الإيدز يقتل رجالها.. أسباب كثيرة جلعت دولة ملاوى أفقر دول العالم
جدول المحتوى
تتركز غالبية الدول الفقيرة في قارة افريقيا خاصة الجنوبية منها وعادة ما تصنف الدول الفقيرة على حسب المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بها فضلا عن نسبة انتشار الأمراض ومدى الاهتمام بالصحة والتعليم والعلاج، وبناء على الاحصائيات التي أصدرت مؤخرًا كانت الدول الأفقر حول العالم هي النيجر والكونغو واثيوبيا و دولة ملاوى التي احتلت المرتبة الأولى في قائمة الدول الفقيرة حول العالم.
الموقع الجغرافي لدولة ملاوى
كانت تعرف ملاوى سابقا باسم نياسالاند وهى تقع في القسم الجنوبي الشرقي للقارة الافريقية وتصل مساحتها إلى 118.484 كليو مترا مربع وتعتبر ملاوى من الدول الافريقية التي يطلق عليها اسم الدول الحبيسة حيث يحيط بها دولة زامبيا وموزمبيق وتنزانيا ويقال أنه اطلق عليها إسم مالاوى لانها تتكون من مجموغة من القبائل الشعوب المتقرقة التي استوطنت في هذه المنطقة ومن المعروف ان هذه الدولة تلقب بقلب افريقيا الدافي لأنها تقع في منتصف الدولة الافريقية تقريبا.
التاريخ السكاني لملاوى
يعود تاريح السكان في دولى ملاوى إلى القرن العاشر الميلادي وكانوا هولاء هم السكان الأصليين للمنطقة ولكن بعد خضوعها للاحتلال البريطاني في القرن الثامن عشر الميلادي لمدة 73 عام ، الأمر الذي اثر على تاريخ هذه الدولة في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافيى والدينية حتى حصلت ملاوى على الاستقلال في عام 1946.
تعتبر الديانة السائدة في ملاوى هي الديانة المسيحية ولكن هناك بعض الديانات الأخرى ولكنها ليست بنفس قوة انتشار الديانة المسيحية.
نسبة انتشار الأمراض
تعتبر دولة ملاوى واحدة من أكثر الدول الافريقية التي ينتشر فيها مرض الايدز حيث يعتبر السبب الأول للوفاة في هذه الدولة ولا يقتصر حالات الاصابة به على عمر معين ولكنه يصيب الاشخاص من جميع المراحل العمرية حتى الأطفال الرضع.
كان مرض الايدز وحالات الوفاة الكبيرة التي تنتج عنه واحد من أهم أسباب الانهيار الاقتصادي في ملاوى حيث قضى الايدز على عدد كبير جدًا من الرجال والشباب فضلاً عن المحاولات المستمرة من الحكومة لايجاد علاجات لهذا المرض مما يكلفها الكثير من المال.
الاقتصاد في ملاوى
بحسب الاحصائيات الاخيرة للاقتصاديات العالمية تعتبر ملاوى أفقر دولة في العالم فضلا عن انها أكثر الدول تباطؤ في معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي.
يعتمد اقتصاد هذه الدولة بشكل أساسي على الزراعة وبيع ما ينتج عن الزراعات البسيطة على مستوى محلى وتعيش بكشل اساسي على المعونات والدعم الخارجي الذي يأتي من الدول الأخرى وخاصة من البنك الدولى.
نتيجة لحالة التدهور الاقتصادي الذي تعيشه ملاوى أى ذلك إلى ضعف مستوى التعليم والصحة والمجالات والانشطة الاجتماعية المختلفة فضلا عن الارتفاع المتزايد في التعداد السكاني حيث صنف دولة ملاوى من أكثر الدولة في الكثافة السكانية حول العالم.
ليس ذلك وحسب بل ويعتبر دخل الفرد في دولة ملاوى من أقل الدخول على مستوى العالم مما دفع الحكومة للبحث على خطط اقتصادية بديلة لرفع الحالة الاقتصادية والمعيشية للفرد.
نرشح لك: مدينة مقديشو لؤلؤة قارة أفريقيا