علاج انخفاض ضغط الدم في المنزل
جدول المحتوى
انخفاض ضغط الدم هو انخفاض ضغط الدم بدرجة كبير وقد يتسبب في حدوث أعراض مثل الدوخة والإغماء، يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى تلف الأعضاء، وهو ما يسمى بالصدمة.
علاج انخفاض ضغط الدم في المنزل
على الرغم من أن بعض حالات انخفاض ضغط الدم تتطلب تدخلًا طبيًا، إلا أن يوجد العديد من علاج انخفاض ضغط الدم في المنزل وتعد سريعة، وسوف نتعرف سويا على أهم هذه العلاجات لانخفاض ضغط الدم في المنزل.
لكنك يجب أن تعرف أنها ليست علاجات دائمة ولا يمكن أن تحل محل استشارة الطبيب المختص، خاصة لمن يعانون من أمراض خطيرة ومشاكل صحية أخري، ومن أهم هذه العلاجات المنزلية كالتالي:
تناول كمية كافية من الملح
- يحتاج الجسم إلى استهلاك ما يكفي من الملح يوميًا ليعمل بشكل طبيعي ويحافظ على توازن السوائل ويمنع انخفاض ضغط الدم.
- وفقًا لبيانات وزارة الصحة الأمريكية، يجب أن يستهلك الشخص العادي حوالي ملعقة صغيرة من الملح أو حوالي 2300 مجم من الصوديوم يوميًا.
- إذا كنت تعاني من انخفاض ضغط الدم بشكل متكرر أو في بعض الأحيان، فإن تعديل أو زيادة تناول الملح (تحت إشراف طبي) قد يساعد في التغلب على هذه المشكلة.
- المشروبات الرياضية والمساحيق المجففة التي تحتوي على الملح والبوتاسيوم هي علاج انخفاض ضغط الدم في المنزل.
تناول وجبات صغيرة منتظمة
- يعاني بعض الأشخاص الذين يتناولون وجبة غنية بالكربوهيدرات من انخفاض مباشر في ضغط الدم بعد أكل الطعام.
- تناول عددًا أقل من الوجبات منخفضة الكربوهيدرات وأضف وجبات خفيفة صحية بين الوجبات الرئيسية.
تغيير الوضعيات ببطء
- يعاني العديد من الأشخاص من الدوخة أو عدم وضوح الرؤية أو الدوخة أثناء الجلوس أو الوقوف، فقد يكون ذلك بسبب انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
- لحل هذه المشكلة، يجب أن تتحرك ببطء بين وضعية الجلوس أو الوقوف، ولا تتحرك إلى وضع مستقيم عندما تستيقظ.
- مع ذلك تحرك ببطء في وضع الجلوس مع إبقاء ساقيك على السرير لمدة 60 ثانية على الأقل، ثم القيام ببطء من السرير، واجلس ساكنًا لمدة دقيقة واحدة، ثم قف على قدميك.
أسباب انخفاض ضغط الدم
يصاب بعض الأشخاص بانخفاض ضغط الدم بسبب مرض معين أو تناول أدوية معينة، لذلك سوف نتعرف على أهم أسباب انخفاض ضغط الدم:
- الحمل: قد يؤدي التوسيع المستمر للأوعية الدموية لدى النساء الحوامل طوال فترة الحمل إلى انخفاض الضغط.
- أمراض القلب: قد تؤدي النوبات ومشاكل صمام القلب إلى انخفاض تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض الضغط.
- مشاكل الغدد الصماء: على سبيل المثال، مشاكل الغدة الدرقية وانخفاض نسبة السكر في الدم ونقص السكر في الدم قد تسبب انخفاضًا في ضغط الدم.
- الجفاف: عندما يصاب أحد بالجفاف يفقد الجسم كمية من الماء أكثر مما يمتصه مما يؤدي إلى انخفاض كمية الدم التي يتم ضخها إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
- فقدان الدم: إذا أصيب الجسم وتسبب في فقد الكثير من الدم ، فإن كمية الدم في الأوعية الدموية ستنخفض، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
- الالتهابات الشديدة والتسمم في الدم: قد يكون الدم ملوثًا، مما يؤدي إلى انخفاض خطير في ضغط الدم، وهو ما يهدد الحياة في حالة تسمى الصدمة الإنتانية.
- رد فعل تحسسي- الحساسية المفرطة: يمكن أن تسبب هذه الحالة مشاكل في التنفس والحلق وانخفاض في ضغط الدم.
- قلة النظام الغذائي اليومي والتغذية: يمكن أن يؤدي نقص بعض الفيتامينات (مثل B12) إلى انخفاض خلايا الدم الحمراء، مما قد يؤدي إلى فقر الدم ويؤدي بطبيعة الحال إلى انخفاض ضغط الدم.
أدوية تسبب في حدوث انخفاض ضغط الدم
فيما يلي بعض الأدوية التي تسبب في حدوث إنخفاض ضغط الدم:
- مدرات البول مثل لازيكس.
- حاصرات ألفا مثل (برازوسين.(
- حاصرات بيتا مثل (أتينولول).
- أدوية مرض باركنسون مثل (براميبيكسول.(
- بعض مضادات الاكتئاب (مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات) مثل (دوكسيبين).
- الفياجرا (سيلدينافيل) أو تادالافيل، خاصة عند تناوله مع دواء القلب النتروجليسرين.
أعراض هبوط الضغط المفاجئ
عند اكتشافك أن ضغط الدم أقل من 90/60 ملم زئبق، فهذا يعني أن الدم الذي يضخه القلب لا يمكنه الوصول بشكل كامل إلى الدماغ وأعضاء وأنظمة الجسم المهمة الأخرى.
سيؤدي ذلك إلى إصابة الأشخاص بحالة انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، وسيظهر على الأشخاص الأعراض التالية لانخفاض ضغط الدم:
- الدوخة أو الدوار.
- الإغماء.
- قلة التركيز والتشتيت.
- رؤية مشوشة وغير واضحة.
- غثيان.
- برودة بالجلد وشحوب البشرة.
- تنفس بشكل سريع.
- التعب الجسدي.
- اكتئاب.
- عطش بشكل مستمر.
- معدل ضربات القلب غير طبيعي أو سريع.
- النساء الحوامل المصابات بانخفاض ضغط الدم.
أسباب هبوط ضغط دم الحامل
- يرجع ذلك إلى زيادة نسبة هرمونات البروجسترون في الجسم، مما يحفز على استرخاء وتورم جدران الأوعية الدموية.
- هذا يجعل الحمل سببًا طبيعيًا لانخفاض ضغط الدم، خاصة في الثلث الأول والثاني من الحمل، أي في الأسابيع الأولى من الحمل.
هل هبوط ضغط دم الحامل خطير؟
- لا يعتبر انخفاض ضغط الدم عند النساء الحوامل خطيراً، لأن معظم النساء الحوامل يعانين من انخفاض ضغط الدم يتراوح بين 5-10 ملم زئبق لضغط الدم الانقباضي و 15-10 ملم زئبق لضغط الدم الانبساطي.
- عادة ما يصل انخفاض الضغط إلى أدنى مستوى له في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ولا يرتفع مرة أخرى حتى الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ويستقر عند المستوى الطبيعي بعد الولادة.
أعراض هبوط ضغط دم الحامل
تتشابه أعراض انخفاض ضغط الدم عند النساء الحوامل مع أعراض أخرى، وتظهر بعض الأعراض أكثر في فئات سكانية معينة عن النساء الحوامل.
عادة ما تكون أعراضًا طبيعية تمامًا، إلا إذا كانت مصحوبة ببعض الأعراض الخطيرة، وفيما يلي بعض الأعراض:
- الأعراض الطبيعية: الشعور بالدوار والإغماء بعد الوقوف فجأة.
- الأعراض الخطيرة: الأعراض المذكورة أعلاه مصحوبة بأعراض أخرى وهي:
- صداع شديد.
- نزيف.
- صعوبة الرؤية
- ألم بالصدر.
- ضيق في التنفس.
- قئ شديد.
هل يمكن منع هبوط ضغط دم الحامل؟
يوصى بأن تتخذ المرأة الحامل العديد من الإجراءات الوقائية لمنعها من دخول المراحل الخطرة المذكورة أعلاه ومنها:
اتباع نظامًا غذائيًا متوازنًا: التزم بالقواعد التالية:
- يحتوي على الكمية المناسبة من الملح.
- لا يحتوي على الكافيين والكحول.
- يحتوي على الكثير من السوائل (الكمية المثلى للحامل هي 8 إلى 10 أكواب في اليوم، ويوصى بزيادتها بمقدار 300 مل من الثلث الثاني للحمل).
- تناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب.
- تجنب الوقوف لفترة طويلة، وارتداء الجوارب الضيقة لزيادة تدفق الدم إلى الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم، وتجنب الرياضات الشديدة.
- عدم النوم على الظهر، خاصة بعد أن يتجاوز عمر الحمل 16 أسبوعًا، لأن الرحم يبدأ في الضغط على الأوعية الدموية الرئيسية في الجسم.
- حتى إذا لم يكن لدى المرأة الحامل أي أعراض لانخفاض ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم، فإنها تحتاج إلى فحوصات منتظمة لقياس ضغط الدم.
موضوعات ذات صلة…
ما هي علامات الحمل بعد النفاس؟ وهل يحدث الحمل بعد أربعين يوم من الولادة؟
هل الم المعدة من علامات الحمل ؟؟