات بسبب الانتفاخ والغازات واحتباس بعض السوائل داخل الجسم.
- إصابة الأم ببعض التقلصات والامساك الشديد.
- ارتفاع في تدفق الدم داخل الجسم الأمر الذي يؤدي إلى إصابة الأم بالأنيميا.
- يمكن أن تصاب الأم في الشهر السابع بفقر الدم بسبب ارتفاع في ضغط الدم.
- يمكن أن يحدث تقلصات في عضلة الرحم وأيضًا في الأقدام.
- تزيد لدى الأم في الشهر السابع سرعة نبضات القلب مع الشعور الدائم بألم في الظهر.
- حدوث اضطرابات في النوم وتكون لديها رغبة كبيرة في التبول المستمر.
- اضطرابات في عملية التنفس بسبب احتقان في الأنف.
- يجب على الأم النوم في الشهر السابع على الجانب الأيسر حتى يكون من السهل تدفق الدم إلى الجسم.
كيف تكون حركة الجنين في الشهر السابع
إن حركة الجنين في الشهر السابع تكون من الفترات الطويلة والغير مريحة للأم وخاصة في أوقات الجلوس أو حتى عند قضاء الحاجة، ومن أهم الأشياء التي يجب أن تعرفها عن حركة الجنين هي:
- عادةً ما يتحرك الجنين في الشهر السابع بشكل كبير أثناء تناول الطعام.
- يمكن أن يظهر في حالة قيام الأم بشرب بعض المشروبات المنبه.
- عندما تنام الأم لفترات طويلة من الوقت.
- يتحرك الجنين إذا شعر أن الأم تقوم ببعض الحركات الغير طبيعية.
سبب تأخر حركة الجنين حتى الشهر السابع
يمكن أن تتأخر حركة الجنين حتى الشهر السابع ويكون ذلك بسبب بعض الأسباب الهامة والتي منها:
- وجود المشيمة في الجهة الأمامية وهي تتلقى كل الحركات للجنين.
- يمكن أن تكون الأم لا تستطيع التمييز بين حركة الأمعاء وحركة الجنين.
- من الممكن أن يكون بسبب المرض وقلة السائل الأمنيوسي في الجسم.
- يمكن أن يكون بسبب في تكوين الجنين نفسه.
- يكون بسبب ضعف الجهاز الجنين الهيكلي.
- يمكن أن تؤدي القلق والارتباك الذي تشعر به المرأة إلى تأخر حركة الجنين.
- الوضعية المعاكسة للجنين هي من الأشياء التي تأخر حركته.
- موت الجنين في الشهر السابع.
أسباب قلة حركة الجنين في الشهر السابع
نجد أن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى تأخر حركة الجنين إلى الشهر السابع، والتي تكون سبب في خوف وقلق الأم ومن أهم تلك الأسباب هي:
- أن تكون الأم من المدخنين أثناء فترة الحمل.
- عدم تناول الأطعمة الغذائية بشكل جيد.
- ارتفاع كبير في ضغط الدم.
- إصابة الرحم ببعض الأمراض الوراثية التي تؤدي إلى نقص قدرة الجهاز الحركي للجنين.
- تعرض الجنين لنقص في مستوى الأكسجين داخل الرحم.
- تناول الأم للأدوية المسكنة التي تقلل من الألم.
- زيادة في حجم الجنين بحيث يكون أكبر من أن تكون له مساحة بالتحرك بشكل جيد.
- إصابة الأم بالانتفاخ في البطن.
- زيادة كبيرة في كثافة البطن.
- يكون أيضًا بسبب خطأ في حساب عمر الجنين.