السيدة خديجة بنت خويلد
السيدة خديجة بنت خويلد
السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي القرشية الأسدية، وهي أولى النساء إسلاما وتصديقا بالدين الجديد وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ووالدتها السيدة فاطمة بنت زائدة بنت جندب وهي من أعرق قبائل قريش وأكثرها كرماً وتبجيلاً.
قد يهمك:-
السيدة خديجة بنت خويلد وأخلاقها قبل الإسلام
كانت تعرف منذ صغرها بأخلاقها الفاضلة بالرغم من أنها كانت من قبيلة تعبد الأصنام ومليئة بالفاحشة إلا إنها كانت لا تتصف بصفات قبيلتها وإنما كانت متواضعة الخلق وصاحبة الصفات الحميدة ولأن الله اصطفاها لتكون سيدة نساء الجنة وأول من يتلقى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
السيدة خديجة بنت خويلد والوحي
بعد نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث إنها كانت تتصف بالحكمة والوقار وعلى الرغم من أنها كانت تكبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلا إنه لم يتزوج بأخرى في حياتها إكراماً واحتراماً لها.
ولاسيما بعدما احتضنته وهو شاب ٢٥عام وهي كانت تبلغ من العمر ٤٠عاما و ائتمنته على مالها وعرضها فلم يشكل الفارق الاجتماعي في الطبقات أي فارقا بالنسبة للسيدة خديجة فرأت منه ما لم تراه من قبله وما سمعته عن أمانته.
حيث انها كانت تستأجر بعض الشباب التجار لجلب البضائع وبيعها للحصول على ربحها وعندما سمعت عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث لقب بالصادق الأمين أرسلته للتجارة بأموالها وأرسلت معه خادمها ميسرة وعندما عاد بالبضاعة باعتها وكسبت منها ضعف المكاسب السابقة ولقد قص عليها خادمها ميسرة الكثير من صفات النبي الحميدة.
فأرسلت إحدى صديقاتها لتحدثه عنها فقبل عرضها للزواج منه وتزوجها وعاشا معا فترة ٢٥ عام ورزقت من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بولدين عبد الله وأبو القاسم وخمس من البنات وهما زينب وأم كلثوم وفاطمة وزينب ورقية كان النبي صلى الله عليه وسلم صغير السن عن نزول الوحي عليه.
ولولا وجود السيدة خديجة بنت خويلد بجانبه لما استطاع التمسك بالدين وتحمل أعمال المشركين فهي كانت الدعم له وتوفيت قبل الهجرة النبوية بثلاث سنوات وسمي عام الحزن.