دعاء الوباء كورونا ردده الآن
جدول المحتوى
دعاء الوباء كورونا
مع تفشي وباء الكورونا وانتشاره بجميع أحناء العالم، ومع فشل العلماء والأطباء في البحث عن علاج لكبح الفيروس والقضاء عليه، كان لا بد من أن نتضرع إلى الله، وأن نتوسل إليه بالدعاء، أن يرفع عننا هذا البلاء.
فنحن الآن في أشد الحاجة من دعاء الوباء كورونا، فهناك الكثير من الأدعية التي ذكرت بالقران الكريم لرفع الأذى والمرض عن الأمة، ومنا وهذه ما سنذكره بالمقال.
فوائد الدعاء لرد البلاء
بعد ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في مصر والعالم، لجأ كثير من المشايخ وعلماء الدين، للدعاء بأصواتهم، للتقرب من الله والتضرع له، داعيًا لله أن يرفع عنا هذا البلاء، وكل هذه الأدعية بهدف الوقاية من الوباء، ومنهم الشيخ محمد الملاح وجاء نص هذا الدعاء كما يلي:
“اللهم يارب الأرض والسماء أنزل علينا الشفاء، وأذهب عنا الداء، وهزيمة الوباء، اللهم إن كنت طردتنا من بيوتك لا عمرة، ولا جمعة، ولا صلاة في المساجد؛ فلا تطردنا من رحمتك، ولا تؤاخذنا بما فعلنا، وكن لنا ولا تكن علينا، اللهم إن كان هذا الوباء، والبلاء بذنب ارتكبناه، أو جرم أجرمناه، فإنا تائبون إليك منه ونادمون، اللهم يا منزل الداء أظهر لنا الدواء واجعله في أيدينا سهلاً ميسورًا، بفضلك وكرمك وجودك يا أكرم الأكرمين”.
أهمية الدعاء في المحن
هذا وقد دعي الأئمة وخطباء المساجد، إلى إنه يجب على كل مسلم أن يواجه هذه الظروف الصعبة، بيقين بأنَّ الله سبحانه وتعالى هو القادر على تفريج كلِّ كربٍ، وهو سبحانه الكاشفُ للضُرٍّ، وهو الذي يغيثُ كلّ ملهوف ولا بد من دعاء الوباء كورونا لدفع الأذى.
واستشهد علماء الدين في ذلك بما قال الله سبحانه: “وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”، وقولَه عزَّ اسمُه: “قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ، قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ”.
فائدة دعاء الوباء كورونا
كما أننا لا نملك في هذه الظروف إلا دعاء الوباء كورونا، وأن نتوجه إليه سبحانه وتعالى بالدعاء مُتضرِّعًين مُخلِصًين خاشعًين خاضِعًين مُخبِتًين مُتَحرِّيًين أوقاتَ إجابة الدعاء؛ تنفيذًا لقولِه عزّ وجلّ: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”، راجيًا من الله أن يُفرِّج هذا الكرب، ويكشف الغمَّ، ويُذهِبَ الهمَّ عن الأمة، كما يجب على المرء دعاء الوباء كورونا ويتوسَّلُ إليه سبحانه وتعالى بجوامعِ الدّعاء التي يدعو بها رسول الله صلي الله عليه وسلم.
ولا بد للمؤمن أن يكون على يقين بأن الفرج قريب من سبحانه الرحيم الرحمن، ومن الأحاديث التي ترشدنا دعاء الوباء كورونا وللتوسل إلى الله في الشدة والغم، ما جاء بالحديثِ الذي أخرجه الترمذيّ في جامعه بإسنادٍ حسن عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كرَبَه أمرٌ يقول: “يا حيُّ يا قيوم، برحمتك أستغيث”.
وبما جاء في صحيح البخاري رحمه الله عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم”.
دعاء الوقاية من كورونا
إن العديد من الأدعية النافعة يمكن أن تحمي الإنسان، وتحفظه من كل الضرر، وينبغي على المسلم أن يردد دعاء الوباء له ولأهله وللمسلمين جميعًا مع دعاء الوباء كورونا والتحصين من المرض ومن هذه الأدعية التي يذكرنا بها موقع نادي العرب:
“اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ”.
“اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ”.
“أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ”.
- “اللهم أهدِني فيمن هديتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيتَ، وقِني شرَّ ما قضيتَ، إنك تَقضي ولا يُقضَى عليك، إنه لا يَذِلُّ من والَيتَ، تباركْتَ وتعالَيْتَ”.
- تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير.
- “أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ”.
- “اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ”.
- “أَذْهِبِ البَأسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا”.
- “اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري”.
- “أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ”.
أدعية التحصين من المرض
- ” أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَأمَّةٍ”.
- ” اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إنْ أَحْيَيْتَهَا فَأحْفَظْهَا، وإنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَة”.
- ” هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ* هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ* هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ”.
- اللهم إني أعوذ بك مِنْ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئْ الْأَسْقَامِ.
- التسبيح، والاستغفار بكل ساعة طوال اليوم.
فائدة التسبيح لدفع الأمراض
يعد التسبيح من أعظم طاعات والصلاة، ولذلك روي أن دواء داء البطن الصلاة كما جاء في سنن ابن ماجه، حيث أنها تشمل التسبيح، وهي في ذاتها نور فإذا اقترب العبد من عالم الملائكة بالصفات تهرب منه أمراض الذوات، وعن دعاء الوباء كورونا وجميع الأمراض يقال التسبيح عند انتشار الوباء.
ويوجد معنى آخر قد ذكره الله تعالى في قوله: “فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144)” من سورة الصافات، فالتسبيح من وسائل النجاة من الهموم والكروب، والطريق لدفع المصائب، وتشمل في جملتها الوباء والأمراض.
إن جميع الأدعية مثل دعاء الوباء كورونا هي الحل الأمثل لرفع الوباء، ولا بد من التحصين من جميع الأمراض، حيث يجب التقرب من الله عند تفشى الأوبئة، وأصبح دعاء الوباء من الضروري بعد تزايد أعداد المصابين بالفيروس في العالم، فنطلب منه سبحانه أنه يعمنا برحمته ولطفه آمين.