ضمور العضلات من أشهر الأمراض الوراثية وهو عبارة عن مجموعة من الأمراض الجينية وعدد ها 30 مرض وهو عبارة عن فقدان الأنسجة العضلية وحالة من التراجع والضعف وتنكس في عضلات الهيكل العضمي المسئول عن الحركة مما يسبب مشاكل في الحركة.
من الممكن أن يظهر هذا المرض عن الأطفال الرضع ومن الممكن أن يظهر في مرحلة منتضف العمر أو بعد ذلك، بالإضافة إلى إمكانية تأثير هذه المرض على عضلة القلب في بعض الأنواع منه.
أنواع ضمور العضلات
دوشين وهو من أكثر أنواع المرض شيوعًا وعادة ما يصيب هذا النواع الأطفال نتيجة لنقص بروتين الدستروفين الذي يساهم في الحفاظ على سلامة العضلات ومن الممكن أن يظهر هذا المرض في سن يتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات مما يسبب عد القدرة على المشي في كثير من حالات الاصابة
بيكير وهو نوع يشبة نوع دوشين إلا انه أقل حدة منه وهو ينتج عن وجود نوع معين من خلل في وجود بعض البروتينات الهامة في الجسم.
النوع الوجعي العضدى وعادة ما يبدأ الاصابة بهذا المرض في سن المراهقة ويسبب حالة من الضعف العام في الوجه والزراعين والساقين وتتراح أعراض هذا المرض ما بين المعتدلة ‘لى الأعراض التي تعيق حياة الانسان.
النوع التأثري وهو من الأنواع الأكثر شيوعًا هو عبارة عن بعض التشنجات في العضلات تستمر لفترات طويلة وتشوهات قلبية وحدوث اضطرابات في الغدة الصماء وفيها يظهر على المريض بعد السمات المختلفة التي تشير إلى إصابته بهذا النوع.
علاج ضمور العضلات
لم تتوصل الأبحاث الطبية والدراسات حتى الآن لعلاج محدد وواضح نهائي لضمور العضلات ولكن الهدف الأساسي من أى علاج يتلقاه المريض هو السيطرة على الأعراض التي تظهر على المريض وجاءت على النحو التالي:
استخدام الكراسي المتحركة وأجهزة السيقان لتساعد المريض على الحركة.
في بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى العمليات الجراحية لعلاج هذا المرض.
استخدام مضادات الاختلال للسيطرة على نوبات العضلات وبعض النشاطات العضلية المبالغ فيها.
استخدام مثبطات المناعة لتاخير ظهور الأعراض التي أصابت العضلات
علاج الالتهابات التنفسية التي تنتج عن المرض باستخدام مضادات الحيوية.
التحرك باستمرار وممارسة بعض النشاط البسيطة لان عدم الحركة يزيد من أعراض المرض.
نرشح لك: المخاطر الصحية للطهي في الأواني الألومنيوم وكيفية الوقاية من أضرارها
