المتحف البريطاني والآثار المصرية المسروقة
المتحف البريطانى
ترجع شهرة المتحف البريطانى الا انه من أقدم المتاحف في العالم وثالث اكبر المتاحف فى العالم واقدمه، كما انه يحتوى على مجموعة كبيرة من الآثار المصرية، وهو يقع فى العاصمة الانجليزية لندن، لقد أثر هذا المتحف فى ثقافة وتاريخ العالم.
اقرأ ايضا:-
تاريخ المتحف البريطانى
بدأ بناء المتحف عام 1753 ليشمل على العديد من القطع الاثرية وحفظها وعرضها فى مكان واحد وتم افتتاحه عام 1759 اى انه استغرق ستة سنوات فقط لإنهاء بناءه.
وكان المتحف فى البداية يقوم على عرض مجموعات العالم الفيزيائي السير هانز سلون بعد ان دفع المجلس البريطانى حوالى 20 ألف جنيه استرليني لعائلة العالم لتكون المجموعة هي أساس المتحف.
كان المتحف فى البداية الدخول مجانا لجميع الزائرين، ثم تم إقرار الدخول للجميع بتذاكر وكان هناك مرشد سياحي يأخذ المجموعات فى جولة داخل المتحف مع الشرح، وكان مسموح بدخول فقط ثمانية مجموعات في اليوم.
وتم طبع أول دليل للزوار فى المتحف عام 1808 ثم تم تطوير الكتب العلمية المقدمة للزوار لإضافة المزيد من المعلومات عن القطع المعروضة فى المتحف.
و قد انتعش المتحف بصورة كبيرة عند دخول مجموعة كبيرة من الآثار المصرية الفرعونية إليه والتى جاءت بعد انتصار الجيش الانجليزى على الجيش الفرنسى فى موقعة ابى قير البحرية واخذ الاثار المصرية المكتشفة هناك، وكان من أهم هذه الآثار المصرية هو حجر رشيد الذى من خلاله تم التعرف على تاريخ الآثار المصرية ومازال المتحف يحتفظ بالنسخة الاصلية من حجر رشيد إلى يومنا هذا.
حجر رشيد هو من عهد بطلميوس الخامس ومكتوب بالكتابة الهيروغليفية واليونانية القديمة والديموطيقية وكان عبارة عن مرسوم أرسله الكهنة إلى بطلميوس الخامس لتقديم الشكر له.
ويحتوى المتحف البريطانى على العديد من الاقسام منها
- قسم الشرق الأوسط و الاثار المصرية
- قسم الرسومات والمطبوعات
- قسم آسيا
- قسم أفريقيا، أوقيانوسيا والأمريكتين
- قسم العملات المعدنية والميداليات
- قسم ما قبل التاريخ وأوروبا
- قسم الحفظ والتوثيق
- المكتبات والأرشيفات