مدة علاج التهاب الاذن الوسطى | أنواع التهابات الأّذن الوسطي
جدول المحتوى
مدة علاج التهاب الاذن الوسطى التهاب الأذن الوسطى هو عبارة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية قد تصيب الأذن الوسطى مما يؤدي إلى حدوث الالتهاب وتراكم السوائل داخل التجاويف الداخلية للأذن، وغالبًا ما يزول هذا الالتهاب من تلقاء نفسه ويكتفى هنا بمراقبة حالة الأذن وعلاج الألم الناتج عن الحالة، ولكن في بعض الأحيان قد يستلزم الأمر وصف بعض المضادات الحيوية لمعالجة الحالة.
مدة علاج التهاب الاذن الوسطى
تختلف مدة علاج التهاب الأذن الوسطى حسب الفئة العمرية، وتستخدم علاج حسب ظروف الحالة، فقد تحتاج بعض حالات التهاب الأذن الوسطى لفترة زمنية قصيرة، وهناك بعض الحالات التي تحتاج لرعاية خاصة، حسب الحالة وطريقة علاجها
جرت العادة على اختفاء أعراض الالتهاب خلال يومين، وقد تصل إلى أسبوعين من تاريخ ظهور الالتهاب وفقاً لحالة المريض الصحية وشدة الالتهاب، ويتم اتباع هذه الطريقة في حالات معينة وهي:
- الفئات العمرية للأطفال التي تبدأ من 6 أشهر حتى 23 شهر، وتكون إصابتهم عبارة عن ألم بسيط في الأذن الوسطى، ويتم الانتظار لمدة لا تزيد عن يومين.
- الفئات العمرية للأطفال التي تبدأ من 24 شهر فيما أكثر، ويشترط أن يكون الألم بسيط، ويتم الانتظار خلال مدة لا تزيد عن يومين
- تختلف مدة علاج التهاب الأذن الوسطى باستخدام المضادات الحيوية، فقد تختلف فاعلية الأدوية خلال 5 أيام فقط، ولكن هناك بعض الحالات التي تتطلب مدة 10 – 14 يوماً من العلاج.
- توجد الأدوية المخدرة لألم الأذن الوسطى على شكل قطرات مخدرة يستطيع المريض استخدامها بكل سهولة في حالة عدم إصابة طبلة الأذن بتمزق أو ثقب.
- الأدوية المسكنة: تقوم شركات الأدوية بتصنيع مجموعة من الأدوية التي تحتوي على العديد من المواد المسكنة التي تساعد عدد كبير من المرضى في تخفيف الألم
أعراض التهاب الاذن الوسطي عند الكبار
لكي نعرف بالضبط مدة علاج التهاب الاذن الوسطى علينا تحديد طبيعة المرض ونوعية العلاج كي يتم الشفاء بسرعة ونأتي هنا للتعرف على أعراض التهاب الاذن الوسطي عند الأشخاص البالغين وهي كالاتي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، وكذلك ضعف السمع الطفيف.
- خروج مادة من الأذن وحدوث ثقب في طبلة الأذن ناجم عن تجمّع السوائل فيها، ويترتب على ذلك الشعور بالألم ولكنّه يزول ويترمم الثقب من تلقاء نفسه في غضون بضعة أسابيع
- الشعور بألم في الأذن سواء ألم خفيف متواصل أم حاد ومفاجئ
- الشعور بأن الأذن أصبحت ممتلئة
- فقدان طاقة الجسم فيبدو الشخص مريضاً، ألم الحلق، التقيؤ والإسهال، التهيج اختلال توازن الجسم، ونادراً ما يحدث ذلك.
- أعراض وعلامات مُرتبطة بإصابة الأذن بالعدوى كالشعور بضجيج داخل الأذن.
- أعراض وعلامات مُرتبطة بانتشار العدوى في الأذن ومنها تعرض الأذن لصداع الشديد، أو الارتباك، وكذلك اختلال وظائف الدماغ.
أنواع التهابات الأّذن الوسطي
تتعرض الأذن الوسطى لأنواع عديدة من الالتهاب وهنا يبدأ البحث عن علاجها وما هي مدة علاج التهاب الاذن الوسطى الذي يمكن أن يستغرقه علاجها، ولأمراض الأذن الوسطى أنواع عديدة، نبين أبرزها فيما يأتي:
- التهاب الأذن الوسطى الحاد: والذي يحدث بشكل مفاجئ عندما تتراكم السوائل والمخاط داخل الأذن مسبباً انتفاخها واحمرارها، فينتج عنه ارتفاع في الحرارة والشعور بألم الأذن.
- التهاب الأذن الوسطى المزمن: إذ يستمر هذا الالتهاب أو يتكرر حدوثه على مدى عدة شهور إلى سنوات، ولا يكون مصحوبا بالألم، ولكنه يسبب خروج سوائل من قناة الأذن، وفي أغلب الأوقات يصاحب حدوثه ثقب في طبلة الأذن وفقدان للسمع.
- التهاب الأذن الوسطى الإفرازي: ويمكن أن يتبع هذا النوع حدوث التهاب الأذن الوسطى الحاد؛ حيثُ تختفي الأعراض وتزول العدوى ولكن يبقى السائل متراكمًا داخل الأذن،
- يترتب على التهاب الأذن الوسطى الإفرازي فقدان السمع الخفيف المؤقت أو إصابة الأذن بالعدوى مرة أخرى،
- التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن: وفي هذا النوع لا تزول العدوى حتى مع استخدام العالج المناسب، ومع مرور الوقت قد تسبب حدوث ثقب في طبلة الأذن
متى يجب الذهاب للطبيب
لا تحتاج معظم حالات التهاب الأذن الوسطى العلاج وتختفي وحدها في غضون بضعة أيام، وأن مدة علاج التهاب الاذن الوسطى لا يستغرق وقتاً ولكن هناك عوامل أو أعراض مُصاحبة لالتهاب الأذن الوسطى تستدعي الذهاب إلى الطبيب سواء ظهرت عند البالغين أو الأطفال، والتي نذكر منها ما يأتي:
- ظهور أعراض التهاب الأذن الوسطى على الأطفال دون سن الستة أشهر.
- تأثير الأعراض في كلتا أذني الطفل الذي لم يتجاوز عمره السنتين بعد.
- عدم ظهور أيّ علامات تدلّ على تحسّن الأعراض خلال يومين أو ثلاثة أيام
- استمرار الأعراض وألم الأذن حتّى يومين بعد استخدام المضاد الحيوي.
- زيادة الأعراض سوءاً، وكذلك خروج سوائل دموية أو قيح من الأذن.
- عدم القدرة على النوم أو المعاناة من التهيّج والانفعال خاصة بعد الإصابة بنزلة برد أو عدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي، حدوث انتفاخ للأذن
- فقدان السمع، ظهور أعراض أخرى بعيدة عن آلام الأذن تشير إلى ضعف الشخص ومرضه.
- الإصابة بعدوى أخرى إلى جانب عدوى الأذن.
- الإصابة بحالاتٍ مرضية قد تزيد من احتمالية حدوث مضاعفات؛ مثل أمراض القلب الخلقية.
- الإصابة بضعف جهاز المناعة الناجم عن استخدام العلاج الكيميائي على سبيل المثال.
إقرا أيضا: تجربتي مع التهاب البنكرياس والسكر
أعراض التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال
تصعب معرفة سبب ألم الرضيع واستيائه نظرًا لكونه قد لا يكون قادرًا على التعبير عمّا يزعجه، ومن هنا يجب الإسراع في مدة علاج التهاب الاذن الوسطى ولكن من الممكن الاستدلال على إصابته بعدوى الأذن عن طريق الأعراض التي تظهر لديه، والتي نذكر منها ما يأتي:
- الشعور بألم الأذن خاصة عند الاستلقاء.
- شد أو سحب الأذن، عدم القدرة على سماع الأصوات أو الاستجابة لها بشكلٍ طبيعي، خروج سوائل من الأذن.
- البكاء أكثر من المعتاد.
- ارتفاع درجة الحرارة لتصِل إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
- عدم القدرة على الخلود إلى النوم أو عدم القدرة على البقاء نائمًا.
- سوء التغذية، ويعزى ذلك إلى تغير الضغط في الأذن الوسطى عندما يبتلع الطفل الطعام، بما يُسبّب شعوره بالألم وتدني رغبته تجاه تناول الطعام.
- سيلان الأنف، الإسهال السعال، الصداع فقدان التوازن، التقيؤ،
- الشعور بألم في الرقبة.
علاج التهاب الأذن الوسطي جراحياً
توجد بعض الحالات المرضية التي يلجأ فيها الأطباء إلى التدخل الجراحي، ويكون بغرض التخلص من السائل الذي يوجد في الأذن الوسطى. كما يمكن من خلال طبيعة المرض تحديد مدة علاج التهاب الاذن الوسطى في كلتا الحالتين سواء باستخدام الأدوية، أو باستخدام التدخل الجراحي، ومن أسباب التدخل الجراحي:
- تكرار الإصابة بنوع آخر من عدوى الأذن كالتهاب الأذن الوسطى المزمن.
- تجمع السوائل في الأذن بصورة مستمرة بعد علاج عدوى التهاب الأذن الوسطى، ويطلق عليه التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالانصباب، ومن خلال التدخل الجراحي تكون الخطوات كالتالي:
- يقوم الطبيب المختص بصنع ثقب صغير في طبلة الأذن.
- القيام بشفط السوائل المتراكمة في الأذن الوسطى إلى خارجها.
- وضع أنبوب رفيع جداً في ثقب الطبلة للتأكد من عدم تراكم السوائل داخل الأذن مرة اخرى.