ازواج النبي صل الله عليه وسلم
ازواج النبي ، لقد مرت بك قصة زواج النبي له من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وقد عرفت أنه قد انجب منها ولدين وأربع بنات.
وقد ظلت خديجة زوجة للنبي خمسة وعشرين عاما دون أن يتزوج سواهای وبعد أن توفيت تزوج النبي بعدد من النساء بلغن تسعة في أرجح الروايات وأكثر من ذلك في روايات أخرى
اسما زوجات النبي بعد خديجة
حيث تزوج من السيدة سودة بنت زمعة، ومن عائشة بنت أبي بكر ، ومن حفصة بنت عمر بن الخطاب ، ومن زینب بنت خزيمة، ومن أم سلمة بنت أبي أمية، ومن زینب بنت جحش، ومن صفية بنت حیی بن أخطب ، ومن جويرية بنت الحارث ، ومن أم حبيبة بنت أبي سفيان، ومن ميمونة بنت الحارث .
هذا بالاضافة إلى مارية القبطية التي أهداها إليه المقوقس ، والتي أنجب منها ابنه إبراهيم.
ولقد أثار زواج النبي من هؤلاء السيدات الفضليات زوبعة لدى طائفة من المستشرقين الذين لم علموا أن يفهموا الحكمة من هذا الزواج
فراحوا يتهمون النبي صل الله عليه وسلم بالشهوانية، وأنه ما تزوج بهذا نوع من النساء إلا لإرضاء رغبة جنسية جامحة، واتهموه كذلك بأنه خص نفسه بهذا العدد الكثير
و أتباعه الزواج لا يجوز لهم التزوج بأكثر من أربع ، وهذا يعد تمييزا لنفسة عن أصحابه ، والمفروض أنه قدوة لهم !
والواقع أن النبي مبرأ تماما من هذا الاتهام الظالم الذي دفع إليه التعصب الأعمى ومحاولة تجريح شخصية النبي صاحب الرسالة.
فلم يكن النبي رجل شهوة أو زير نساء كما يحاول بعض المستشرقين أن يلصقوا به تلك الفرية فمن هدف
و الثابت تاريخيا أن النبي قد اقتصر على زوجة واحدة هي السيدة خدیجه وعشرين عاما كاملة، لم يتزوج غيرها في حياتها التي امتدت خمسة وستين عاما
و التی یکون الجنس موضع تفكيره لا يمكن أن يرضى بالحياة مع زوجة عجوز في مجتمع يبيح التعدد بدون ضابط
اول زوجات النبي بعد وفاة خديجة
ولما توفيت السيدة خديجة كان لا بد للنبي أن يتزوج كأي إنسان ، وكانت السيدة سودة بنت زمعة أول أزواجه بعد خديجة، وقد كانت – من قبل ذلك – زوجا لأحد السابقين إلى الإسلام
وقد هاجر زوجها هذا إلى الحبشة ، ثم عاد إلى مكة ومات بها فأصبحت سودة أرملة، فتزوجها النبي، ولم تكن بارعة الجمال أو صغيرة السن
ولو كان النبي رجل شهوة كما يقولون لبحث عن امرأة جميلة، ولكنه لم يكن يبحث عن الشهوة وإنما عن الاستقرار.
قد يهمك ايضاً :